المرجع الصرخي يكشف أنَّ مُدعي المهدوية لا يُفرق بين الناقة والجمل.
بقلم: محمد جابر
مُدَّعي السفارة، أو الوصاية، أو الامامة، أو النبوة، أو الرسالة، أو الخلافة.... يزعم أنَّه عالم و الأعلم بالمتشابه من القرآن الكريم فضلا عن المُحكم...
لكنَّ السيد الأستاذ وفي سياق حراكه العلمي الذي خاضه للتصدي للحركات المهدوية الضالة والذي تمخض عن سلسلة من البحوث والمؤلفات بلغت أكثر من ( أربعون بحثا) تقع تحت عنوان (السلسلة الالكترونية في النصرة الحقيقية)، ومنها بحث( إيمان فرعون!!! وجهل المُدَّعي) أثبت الأستاذ المُعلمبالدليل العلمي الشرعي الأخلاقي أنَّ المدَّعي الظلامي يجهل الحقائق الإلهية القرآنية الواضحة البينة اليقينية التي لا تخفى على كل انسان عاقل وكل انسان مهما كان مستواه الفكري والذهني...يجهل المُحكم من آيات القرآن المجيد فكيف يعلم بالمتشابه منه، فضلا أن يكون الأعلم به؟!!!!.
فبعد أنْ طرح الأستاذ المُحقق الأدلة الدامغة والبراهين الساطعة الواضحة الجلية التي أثبت فيها جهل وظلامية مُدَّعي السفارة، أو الوصاية، أو الامامة، أو النبوة، أو الرسالة، أو الخلافة....قال الأستاذ المرجع:« ...إنَّ ما كتبه المدعي تافه تافه تافه ضحل ضحل ضحل وهو أتفه وأكثر ضحالة مما تتصورون، إنَّه لا يفرق بين الناقة والجمل إنَّه كذلك فعلا وواقعا، فهو لا يفرق بين النص والوصية، ولا يفرق بين كلام الله تعالى وكلام الأنبياء، ولا يفرق بين المعجزة وغيرها، إنَّه يقلب الحقائق والموازين رأسا على عقب، وبعد هذا كله وغيره الأكثر يأتي المُدَّعي ويقول إنَّه عالم وأعلم بالمتشابه!!!سبحان الله....اذا كان حالك وفهمك للمحكم بهذه الصورة الظلامية المشوِّهة للحقائق فما بالك في المتشابه!!! سبحان الله ولا إله الا الله والله أكبر»،
ثم قال الأستاذ الصرخي في مورد آخر: « ...وفي الختام أقول للمدَّعي بعد هذا الجهل والظلام.....فأي علم ومعرفة بالقرآن تتحدث عنها؟ وأي متشابه تفسره وتبينه؟! وأي مناظرة ومجادلة ومحاججة بالقرآن تدعيها؟!!».
التعليقات (0)