المرجع الصرخي .. من هو رب ابن تيمية الذي يراه ويخاطبه ؟؟؟!!
بقلم ضياء الراضي
أساطير في أساطير خرافات في خرافات جهل في جهل منهجية مغالطات وتزيف الحقائق تلبيس وتدليس في الامور خلط الاوراق وتشويه الفكر حتى يحصل اضلال للناس وإغوائهم هذا الاسلوب الذي يتبعه ويسلكه التيمية ورموزهم فان هذه المنهجية الاموية العقيمة الفكر والتصور التي احيوها ورسخوا فكرتها واوقعوا الناس في الشبهة والمغالطة وانحرفت الناس عن المنهجية الحقيقية ونرى ان اتباع ابن تيمية كل من لا يؤيد ولا يساند أفكارهم الضبابية فهو كافر مشرك مرتد الى غيرها فكفروا الجميع واستباحوا دمائهم والشواهد عديدة على افعالهم الشاذة وافكارهم المنحطة فنرى ان تيمية واتباعه لم يقفوا عند حد معين في تطاولهم على الذات الالهية ولم يكتفوا عند حد معين فنراهم في كل حين يظهروا للناس بخرافات ورواية وحديث مدسوس فبعد حديث الشاب الامرد الجعد القطط الذي صححه شيخهم تيمية فنراهم اضافوا لذلك من خلال ما رواه شيخهم في( بيان تلبيس الجهمية) وكيف يؤكد رؤية العبد ربه في صورة معينة فان هذه الصورة حسب معتقده تكون حجابا بين العبد وبين ربه ويؤكد بان الرؤية تتم على صورتين مرة مباشرة والاخرى في المنام ويؤكد ذلك بانه لا يمكن انكار الامر من العقلاء وان هذه الرؤية تقع ليس باختيار الانسان فابن تيمية مصر على امر الرؤية ويؤكد بان الصالحين وغيرهم يرون ربهم ويخاطبهم فأي رب يقصده وأي اله يتبعه وما هي هيئة هذا الرب الذي يراه ابن تيمية والصالحون من اتباعه وغير الصالحين وهذا مبرر يعطيه ابن تيمية للغير من يعبد غير الله ومن لا يتبع دين التوحيد ومن يعبد الاوثان والاصنام والحجارة والشمس والقمر والانهار والحيوانات وغيرها من الالهة ممن يتخذها الناس اربابا فابن تيمية لا يتوقف عند حد معين ولا يتورع من الاساطير والخرافات والخزعبلات والاكاذيب التي ينسبها للذات الالهية وهذا ما اشر له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني خلال بحثه الموسم (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري) المحاضرة الرابعة حيث ذكر سماحة المرجع تحت عنوان:
(أسطورة (10): يرى ربّه في اليقظة :أولا: قال ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328] ( قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابًا بينه وبين الله، وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلًا يُنكِر ذلك... فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره... )
يظهر من الكلام تسليم ابن تيمية بوجود قسمين من الرؤى:
1 ـ رؤيا يقظة: { إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابًا بينه وبين الله} ، وهنا إشارة الى أن نفس الصورة تكون حجابا
2 ـ رؤيا نوم: { وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم}، وهنا تحدث عن عدم انكار عاقل لذلك وأن الرؤيا هنا تقع بغير اختيار الانسان ولا يمكن دفعها.
ثانيا: قال تيمية: (فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك، فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك))
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://b.top4top.net/p_338wg7ph1.jpg
المحاضرة الرابعة بحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=Z1TBmKpdWCE
رابط بحث (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه )
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUFb_U942_WwoAkTkkOyYSbi
رابط بحث ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUFHlx4t8IO9vHJD1TEaDEdO
التعليقات (0)