قراءة تاريخية موجزة السيد الصرخي يكشف منهج أئمة التيمية في التحريف والتدليس لسيرة أسد الدين شيركُوهْ المرجع الصرخي يكشف أصول الجريمة والأرهاب الداعشي تأريخياً !! )
تفاصيل غبية واسرار مخابراتية بين قصور الدولة الفاطمية ودهاليزها وبين الامراء من غير العرب والخصيان وحاشيتها , ومن اجل تحسين الصورة وطمس الجريمة , كتبتها انامل وصل بها الغباء قبل ان تتقن فن التغطية أن عبدت ربا يرى بالعين المجردة وينقل برد كفيه لغيره !!
نعم هذه مسودة اولية ونظرة بدائية لما وصل الينا من تاريخ نقله التيمية , وشاء القدر وارادة السماء ان يكون حديثا عارضا في محاضرات المرجع الصرخي فيكشف مهازل التيمية في تغطيتهم لاصول الجريمة التي استباح بها شيريكوا (اسد الدين ) بلاط مصر واصبح الامر والناهي في الدولة الفاطمية . قال المرجع الصرخي في محاضراته الحادية والعشرون والثانية والعشرون من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري : وَسَارَ أَسَدُ الدِّينِ شِيرِكُوهْ، فَلَمَّا قَارَبَ مِصْرَ رَحَلَ الْفِرِنْجُ عَنْهَا عَائِدِينَ إِلَى بِلَادِهِمْ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ خَائِبِينَ مِمَّا أَمَّلُوا،
وَسَمِعَ نُورُ الدِّينِ بِعَوْدِهِمْ، فَسَّرَهُ ذَلِكَ، وَأَمَرَ بِضَرْبِ الْبَشَائِرِ فِي الْبِلَادِ، وَبَثَّ رُسُلَهُ فِي الْأَفَّاقِ مُبَشِّرِينَ بِذَلِكَ، فَإِنَّهُ كَانَ فَتْحًا جَدِيدًا لِمِصْرَ وَحِفْظًا لِسَائِرِ بِلَادِ الشَّامِ وَغَيْرِهَا.
فَأَمَّا أَسَدُ الدِّينِ فَإِنَّهُ وَصَلَ إِلَى الْقَاهِرَةِ سَابِعَ جُمَادَى الْآخِرَةِ، وَدَخَلَ إِلَيْهَا، وَاجْتَمَعَ بِالْعَاضِدِ لِدِينِ اللَّهِ(الخليفة الفاطمي)، (( التفت: شاور اتفق مع الفرنج أن يرحلوا ويعطيهم المال، والخليفة الفاطمي أرسل تلك الرسالة إلى نور الدين زنكي ليس مجانا، فهي كلّها عبارة عن مصالح وأموال وفرص وانتهاز، إذن أرسل له وطلب من المساعدة مقابل أن يعطيه المال ويقتطع له من الأراضي المصريّة وتكون تجت سلطة الزنكي، إذن ماذا يفعل أهل مصر المساكين، وكيف ستجبى لهم الأموال لتسديد ما اتفق به شاور مع ملك الفرنج وتسديد ما اتفق به الخليفة الفاطمي مع الزنكي؟!!)) وَخَلَعَ(العاضِد) عَلَيْهِ وَعَادَ إِلَى خِيَامِهِ بِالْخِلْعَةِ الْعَاضِدِيَّةِ، وَفَرِحَ بِهِ أَهْلُ مِصْرَ، وَأُجْرِيَتَ عَلَيْهِ وَعَلَى عَسْكَرِهِ الْجِرَايَاتُ الْكَثِيرَةُ، وَالْإِقَامَاتُ الْوَافِرَةُ، وَلَمْ يُمْكِنْ شَاوُرُ الْمَنْعَ عَنْ ذَلِكَ; لِأَنَّهُ رَأَى الْعَسَاكِرَ كَثِيرَةً مَعَ شِيرِكُوهْ وَهَوَى الْعَاضِدِ مَعَهُمْ، فَلَمْ يَتَجَاسَرْ عَلَى إِظْهَارِ مَا فِي نَفْسِهِ، وَشَرَعَ يُمَاطِلُ أَسَدَ الدِّينِ فِي تَقْرِيرِ مَا كَانَ بَذَلَ لِنُورِ الدِّينِ مِنَ الْمَالِ، وَإِقْطَاعِ الْجُنْدِ، وَإِفْرَادِ ثُلُثِ الْبِلَادِ لِنُورِ الدِّينِ،(( إذن هذه النصرة ليست مجانًا وإنّما مقابل الأموال والأراضي)) وَهُوَ يَرْكَبُ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى أَسَدِ الدِّينِ، وَيَسِيرُ مَعَهُ، وَيَعِدُهُ وَيُمَنِّيهِ {وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا}النساء120 }}
[[ لاحظ كيف أنّ الحاكم الفاطمي هَواه مع أسدِ الدين وجيشِه وأنّ أهل مِصر مع أسد الدين وجيشه وأنّ أسد الدين يملك جيشا وعساكر أقوياء وأشداء وكثيرون، فأي وَعْد وأيّ مماطلة من شاور يتحدث عنها الراوي ابن الأثير؟!
