المرجع الصرخي .. أيتها العقول الخرفة يا اتباع ابن تيمية الرجعة من المعاني القرآنية

 المرجع الصرخي .. أيتها العقول الخرفة يا اتباع ابن تيمية الرجعة من المعاني القرآنية

بقلم / باسم البغدادي 
ان قضية الرجعة التي تحدثت عنها بعض الآيات القرآنية والأحاديث المروية عن أهل بيت الرسالة مما يشنع بها على الشيعة الامامية ويتهمونهم بالبدعة او انهم اتوا بشئ خارج عن المألوف ولذلك قاموا بتكفيرهم بحجج واهية يدفعهم اليها الحقد الدفين الذين تغذوا عليه من اسلافهم مع ان الشيعة اخذوا ذلك واستدلوا به من الازمان السالفة , ومن يقوم بهذه الحملات الظالمة الخبيثة هم اتباع ابن تيمية الذين يدعون التسنن وهو براء منهم لان فكرهم التكفيري طابق الفكر الاموي المبني على بغض الصحابة ومن اتبعهم ومنهم الامام علي (عليه السلام ) وشيعته فلم يسلموا بالتكفير فقط بل اباحوا الدماء بالمفخخات التي لاتميز بين الناس ومعتقداتهم في الاسواق والتجمعات !.
ومن هنا تصدى المحقق الكبير العراقي العربي المرجع الصرخي ليثبت ما يقوله مذهب التشيع بأستدلالات قرآنية واضحة جلية لرفع الغموض واللبس من بعض المغرر بهم الذين يتبعون المنهج التيمي التكفيري جاء ذلك بمحاضرته السادسة لبحث ( الدولة المارقة ... في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول جاء فيها ....
((اعطى المرجع مقاربة ومطابقة في الوصف بين الكهف والسرداب فكلاهما يعطيان ذات المعنى المقصود فأصحاب الكهف ايضا من الفتية المسردبين ملفتا ومذكرا سماحته ببعض الشواهد الدالة والكاشفة عن تحقق الموت والاحياء في عالم الدنيا وهو ما يعني الرجعة .
نذكر بعض الشواهد القرآنية التي تشير بوضوح إلى الرجعة والإحياء بعد الموت والله المستعان:
• قال مولانا العظيم: " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ ) 
ووجه المرجع نداءه للعقلاء والمنصفين في الألتفات الى تلك الحقائق في القرآن بقوله : 
• أين العقل؟ أين العقلاء؟ أين البشر؟ أين أهل الإنصاف؟ ألم ترَ إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم، أين هؤلاء في القبر؟ لاحظ يحاول البعض أن يُفسر وقبل قليل ذكرنا يؤكد أميتوا في الدينا ثم أحيوا في قبورهم فسئلوا أو خطوبوا ثم أميتوا في قبورهم يؤكد على القبور، وهنا أين ماتوا؟ وأين أحيوا هؤلاء؟ هذا نص قرآني أين أنتم عن القرآن؟) فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243)"سورة البقرة. ( هل يوجد أوضح من هذا النص القرآني على الرجعة وعلى الإحياء بعد الموت وفي الدنيا؟)
• وواصل السيد الصرخي قراءته الشواهد الدالة على الرجعة : 
• قال تعالى" أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) )))
للأطلاع على الربط
https://www.youtube.com/watch?v=D38I2n3Z_44