المرجع الصرخي ...فشل كل محاولات النواصب في سلب فضائل علي عليه السلام!!!
بقلم ضياء الراضي
من اليوم الذي اعتلى فيه بنو امية على منبر الرسول الاقدس (صل الله عليه وعلى اله وسلم) ونصبوا انفسهم قادة وائمة وخلفاء مزعومين ارادوا النيل من الامام علي (عليه السلام)وسلب فضائله وشنوا حرب شعواء لا هوادة فيها ضده وجعلوا على منابرهم سنة الا وهي سب امير المؤمنين بعد خطبهم وصلواتهم وهم غير مبالين بذلك ولا كون امير المؤمنين من الصحابة فضلا عنه احد الخلفاء الراشدين وهو صهر الرسول وابن عمه واستمروا على هذه الامر حتى زمن عمر بن عبد العزيز وقد استأجروا الاقلام وسخروا الناس وأطاعهم السذج وضعفاء الانفس بان يكرسوا كل اعمالهم وافعالهم بسلب فضائل والصاق التهم والافتراءات على شخصه حقدا وحسدا ليس الا . وسار على هذا النهج التكفيري المنحرف نهج بني امية ابن تيمية ومن سار على مذهبه المنحرف نهج التزوير والتدليس وتعطيل العقل والتقليد الاعماء نهج القتل واباحة الدماء فسعى ابن تيمية الى النيل من شخص أمير المؤمنين مع علمه المتيقن بأحقيته وافضليته على الصحابة وعلى ان حبه فيه النجاة والخلاص من النار الا انه اجحد كل ذلك ومن الامور التي اراد سلبها من امير المؤمنين الولاية مستشكلا على التصدق بالركوع وانها ليس بفضيلة متناسيا ان هذا الخطاب خطاب قراني لا غبار عليه وانها فضيلة وانها تأكيد على ولاية الامام وان هذا الخطاب خطاب لا لغو فيه وان الامام عليه وأله هم الذين يحبهم الله ويحبونه وهم ولاة امره وهم حججه على خلقه وان كل هذه المحاولات والترهات التي يقوم بها التيمية والدواعش ومن يسلك ويسير على النهج الاموي وقد اشار الى ايه التصدق اثناء الركوع وما فيها من تأكيد سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني اثناء المحاضرة الخامسة من بحث الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذعهدالرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي بقوله : ( قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: قال الغفور الرحيم: {{... إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴿55﴾...}}. المائدة، أولاً.. ثانيًا.. خامسًا: ... من الواضح أنّ إعطاء الزكاة بنفسه واجب وفضيلة، أما حال الركوع، فليس فيه فضيلة ذاتية، وإلاّ لاُشيع بين المسلمين إعطاء الزكاة حال الركوع، ولكن عبثًا حاول البعض من النواصب مبغضي ومعادي عليّ وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) من سلب أي خصوصية وفضيلة لعليّ (عليه السلام) في هذه الآية، متناسين وغافلين وجاهلين أنّ سلب فضيلة حال الركوع هو المقصود في الخطاب القرآني لإتمام الحجة على ذوي العقول من حيث أنّ سلب فضيلة حال الركوع يعني أنّ الخطاب الإلهي جاء على نحو اللغو والعياذ بالله وتعالى الله عما يقول المستكبرون، فلا يبقى مناص من دفع اللغو إلّا بالتسليم بقوانين اللغة والعرف الظاهرة والدالة على أنّ المقصود قضية خارجية وتشخيص خارجي وإشارة خارجية إلى أنّ المراد بالولي هو هذا الشخص الذي أعطى الزكاة وهو راكع، فهو تحديد وتشخيص قرآني إلهي في أنّ الولاية منحصرة في شخص علي (عليه السلام) الذي أعطى الزكاة وهو راكع، فلا يبقى أي شك في الأمر، وما بعد الحق إلّا الضلال)
رابط المحاضرة الخامسة (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه )
https://www.youtube.com/watch?v=yMG8uqiKcDI
رابط المحاضرة السادسة (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه )
https://www.youtube.com/watch?v=vyWgK8ZI0Pg
التعليقات (0)