ـ فأسد الدين شيركُوهْ صار هو المتحكّم والآمر الناهي والخليفة معه ويغدق عليه بالعطايا والهدايا والأموال وعلى جنده وعسكره، وكذلك أهل مصر فرِحوا به وصار شيرِكوهْ يتصرّف كوزير وحاكم وملك فيخرج كما يشاء ومتى شاء، وصار الوزير شاور في ذلة وهوان إلى المستوى أنّه يركَبُ يوميًا إلى أسد الدين ويسير معه أينما سار، فصار شاوُر وغير شاور تابعين لأسد الدين، فصار الكل بيده البلاد والمال والخليفة والوزير والعباد فأيّ ثلث بلاد ومال وإقطاع ينتظرها من شاور الذليل مسلوب الإرادة والاختيار؟!]]
ب ـ (يُكمل ابن الأثير كلامه): {ثُمَّ إِنَّهُ عَزَمَ عَلَى أَنْ يَعْمَلَ دَعْوَةً يَدْعُو إِلَيْهَا أَسَدَ الدِّينِ وَالْأُمَرَاءَ الَّذِينَ مَعَهُ، وَيَقْبِضَ عَلَيْهِمْ، وَيَسْتَخْدِمَ مَنْ مَعَهُمْ مِنَ الْجُنْدِ، فَيَمْنَعَ بِهِمُ الْبِلَادَ مِنَ الْفِرِنْجِ، فَنَهَاهُ ابْنُهُ الْكَامِلُ، وَقَالَ لَهُ: وَاللَّهِ لَئِنْ عَزَمْتَ عَلَى هَذَا لَأُعْرِفَنَّ شِيرِكُوهْ. فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ نَفْعَلْ هَذَا لَنُقْتَلَنَّ جَمِيعًا، فَقَالَ: صَدَقْتَ، وَلَأَنْ نُقْتَلَ وَنَحْنُ مُسْلِمُونَ وَالْبِلَادُ إِسْلَامِيَّةٌ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ نُقْتَلَ وَقَدْ مَلَكَهَا الْفِرِنْجُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَوْدِ الْفِرِنْجِ إِلَّا أَنْ يَسْمَعُوا بِالْقَبْضِ عَلَى شِيرِكُوهْ، وَحِينَئِذٍ لَوْ مَشَى الْعَاضِدُ إِلَى نُورِ الدِّينِ لَمْ يُرْسِلْ مَعَهُ فَارِسًا وَاحِدًا، وَيَمْلِكُونَ الْبِلَادَ، فَتَرَكَ مَا كَانَ عَزَمَ عَلَيْهِ}
[[ من أين عَلِم ابن الأثير بهذه المحاورة السريّة الخاصّة والخطيرة جدا؟! (( إذا صحت هذه الرواية فيحتمل أنّه يوجد جاسوس يعلم بكل شاردة وواردة تحصل في القصر، أو أنّ ابن الوزير هو الذي أخبر شيركوه، والثاني مستبعد فيبقى الاحتمال الأوّل وهو وجود الجاسوس، وسنعلم بعض الأمر عن أمور التجسس في ذلك المكان وذلك العصر )) وإذا كان شاور بذاك السوء والشر والمكر والخداع وكما وصفه ابن الأثير وغيره، وكان متيقنًا كما أنّ ابنه كان متيقنًا من أنّه إن لم يقتل أسدَ الدين فإنّ أسد الدين سيقتله بل سيقتلهم جميعًا هو وابنه بل وباقي أرحامهم، فلماذا وافق شاوُرُ ولَدَه واتّفقا على عدم قتل أسد الدين واختارا أن يُقتلا وأرحامُهما على أن يتسلّط الفِرِنج على بلاد المسلمين!!
