المرجع الصرخي يبين ان انصار الامام كلهم عرب
بقلم :ضياء الراضي
مهما اراد اهل التدليس ومن يريد ان يتخذ من الاسلام ومن مذهب التشيع ذريعة لتمرير مؤامراته واخداع الناس وتضليلهم بأفكاره المنحرفة البعيدة عن منهج الحق وانه رفع هذه الشعارات واسس دولة على الخداع والكذب ونسبها لمنهج ال البيت _عليهم السلام_ وانها الدولة التي سوف تسلم الراية للإمام المنتظر _عليه السلام_ وان شعبها وجيشها النظامي هو من يبايع الامام المنتظر الا ان الحقيقية ليس كما يدعون وهذا ما اثبتته الروايات المتواترة ان من يبايع الامام هم اهل العراق والشام واهل مصر وان كل له عنوان فالعراق هم العصاب والشام الابدال واهل مصر النجباء فاين اهل قم وخرسان اصحاب الولاية المزيفة التي اسست على الخداع والتدليس والخرافات والكذب والافتراء وهنا اشارة لسماحة المرجع المحقق بهذا الخصوص خلال بحثه الموسوم ( ولاية الفقيه..ولاية الطاغوت )بقوله:
(
وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت]
مِن العِرَاق وَمِصْر وَالشّام..وَلَيسُوا مِن إيران
(313) من أخيارِ العِراق وَنُجَباءِ مِصر وَاَبدَالِ الشَّام
٢١- مِن العراق و مصر و الشام .. وليسوا من ايران يقول الإمام السجاد ( عليه السلام ) : { يقوم ثلاثمائة ونيف على الثلاثمائة .. خمسون من اهل الكوفة , وَسَائِرُهُمْ من افناء الناس } [ البحار 52 , إلزام الناصب 2 لليزدي الحائري ] , وقال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : { يُبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمئة ونيف .. النجباء من اهل مصر , والابدال من اهل الشام , والاخيار من اهل العراق } [ البحار 52 للمجلسي , الغيبة للطوسي ] , وعن جدهم الصادق الامين ( عليه وعلى آله الصلاة والتسليم ) : { فيَخرُجُ النجباء من مصر , والابدال من الشام , وعصائب العراق .. فيُبايعونه بين الركن والمقام } [ البحار 52 , الاختصاص للمفيد] . نلاحظ أن عَدد المُبايعين محدود جداً , فلا يزيد على الثلاثمئة إلا بقليل , وهذا غريب وخطير ! لكن المهم جداً الالتفات الى البلدان التي ينتمون لها , وهي مُشخصةٌ بدقة , فهم ليسوا من ايران , لا من قُم ولا من طهران ولا من باقي مُدن إيران !! إنهم وبكل إعتزاز وفخر من أهل العراق ومن أهل مصر ومن أهل الشام , الذين لا يتبرؤون من اصولهم واوطانهم وان كانوا خارجها , إنهم أخيار العراق ونجباء مصر وابدال الشام. فأين إذن الملايين الولائية من القوات النظامية والتعبئة والميليشيات التي تم تجييشها تحت نظام وحكومة تَدّعي الإسلام والتمهيد للمهدي الإمام ( عليه السلام ) ؟! أين منابركم ودراساتكم ومراكزكم البحثية وحوزاتكم وعمائمكم وعناوينكم , التي تُجَهَّلُ الناس وتخوض بهم في الخرافة والدجل والخزعبلات !! إنه العجز التام , إنها التربية والمنهج المنحرف المعادي للمُخَلّصِ إمام العدل والسلام!! والنتيجة محسومة , لأن فاقد الشيء لا يُعطيه , وفاقد الدين والتقوى والأخلاق لا يصدر منه القِسط والصلاح , ولا يُربي اتباعه إلا على التوحش والكراهية والتكفير والطائفية والمخدرات والإنحطاط والإجرام والإرهاب!! في ذكر القائم ( عليه السلام ) , قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : { فيَجلسُ تحت شجرة سمرة فيجيئه جبرئيل .. فيَأخذ بيده ويُصافحه ويُسلمُ عليه ويقول له قُمْ ويجيئهُ بفرس يُقال له البراق فيركبه .. ثم يخرج الى مكة والناس يجتمعون بها .. فيقومُ رجلٌ منه فيُنادي (( أيها الناس هذا طِلَبَتُكمْ قد جاءكم يدعوكم الى ما دعاكم اليه رسول الله ( عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) )).. فيقومون ( إليه ليقتلوه ) .. فيقوم ( عليه السلام ) هو بنفسه فيقول : (( أيها الناس أنا فلان بن فلان أنا ابن نبي الله أدعوكم الى ما دعاكم اليه نبي الله )) , فيقومون اليه ليقتلوه , فيقوم ثلاثمائة ويُنيفُ على الثلاثمائة فيمنعونه منه , خمسون من اهل الكوفة , وَسَائِرُهُمْ من افناء الناس لا يعرف بعضهم بعضاً اجتمعوا على غير ميعاد }.(البحار 52 ,إلزام الناصب لليزدي الحائري))
المرجع الديني السيد الصرخي الحسني
https://pbs.twimg.com/media/ESkU0cVXsAArhhp?format=jpg&name=medium
التعليقات (0)