المرجع الصرخي .. خلفاء الدواعش الأمويين اشتهروا بالمجون والموبقات والشذوذ الأخلاقي !!
بقلم ضياء الراضي
المغالطات التي يصر عيلها أتباع النهج الأموي التكفيري والذي يقوده وحامل لوائه على حد قولهم شيخ الإسلام ابن تيمية واليوم بيد خليفة الدواعش المنحرفين التكفيريين و أن هؤلاء أي بنو أمية هم الأئمة الهادين وبهم يحصل الفتح وعليهم يحصل إجتماع أمر الأمة وهم من تنبأ بهم الرسول الخاتم (عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم ) وعلى أياديهم يحصل الخير الكثير وأن دولتهم هي دولة العدل والإيمان دولة الفتوحات ونشر الدين مع علم التيمية والدواعش أن حكام بنو أمية قد تعدوا كل الحدود ومارسوا كل الموبقات وأن نهجهم الانحراف و الضلالة وممارسة اللواط وشرب الخمر ومجالسة المغنيات والصبيان والراقصات وأن خليفتهم وحاكمهم يأتي المسجد وهو مخمور ويأم الناس بالصلاة ولا يعلم كم صلى وهذا ما حصل مع الوليد الفاسق المارق الذي اشتهر بشرب الخمر وممارسته اللواط مع معلمه ومربيه عبد الصمد الذي كان هو من علمه ورباه على هذه السلوكيات الشاذة وهذا ما ذكره( ابن حجر العسقلاني: (56) عبد الصمد (بن عبد الأعلى وكان يُتهم بالزندقة... وكان يؤدِّب الوليد بن يزيد بن عبد الملك، ويقال أنه هو الذي أفسده، قال محمد بن جرير الطبري في تاريخه: وظهر من الوليد من المُجُون والفِسْقِ أشياء حَمَلَهُ عليها مؤدِّبُهُ... قال الضحاك... وكان عبدُ الصّمد لوطِيًّا زِنديقًا} ابن حجر العسقلاني: لسان الميزان4//ابن عساكر: تاريخ دمشق )وتربى الوليد على هذه المنهجية وكان هذا هو سلوكه العام وسيرته خلال فترة حكمه وقبلها ونراه لم ينكر ذلك بل يتغنى به وينشد الشعر ويصر على أن ذنوبه ليس لها من كفارة لأنه لم يترك شيئاً لم يفعله ويمارسه والعياذ بالله ومع ذلك نرى ابن تيمية يجعل منه إمام هداية وخليفة واليوم على نفس الشاكلة الدواعش نراهم يمجدون ببني أمية وأنهم قدوتهم ومثلهم الأعلى لكون الأفكار متطابقة والمنهجية واحدة وهي قتل الأبرياء وتهجيرهم وهتك الحرمات وإباحة المحرمات وممارسة كل شذوذ وانحراف أخلاقي وتكفير الجميع وقد أشار إلى هذا الأمر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الرابعة من بحثه الموسوم (لدولة ..المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله : (ثالثًاً: الوليد خليفة وإمام: أمير المؤمنين الوليد بن يزيد بن عبد الملك (رض) و(ع) و(ص) خليفة الله ورسوله وأحد الاثني عشر خليفةً وإمامًا الذين تنبّأ بهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)، وتنبأ بالخير الذي يحصل بأيديهم وعلى أيديهم وفي ظل حكمهم ودولتهم العادلة القوية العزيزة: في شذرات الذهب:(ومِن مُجونه (الوليد بن يزيد) أيضًا على شرابه قوله لساقيه: اسقني يا يزيد بالقرقارة...قد طَرِبنا وحنّت الزّمّارة... اسقني اسقني فإنّ ذنوبي ... قد أحاطت فما لها كفّاره(شذرات الذهب في أخبار من ذهب: عبد الحيّ الحنبَلي)
كلام المرجع العراقي بهذا الخصوص
http://store2.up-00.com/2016-10/1477675714051.png
رابط المحاضرة الثالثة
https://www.youtube.com/2alhasany
التعليقات (0)