ـ وكان بإمكان شاور أن يقتلَ ابنَه فإنّه(أي الابن) مقتول على كل حال لأنّه لو لم يقتل أسدَ الدين فانه(أسد الدين) سيقتلُ ابنه ويقتلُه أيضًا، فابنُ شاور مقتول على كل حال، فيبادر شاور لقتل ابنه ثمّ يقتل أسدَ الدين فيُنقِذ نفسَه وأهله ووزارتَه ودولتَه وسُلْطانَه وسُلطاتَه؟!! فلا جواب هنا إلّا بتبييض ساحة شاور وبطلان كل ما قيل عنه من مكر وخداع وتآمر وعمالة وفساد!!]]
جـ ـ (قال): {وَلَمَّا رَأَى الْعَسْكَرُ النُّورِيُّ مَطَلَ شَاوُرَ خَافُوا شَرَّهُ، فَاتَّفَقَ صَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ وَعِزُّ الدِّينِ جُورْدِيكُ وَغَيْرُهُمَا عَلَى قَتْلِ شَاوُرَ، فَأَعْلَمُوا أَسَدَ الدِّينِ، فَنَهَاهُمْ عَنْهُ، فَسَكَتُوا وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ الْعَزْمِ مِنْ قَتْلِهِ}
[[ أيّ دين وأيّ شرع وأيّ رسول يبيح قتل الإنسان لمجرد الخوف من شرّه!! أفليس هذا شرع الغاب؟!
ـ فهل يرضى وهل فعل ذلك الخليفة أبو بكر أو عمر أو عثمان(رض)؟!
ـ أليست المدينة فضلًا عن غيرها من مدن ممتلئة بالمنافقين وممن مرد على النفاق أفليس مثل هؤلاء يجب أن نخاف شرّهم، فهل قتلهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) أو أحد الخلفاء(رض) لمجرد أنّهم خافوا شرورَهم؟!!
ـ لا يوجد من يشرعن ذلك ويبيحُه إلّا الفكر التكفيريّ الداعشيّ المتأصّل من ابن تيمية وأئمّتِه السابقين،
ـ كلامنا هنا عن تشريع ذلك ونسبته إلى الشرع والدين وحُكْمِ الله، أمّا القتل والاجرام الصادر من القاتل المجرم بما هو مجرم مفسد ظالم ضال دون غطاء شرعي، فلا كلام لنا فيه لأنه واضح لا يخفى على إنسان،
ـ فكلامنا مع تشريع وشرعنة الإجرام، فمن أين يعرف صلاح الدين أو غيرُه ممن التحق بالإسلام وعقد العزم على نصرة الإسلام فمن أين يعرف أن هذا حلال وهذا حرام، وهذا قِصاص وهذا قبحٌ وإجرام؟!
ـ ومن هنا يجب التصدي الفكري الصادق لأئمة الضلال أئمة التكفير والإرهاب وسفك الدماء كي نقطع طريق التغرير والنفاق والإجرام وشريعة الغاب!!]]
