المرجع الصرخي .. إمام الدواعش في اضطراب وعشوائية في التفكير!!
ضياء الراضي
إن ما أوضحه سماحة المرجع والمحقق الإسلامي الكبير السيد الصرخي الحسني خلال بحوثه المعمقة تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي والتي ناقش فيها العديد من الأمور ومنها التوحيد الجسمي الأسطوري الذي يتبناه ابن تيمية الذي حلل سماحته شخصية وأفكار هذا الشخص المهوس الذي يعيش اضطرابات وهوس في الفكر والقرار وما ينقله من روايات وأحاديث وخصوصاً بموضع رؤيا الرب التي تطرق لها ابن تيمية وأتباعه في أمور عديدة وكيف يقوم هؤلاء بسفسطة الأمور وتشويه الأفكار من خلال نقلهم للأحاديث ونرى الدس الواضح والتزوير الفاحش ونرى الاضظراب والعشوائية في التفكير ونقل الروايات حيث نرى أن ابن تيمية ينفي المثبت ويثبت المنفي حيث نراه يأخذ برواية السيدة عائشة وينفي رواية ابن عباس والتي هي أولى بالأخذ فيها كونها المطابقة لقول النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم فهذه هي منهجيته وهذا هو أسلوبه وهذه هي شخصية ما يسمى بشيخ الإسلام والمجدد إمام الدواعش ونبيهم وقائدهم ومن يبيح لهم دماء المسلمين ومن يحلل لهم قتل الأبرياء وتكفير الناس وتدليس الأمور وتلبيسها وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة العاشرة بقوله:
(إمام الدواعش في اضطراب وعشوائية في التفكير!!
قال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية :ثم قال القاضي وما رويناه عن ابن عباس أولى مما روي عن عائشة لأن قول ابن عباس يطابق قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أثبت رؤيته تلك الليلة ولأنه مثبت والمثبت أولى من النافي ولا يجوز أن يثبت ابن عباس ذلك إلاّ عن توقيف إذ لا مجال للقياس في ذلك،
قلت(ابن تيمية): أما ترجيحه(القاضي) قولَ ابنِ عباس بأنه مُثْبِتٌ وبأن ذلك لا يقال إلاّ عن توقيف، فهو من الترجيح القديم الذي يحتج به مُثْبِتُ رؤية محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الأئمة وسائر أهل الحديث، ولا ريب أن المُثْبِت أولى من النافي فـيـما كان من باب الرواية كما قدم الناس رواية بلال {إن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) صلّى في البيت} على قول أسامة {إنه(صلى الله عليه وآله وسلّم) لم يصل}، وقد قالوا هذا لا يقال بالقياس وإنما يقال بالتوقيف فيكون من باب الرواية، لكن قد يقال ونفي ذلك أيضًا لايؤخذ بالقياس وإنما يقال بالتوقيف فإن كون (رؤية محمد صلى الله عليه وآله وسلم ربَّه) وقعت أو لم تقع هو من الأخبار التي لا تُعلم بمجرد القياس وعائشة(رض) لَمّا نَفَت ذلك لم تستند (مع استعظام ذلك أن تكون في الدنيا) إلاّ إلى ما تأوّلت من الآيتين، وابن عباس ذكر ذلك في تفسير قوله تعالى {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} ، فكلامه أيضًا كان في تأويل القرآن.
أقول: قبل بضعة أسطر قال ابن تيمية{ولا ريب أن المُثْبِت أولى من النافي فـيـما كان من باب الرواية، كما قَدَّم الناس رواية بلال.. على قول أسامة} فإنه ذكر قاعدة وأصل في التقديم والترجيح بين الروايات المتعارضة، وأن الرواية المثبتة تُقَدّم على الرواية النافية، بينما نجده هنا يقدم الرواية النافية على الرواية المثبتة أي يقدم رواية عائشة(رض) على رواية ابن عباس بينما قبل قليل وتطبيقاً للأصل قدم ورجح رواية ابن عباس على رواية عائشة، إنه اضطراب وعشوائية في التفكير، وأراه لم يفهم معنى قول العلماء في ارجاع القول بالتقديم والترجيح إلى التوقيف والرواية وليس إلى القياس فإنه لم يفهم ما نقله عنهم {وقد قالوا هذا لا يقال بالقياس وإنما يقال بالتوقيف فيكون من باب الرواية}}
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://a.top4top.net/p_380dy05q1.png
المحاضرة العاشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=tWo9Q4N7hj4&t=2498s
المحاضرة السادسة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=5_qZEI7WZGg&t=3241s
التعليقات (0)