المرجع الصرخي .. إباحة المدينة المنورة وقتل صحابة الرسول كافية لإخراج يزيد من الإسلام!!
بقلم ضياء الراضي
النهج التيمي الأموي مليء بالمغالطات والافتراءات والكذب والدس والتزوير و ابن تيمية وأتباعه ومن سار على نهجه إلى يومنا هذا من الدواعش والسلفية والوهابية يعشقون الأمويين ومنهم المارق المتكبر شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة يزيد الذي خلال فترة حكمه واعتلائه على منبر الخلافة زوراً وظلماً تعدى كل الحدود فإن ابن تيمة يريد أن يجعل من يزيد إمام هداية ومغفور له وأنه الخليفة الراشد السادس وأن به عزة الإسلام وبه انتصر الدين غاضاً النظر عن كل فواحشه وجرائمه وما أسس هو وأبيه معاوية من منهجية شاذة وما قاموا بأمور خالفوا فيها شرع الله ورسوله وأولها مناصبتهم العداء لآل بيت الرسالة وإعلان الحرب عليهم وبغضهم للإمام علي عليه السلام وشرعنتهم سبه على المنابر مع علمهم وعلم ابن تيمية أن معادات علي هي النفاق والخروج عن الإسلام وأما مقام به يزيد وسكوت ابن تيمية عنه وتجاهله لهذه الأمور هي الاعتداء الفاحش على آل الرسول وأمرهم بقتل السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام وسبي حريم آل الرسول من بلد إلى آخر في جريمة لم تحصل قبلهم جريمة في الإسلام واعتداءه وإباحته مدينة الرسول لمدة ثلاثة أيام لجيشيه الميليشياوي ليهتك حرمة الرسول ويقتل صحابته ورواة حديثه من المهاجرين والأنصار ويعتدي على نساء المدينة ويهتكوا حرمة مسجد الرسول وقبره فهذه المصائب والجرائم التي قام بها يزيد ونرى ابن تيمية وأتباعه ينعتونه بالخليفة وأنه أحد الخلفاء الاثني عشر المذكورين في الرواية الذين بهم عزة الإسلام واستقامته وكرامته وقد أشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة من بحثه ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) معلقاً عن قيام يزيد الأموي بالاعتداء على مدينة الرسول وإباحتها كونهم خلعوا يزيد بقوله :(يا دولة الدواعش المارقة يزيد يبيح مكة ظلمًا!!
العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها مَن مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة (الأمر الثاني: إنّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعة يزيد ، وأخرجوا نوّابَه وأهلَه، فبعث إليهم جيشًا، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلَها بالسيف ويبيحَها ثلاثـًا، فصار عسكره في المدينة النبويّة ثلاثـًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرمة، ثم أرسل جيشًا إلى مكة المشرفة، فحاصروا مكة، وتوفي يزيد وهم محاصِرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فـُعل بأمره ))
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://up.1sw1r.com/upfiles2/tcn73006.png
رابط المحاضرة الثالثة من بحث (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم) لسماحة المرجع الصرخي
https://www.youtube.com/watch?v=Ojm84LmAnbc
التعليقات (0)