د ـ (ثم قال): {فَاتَّفَقَ أَنَّ شَاوُرَ قَصَدَ عَسْكَرَ أَسَدِ الدِّينِ عَلَى عَادَتِهِ، فَلَمْ يَجِدْهُ فِي الْخِيَامِ، كَانَ قَدْ مَضَى يَزُورُ قَبْرَ الشَّافِعِيِّ(رض)، فَلَقِيَهُ صَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ وَجُورْدِيكُ فِي جَمْعٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، وَخَدَمُوهُ، وَأَعْلَمُوهُ بِأَنْ شِيرِكُوهْ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ، فَقَالَ: نَمْضِي إِلَيْهِ، فَسَارُوا جَمِيعًا}
[[ يا مارقة يا سفهاء الأحلام تكفّرون وتقتلون المسلمين السنّة والشيعة لأنّهم يزورون القبور، وتنتهكون حرمات الأولياء والصالحين وتهدمون قبورهم، وها أنتم قُطِعَت السنتُكم وبَلَعْتموها خاسئين مُبلسين مَرجومين أمام زيارة الولاة الملوك السلاطين أولياء الأمور الأيوبيين لقبر الإمام الشافعي(رض)، فسلام الله وبركاته على آل أيوب الذين كشفوا زيف مدّعى ابن تيمية وأتباعه الجهال في منع وتحريم زيارة القبور وتكفير وقتل من يزورها]]
هـ ـ (قال ابن الأثير): {وَأَعْلَمُوهُ بِأَنْ شِيرِكُوهْ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ، فَقَالَ: نَمْضِي إِلَيْهِ، فَسَارُوا جَمِيعًا،
فَسَايَرَهُ صَلَاحُ الدِّينِ وُجُورَدِيكُ وَأَلْقَيَاهُ إِلَى الْأَرْضِ عَنْ فَرَسِهِ، فَهَرَبَ أَصْحَابُهُ عَنْهُ، فَأُخِذَ أَسِيرًا، فَلَمْ يُمْكِنْهُمْ قَتْلُهُ بِغَيْرِ أَمْرِ أَسَدِ الدِّينِ، فَتَوَكَّلُوا بِحِفْظِهِ، وَسَيَّرُوا فَأَعْلَمُوا أَسَدَ الدِّينِ الْحَالَ، فَحَضَرَ، وَلَمْ يُمْكِنْهُ إِلَّا إِتْمَامُ مَا عَمِلُوهُ}
[[ نترك لأهل العقول الخارقة خاصّة دواعش الفكر حلّ اللغز في قول صاحب الكامل ابن الأثير وموقف شيرِكوه {فَاتَّفَقَ صَلَاحُ الدِّينِ وَعِزُّ الدِّينِ وَغَيْرُهُمَا عَلَى قَتْلِ شَاوُرَ، فَأَعْلَمُوا أَسَدَ الدِّينِ، فَنَهَاهُمْ عَنْهُ... فَلَمْ يُمْكِنْهُمْ قَتْلُهُ بِغَيْرِ أَمْرِ أَسَدِ الدِّينِ، فَحَضَرَ، وَلَمْ يُمْكِنْهُ إِلَّا إِتْمَامُ مَا عَمِلُوهُ}!! أرادوا قتله فنهاهم عن قتله فلم يمكنهم قتله بغير أمر منه ولم يُمكِنْه إلا إتمامُ ما عَمِلوه!!]] ((وهذا الكلام يستلزم الدور وإن لله وإنا إليه راجعون))
و ـ قال: {وَسَمِعَ الْخَلِيفَةُ الْعَاضِدُ صَاحِبُ مِصْرَ الْخَبَرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَسَدِ الدِّينِ يَطْلُبُ مِنْهُ إِنْفَاذَ رَأْسِ شَاوُرَ، وَتَابَعَ الرُّسُلَ بِذَلِكَ، فَقُتِلَ، وَأُرْسِلَ رَأْسُهُ إِلَى الْعَاضِدِ فِي السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْآخِرِ. (( لاحظ: المنهج البعيد والمنحرف عن الحقيقة المنهج الذي يكتب ليس للحقيقة وفيه زيغ فإنّه سيقع في مطبات وتناقضات، والآن يتمنّى أهل التكفير والدواعش أن يرجعوا إلى ذاك الزمان ويأخذون معهم بعض المثقفين من كتاب وروائيين وكتّاب القصص والسيناريو حتّى تكتب تلك القصص بدون ثغرات ولكن شاء الله سبحانه أن يبين الهفوات حتّى يعلم العاقل والمنصف ماذا حصل وماذا سيحصل ساعد الله أهل البيت كل الزمان وكل مكان وكل الناس وكل الحكام وحتّى العوام وممن ينتسب إليهم كانوا شيناً عليهم وكانون يطعنون بهم ويفترون عليهم، وساعد الله قلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ما حصل عليه وعلى آل بيته، فلاحظ ابن أثير كيف يضع الكلام، هناك قال كان مجبرا على ما فعله صلاح الدين وهنا قال: فَأَرْسَلَ إِلَى أَسَدِ الدِّينِ يَطْلُبُ مِنْهُ إِنْفَاذَ رَأْسِ شَاوُرَ، وَتَابَعَ الرُّسُلَ بِذَلِكَ، فَقُتِلَ، وَأُرْسِلَ رَأْسُهُ إِلَى الْعَاضِدِ فِي السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْآخِرِ. فهل الخليفة طلب قتل شاور وارسال الرأس إليه أو أنّه تعامل مع شاور على أنّه قتل وقطع رأسه فطلب الرأس، لاحظوا كيف يتلاعبون بالألفاظ والعقول؟!!))
