المرجع الصرخي يعطي ارقى وأدق وصف للتيمية منذ ان تغلغلوا في مفاصل الاسلام ..
عندما يقضي المرء حياته عاشقا لساحات الوغى وباذلا نفسه في خدمة الاسلام لابد من ذكر الامتنان له وعندما تصدر الاخطاء وبعض الزلل منه يجب ان يؤخذ بالحسبان موقع الشخص من الاحداث الدائرة حوله وتأثير البطانة التي تؤثر على اتخاذه القرارات خاصة اذا كانت هذه البطانة تتلبس بزي الروحانيين والقديسين , وتخالف سرائرهم ظواهرهم وكما اكد ذلك المرجع الصرخي الحسني في المحاضرة 27 من بحث ( وقفات مع توحيد التيمي الجسمي الاسطوري ) بقوله ....
( صلاح الدين رحمه الله هو قائد وارتبط بالحرب وعشق القتال والجهاد والسيف، صلاح الدين أحبّ الفاطميين وأحبّ الخليفة الفاطمي؛ لأنّه أكرمه، صلاح الدين تعرّض لضغوط ولم يتخلَّ عن الخليفة الفاطميّ ولم يمحُ اسم الخليفة الفاطميّ، أدخلوا عليه الجواسيس وما يسمّى بالطابور الخامس والطابور السابع والعاشر والمئة، الطابور الداعشي التيمي التدليسي فأحرجوه وأججوا الوضع العام ضدّه، فصلاح الدين عنده بذرة الرجولة والشهامة والإيمان والدين والجهاد لكن يوجد الشياطين ممن يوسوس ويخدع وينافق وما دام النهج التيمي التدليسي موجود فأهل التكفير يوسوسون والمرتزقة أهل النفاق يحيطون بصلاح الدين وهم من يشرّعون له، والله العالم بالنيات فأنا هنا لست بصدد تقييم شخصيّة صلاح الدين لكن أقول عنده بذرة صلاح وهمة وشجاعة وكرامة وغيرة لكن أحاط به الأبالسة شياطين ومارقة وداعشة الفكر والأخلاق وهذا هو عملهم في كلّ مكان وزمان يتزلّفون ويزحفون إلى المناصب والتقرّب من السلاطين من أجل الايقاع بالآخرين، هذا هو أسلوبهم وتجسّد النفاق بهم وتجسّدوا بالنفاق، كل واحد منهم عبارة عن كتلة من النفاق والكذب والافتراء والتدليس فهم نفاق يسير على الأرض لعنهم الله. فتقيمنا لصلاح الدين هو عبارة عن نظرة من الخارج فليس عندنا ميول شيعيّة ولا ميول سنّيّة ولا داعشيّة ولا تكفيريّة ولا تيميّة ولا ميول جهميّة ولا أشعريّة ولا إماميّة ولا غير هذا، ننظر إلى الواقع والمشهد من الخارج ونقيّم ونشخّص حسب ما نعتقد به وحسب ما نفهم من مجريات الأمور، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليترك ويجحد ويكفر فلا نلزم أحدًا بما نقول ونستنتج))
2ـ وَكَانَ سَبَبُ مَرَضِهِ أَنْ خَرَجَ يَتَلَقَّى الْحَاجَّ، فَعَادَ، وَمَرِضَ مِنْ يَوْمِهِ مَرَضًا حَادًّا، بَقِيَ بِهِ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ وَتُوُفِّيَ، رَحِمَهُ اللَّهُ. ((صلاح الدين سكن جبهات القتال، وقضى حياته في القتال، وهذا بلحاظ القتال والجهاد والمعارك، الآن مع مَن يقاتل ويحارب ومع مَن تحالف وتعاون وهادن فهذا شيء آخر))انتهى الاقتباس من كلام المرجع الصرخي وقد وضع النقاط على الحروف في كشف بطانات الحكام المارقة من اتباع ابن تيمية شذاذ الملل وخبائث الخلق..
https://e.top4top.net/p_448pr5nb1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=0j9qAz9eEUo
https://www.youtube.com/watch?v=u302MCshuc0
https://www.youtube.com/watch?v=bBxfI-nE7DU
التعليقات (0)