المرجع الصرخي .. وشهادة المفكر العربي عزام النبالي التأريخية.
هنا وهناك أحرارٌ نواصيهم تلمع، أرواحهم على الضيم لا تهجع، أباة للظلم لا تركع ، أصواتهم بالحق تصدع، قلوبهم لربها تخشع، هاماتهم فوق العلا تُرفَع، أجسادهم على الذل لا تقبع، عقولهم واعية لا تُخدَع، أقلامهم سيوف تقرع، أفكارهم للفتن تقطع، وللأنام هداية ومنفع، أفواههم من ثدي الأجنبي لم ولن ترضع،
هكذا هم الأحرار قلوبهم مجتمعة، أهدافهم محددة، وان باعدت بينهم المسافات، يشاركون المظلومين قضاياهم، يؤمنون بالأفكار والقيم مهما كان أصحابها، يدافعون عن مَن له الحق، ويدعمونه بما يستطيعون... ذلك لأنهم الأحرار...
من فلسطين الحبيبة المغتصبة إلى بغداد المختطفة، رسالة حب ووئام ، وموقف مبدئي، وشعور اخوي، وكلمات مدافعة وناصرة، رغم أنها تعيش معركة التحرير في فلسطين، بعثها أبن فلسطين الأبي النبالي عزام من خيرة الأنام ،، عندما قرأ وسمع عن تأمر اللئام على مرجع السلام الصرخي الهمام، عبَّر فيها عن تضامنه ووقوفه معه،، حيث قال النبالي:
((مني اليك يا ايقونة العصر العربي الجديد
مني اليك ايها العربي الوحدوي الصادق الامين
مني اليك ايها الصرخي الحسني
اما واني قد سمعت وقرات ان هناك من هو مستعد لقتلك مقابل حفنة من الدولارات بمفاصلة بين الممولين والقتله
كلمة واحده اقولها لك ومن معك
لا تهنوا ولا تحزنوا ان الله معكم
وجملة واحدها ابعثها لك
لو لم تكن انت من انت وفعلك هو الفعل الحق والكاشف للزيف
ولم لم تكن من القوه وايجابية الفعل لما وصل المتامرون عليك الى هذا الحد من الخسة والنذاله والجبن
ولو لم تكن حركتك وفعل قد بدا يقض مضاجعهم
لما كانو هم ما عليه اليوم
نعم ايها الحبيب ان قولك وعلك والحق الذي تنطق به قد بدا يهز عروشا وكراسي ومواقع وعمامات وطرابيش وجلاليب ادعت طويلا انها اسياد العباد وحكام البلاد
فاذا بهم سرعان ما خروا وسقطوا في شر اعمالهم
فانت الصدق وانت الحق وانت الاسلام الصحيح والقويم وانت العروبي الاصيل وانت الوحدوي الصادق
سر ايها الحبيب على بركة الله ولا تخشى في الخق لومة من يلوم وحقد حاقد وكره كاره
شعبك معك وامتك معك ونحن معك كما كنا دوما وكما سنكون دوما
ولنطبق المثل المعروف دع الكلاب تعوي والقافله تسير
ولك منا كل الحب والدعم والاسناد
سلمت وسلم اتباعك وانصارك فردا فردا كل باسمه ورسمه
وسلم شعب العراق العربي العظيم وسلم عراقنا الحبيب وسلمت امتنا وشعبنا وارضنا وحقنا ووطننا العربي
واقبل من اخ يحبك تحيان الحب والاحترام اطال الله في عمرك وسدد خطاك لما فيه خير امتنا وشعبنا وديننا وعروبتنا ووحدتنا)).
نعم هكذا هم الأحرار تجمعهم القيم والمبادئ والمثل العليا... فطب نفساً وقُر عيناً يانبالي فبعون الله لن ننثني ومرجعنا الصرخي الوطني...
تحية لك ولكل الأحرار في العالم....
فلسطين في قلوبنا... وان النصر حليف الأحرار...
بقلم
احمد الدراجي
التعليقات (0)