المرجع الصرخي .. أيها التيمية النواصب إنما تعادون النبي بمعاداتكم الإمام المهدي وأهل الكهف من المسردبين أيضاً ؟!
بقلم ضياء الراضي
إن النهج العدائي الذي يسلكه التيمية من معاداتكم وشنهم حربهم الاعلامية والفكرية ضد الامام المهدي (عليه اسلام) وإنكار فكرته والتضليل المبرمج عليها من خلال نشر الخرفات والتدليس ضد الامام ناكرين كل الروايات والشواهد القرآنية والقرائن المذكورة في القران التي تدل على وجوده وأنه سيبعثه الله في اخر الزمان وعلى يديه يتم الفتح والخلاص المحتوم لتنعم المعمورة به وبحكمه الذي لطالما بشَّر به النبي وكيف يكون وزيره النبي عيسى (عليهم السلام) إلا أن إجحاد التيمية وخبثهم ومعادتهم المعلن لآل الرسول عليه وعليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم ومعادتهم للمهدي (عليه السلام هي معاداة للرسول نفسه ومن افكارهم التي يروج لها هؤلاء ألا وهي قضية السرداب والمسردب استخفافاً منهم بالمهدي (عليهم السلام) وقد ذكر سماحة المرجع الصرخي الحسني ( دام ظله ) خلال بحثه الموسوم (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه ) خلال المحاضرة السادسة شاهداً قرانياً أسكت وأخرس وأبطل كل أقاويلهم وافكارهم الضبابية التي يسير عليها اليوم الدواعش نواصب العصر قاتلي النفس المحترمة ومهكتي الاعراض والحرمات على الشبهة والظنة , الذي جددوا ذلك النهج التكفيري ناشري الفرقة والشتات بين ابناء الامة الاسلامية فقد ذكر سماحته قصة أهل الكهف المذكورة بالقرآن الكريم مفسراً قوله تعالى(( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12((وكيف يربط سماحته بين فكرة الامام المهدي وبين ما قام به اصحاب الكهف من اللجوء الى الكهف ليحتموا به وكيف غابوا تلك الفترة الطويلة التي ذكرة بالقران فان التيمية ومن يسلك سلوكهم بمعاداتهم للمهدي فإن هذه معاداة للرسول ولأهل الكهف والحق وقد أشار سماحته لذلك خلال المحاضرة أعلاه بقوله : (كم بقوا من السنين؟ كم مائة عام بقوا؟ أين؟ في الكهف، في السرداب، هؤلاء أيضًا من المسردبين، هنيئًا للإمام" سلام الله عليه " المسردب كما سُردب أصحاب الكهف، أيّها الناصبة، أيّها النواصب، أيّها الأغبياء، أيّها الجهلة، إنّكم تعادون النبي بمعاداتكم للإمام المهدي عليه السلام، نفتخر بالمسردب، نقدم المسردب بين أيدينا إلى الله سبحانه وتعالى، نتشفع به، نفتخر به، ننتظر الإمام المسردب عليه السلام )، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) ... وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16) ... ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ... وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ... وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَق ) وأكد المرجع تحقق الفتح على يد المهدي "عليه السلام " وأن الله سوف يحقق على يده النصر والفرج وهذا وعد الالهي (إذًا هذا هو وعد الله، إذًا ليعلموا أن وعد الله حق بالانتظار بالترقب بالفتح بالمهدي" عليه السلام " ) وَأَنَّ السَّاعَةَ ( بعد اليوم الموعود، بعد المهدي) لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) ( هؤلاء مِن مَن؟ مِن المسلمين أم مِن الكافرين؟ مِن المؤمنين من الموحدين أم من المشركين من الملحدين؟!! قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا، هل كان هذا الكهف السرداب هل كان مسجداً فدفنوا فيه أم ماتوا وأُقيم عليهم المسجد؟ )...(( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) ))) سورة الكهف
رابط كلام المرجع الصرحي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=461687
المحاضرة الاولى وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري
https://www.youtube.com/watch?v=B1NeuuLLtHA
رابط المحاضرة السابعة (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه )
https://www.youtube.com/watch?v=tnWNnvOrgMg
المحاضرة الثامنة عشرة " السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد"
https://www.youtube.com/watch?v=x9JYqJkH17k
التعليقات (0)