المرجع الصرخي .. الخليفة عمر وعى المؤامرة الداعشية الكبرى!!!
عدة استفهامات يمكن أن يطرحها أي إنسان وهي حول شورى الستة ويتمخض السؤال حول لماذا لم يسير الخليفة الثاني عمر بسيرة أبي بكر رض ويعين خليفة له كما عين أبي بكر ( عمر ) من بعده ولعل من يطلع على كل التفاصيل سيظفر بحقيقة الأمر ويعلم حينها أن عمر بن الخطاب الخليفة الثاني رض وعى المؤامرة جيداً , وهذا ما أفاض به وأجزل المرجع الصرخي في بحوثه العقائدية التأريخية (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرات العشرون والحادية والعشرون وستنكشف أمامه الصورة جلية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فلقد ذكر المرجع الصرخي قائلا :
التفت جيدًا: الخليفة الثاني وضع الشورى والخيار يكون لعلي سلام الله عليه أو على أقل تقدير لا يكون لعثمان، ولا أريد الآن أن أدخل في تفصيل هذه الأمر لكن عندما نتوجّه التوجّه الصحيح ماذا نرى؟ كلّ ما قيل ويقال أنّ عليًّا معه الزبير، وعبد الرحمن معه سعد، وعثمان معه طلحة، وطلحة غير موجود، فلو أريد أن يستغل هذا الوضع لاستعجلوا هذا الأمر وانعقدت إمّا لعلي والزبير أو لعبد الرحمن وسعد لكن ليس هذا غرض وغاية ومنهج وأخلاق الصحابة ، لكن كان يعلم عمر وعلمنا هذا من خلال كلام عبد الله بن عمر الذي قال: إنّ الأمر لعلي لكن تحت تهديد السيف انقلبت الموازين))
ـ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِى عَقِبِ ذِى الْحَجَّةِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ عَجَّلْنَا الرَّوَاحَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، حَتَّى أَجِدَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ جَالِساً إِلَى رُكْنِ الْمِنْبَرِ، فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ تَمَسُّ رُكْبَتِى رُكْبَتَهُ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلاً قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ، فَأَنْكَرَ عَلَىَّ وَقَالَ: مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ، فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا، لاَ أَدْرِى لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَىْ أَجَلِى،((إذن توجد خطورة وتهديد هنا، يوجد خطر داهم وفتنة ومافيا وقتلة وعصابة واهل تكفير ومفخخات وعبوات فعلم الخليفة بهذا فأراد أن يحذّر منها)) فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَمَنْ خَشِىَ أَنْ لاَ يَعْقِلَهَا فَلاَ أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَىَّ:...
ـ ثُمَّ إِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ قَائِلاً مِنْكُمْ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَوْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَنًا. فَلاَ يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِى بَكْرٍ فَلْتَةً وَتَمَّتْ أَلاَ وَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا، ((لاحظ: يوجد تهديد وخطر على الأمّة والدولة الإسلاميّة، فلو كان من سواد الناس وقال: وَاللَّهِ لَوْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَنًا، فاين الضير هنا؟ لكن هو يعلم بخطورة من يقول هذا ومن يتصدّى لهذا الشيء ومقدار القوّة التي يملكها، فهو يعلم بخطورة الأمر ولذلك لم يكن كلامه وموقفه هذا عبارة عن كلام عابر)) ((قال: إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِى بَكْرٍ فَلْتَةً وَتَمَّتْ أَلاَ وَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا، ؟!! لاحظوا هذه رواية في البخاري وهي صحيحة تامّة واضحة لا يوجد فيها أيّ تشويش أو تأويل أو تمويه، إذن أي وصيّة وأي اجماع يتحدّث عنه القوم؟ وكفروا الناس على أساسه؟!! انتهى كلام المرجع الصرخي وفيه من البيان مايعجز عنه اللسان
https://www.youtube.com/watch?v=-qO309jbdcs
https://www.youtube.com/watch?v=LQTuG1HxPes
https://www.youtube.com/watch?v=q_vsT43tVyI
https://www.youtube.com/watch?v=-qO309jbdcs
https://www.youtube.com/watch?v=q_vsT43tVyI
https://www.youtube.com/watch?v=LQTuG1HxPes
التعليقات (0)