وَدَخَلَ أَسَدُ الدِّينِ الْقَاهِرَةَ، فَرَأَى مِنِ اجْتِمَاعِ الْخَلْقِ مَا خَافَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، فَقَالَ لَهُمْ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، يَعْنِي الْعَاضِدَ، يَأْمُرُكُمْ بِنَهْبِ دَارِ شَاوُرَ، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ إِلَيْهَا، فَنَهَبُوهَا، وَقَصَدَ هُوَ قَصْرَ الْعَاضِدِ، فَخَلَعَ عَلَيْهِ خِلْعَةَ الْوِزَارَةِ، وَلُقِّبَ الْمَلِكُ الْمَنْصُورُ أَمِيرُ الْجُيُوشِ، وَسَارَ بِالْخِلَعِ إِلَى دَارِ الْوِزَارَةِ، وَهِيَ الَّتِي كَانَ فِيهَا شَاوُرُ، فَلَمْ يَرَ فِيهَا مَا يَقْعُدُ عَلَيْهِ، وَاسْتَقَرَّ فِي الْأَمْرِ، وَغَلَبَ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَبْقَ لَهُ مَانِعٌ وَلَا مُنَازِعٌ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْأَعْمَالِ مَنْ يَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ وَأَقْطَعَ الْبِلَادَ لِعَسَاكِرِهِ}
[[هل في هذا حلٌّ للغز؟! أي أنّ أسد الدين قتل شاوُر بأمر الخليفة العاضد الفاطمي؟! وإذا كان الخليفة الفاطمي لا يحل ولا يربط أمام شاور بل هو لا يحل ولا يربط منذ أكثر من 100 سنة قبل شاوُر فالسلطة العسكريّة والسياسيّة والماليّة والإداريّة والأمنيّة بيد الوزير وليس الخليفة، فكيف نتوقع يكون للخليفة أمر ونهي وطاعة على أسد الدين الأقوى والأقوى من شاوُر بكثير؟!!!]]
زـ ثم قال: {وَأَمَّا الْكَامِلُ بْنُ شَاوُرَ فَإِنَّهُ لَمَّا قُتِلَ أَبُوهُ دَخَلَ الْقَصْرَ هُوَ وَإِخْوَتُهُ مُعْتَصِمِينَ بِهِ، فَكَانَ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِمْ، فَكَانَ شِيرِكُوهْ يَتَأَسَّفُ عَلَيْهِ كَيْفَ عُدِمَ لِأَنَّهُ بَلَغَهُ مَا كَانَ مِنْهُ مَعَ أَبِيهِ فِي مَنْعِهِ مِنْ قَتْلِ شِيرِكُوهْ، (( لاحظ: قال: "لأنّه بلغه.." وهذا يدل على وجود جاسوس)) وَكَانَ يَقُولُ: وَدِدْتُ أَنَّهُ بَقِيَ; لِأُحْسِنَ إِلَيْهِ جَزَاءَ الصَّنِيعَةِ}
[[ لماذا قُتل شاوُر أصلا، فضلا عن قتل أبنائه؟! خاصّة أنّ قتلهم على يد قبورية مشركين مرتدين سحرة كهنة حسب منطق ابن تيمية التكفيري ومنهجه!!]]
المورد2: ابن الأثير: الكامل في التاريخ9: 342
انتهى المقتبس من كلام المرجع الصرخي والذي فيه بيان وتفصيل واضح لخفايا جرائم الارهاب الداعشي في قتل الناس على الخوف منهم وهذا مالم يفعله رسول الله صلى الله عليه واله حين تخوف على امته من هذا الحي من قريش فلم يقتلهم لانه لاعقاب الا بجريمة وان الحياة قصاص ان كان التيمية من اولو الالباب
https://www.youtube.com/watch?v=VDWMQkDqZF8&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=jda2uHVRQdU
https://www.youtube.com/watch?v=q_vsT43tVyI
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
التعليقات (0)