المرجع الصرخي ........ سفسطة ابن تيمية لا تسري إلّا على الجّهال !!
بقلم ضياء الراضي
الاسلوب السفسطائي الذي تميز به وانتهجه ابن تيمية والذي من خلاله قام بتمرير التدليس والتزوير والتحريف في الروايات والاحاديث وابتداعه الاباطيل التي سطرها وجعل من الخط الاموي وحكامه المرقة السراق الفسقة شاربي الخمور وقاتلي النفس المحترمة ومبيحي الحرمات واهل الخرافات والتضليل ائمة هداية وهم من نصت عليهم رواية الاثني عشر قائدا وإماما وخليفة من قريش بعد الرسول وعليهم يجتمع امر الامة وفيهم عزة الاسلام ومن هؤلاء الخليفة الراشد السادس على حد قول ابن تيمية هو يزيد الذي تعدى كل الحدود وان افعاله وما قام به من فعل كل قبيح ومنكر ولم يبقي شيء حرمه العزيز الجبار الا قام به وان جرائمه بحق الامة الاسلامية واعتداءاته الصريحة والمعلنة كافية وخير شاهد على فسقه وكفره وخروجه من الاسلام وقد بدأ حكمه بقتل سبط الرسول الامام الحسين (عليه السلام) وختم حكمه بالاعتداء على اشرف بقعة في الارض برمي الكعبة المشرفة بالمنجنيق وحرقها اما عن عمله القبيح عندما ارسل جيشه الميليشياوي الذي اعطاه امر بإستباحة مدينة الرسول ثلاثة ايام ليقتلوا وينهبوا ويفتضوا البكارى والعذارى من نساء المدينة وجعلوا من مسجد الرسول فسطاطا للجيش هاتكين بذلك حرمته وهم غير مبالين بالأمر ويأتي ابن تيمية متخذا من رواية ليضحك بها ويمرر تدليسه على السذج واصحاب العقول الفارغة وهي رواية جيش القسطنطينية والذي كان امير الجيش يزيد فيها بأمر معاوية وان هذا الجيش مغفور له ولأميره حتى ولو كان فاسقا مدلسا كافرا مارقا وهذه كلها صفات يزيد فهذا كلام ابن تيمية وتدليسيه وتحريفه لا يسري ولا يمرر الا على الجهلة من اتبعه ومن سار بركابه ومن يؤمن بأفكاره واباطيله ولهذا الامر اشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة معلقا على ما رواه ابن تيمية حول رواية المغفرة للفاسق يزيد بقوله : (مجموع فتاوى ابن تيمية، ج3، ابن تيمية، العقيدة، كتاب مجمل اعتقاد السلف، الوصية الكبرى، فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها من مرق من السنة، فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة، قال ابن تيمية: الأمر الثاني: ... إن كان يزيد فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لاسيما إذا أتى بحسنات عظيمة، وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه) أقول : غزو القسطنطينية من الحسنات العظيمة التي يقصدها ابن تيمية!! ، لذا نقول له ولأتباعه : الحمد لله إذا كانت هذه تسري على الناس البسطاء الجهال والأغبياء المتعصبين، فهي لا تسري علينا(
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://d.top4top.net/p_295oqy961.png
رابط المحاضرة الثالثة بالكامل للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=7Iimn95t8jw
رابط المحاضرة السابعة عشر بالكامل للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=IZlvbLu_eFg
التعليقات (0)