المرجع الصرخي : بوش يعترف بالمقاومة العراقية والسيستاني لا يعترف!
بقلم / باسم البغدادي
لقد أكدت كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية على حق الأفراد والحركات والشعوب على مقاومة الاحتلال, فمن مات دون ماله أوعرضه أو أرضه فهوشهيد, ولا يجادل اثنان في حق الانسان بمقاومة الاحتلال, إلا من ارتبط بمصالح المحتلين, ممن يتخندقون في خندق العداء لله والوطن, واللاهثين وراء مصالحهم الخاصة, على حساب مصالح الوطن والأمة والمجتمع, ومثل هؤلاء يتم تشخيصهم بأنهم من الفئات المأجورة, وخير مثال إلى هؤلاء المأجورين هو السيستاني المتمرجع القائد الإسلامي المزيف حيث نجده يحرم على الشعب القيام على الاحتلال والدفاع عن وجوده وثرواته وأرضه ويصف الاحتلال الغاشم المجرم بالصديق أو المحرر وبرغم هذه الخدمة الجليلة التي قدمها السيستاني للاحتلال وقائد الاحتلال بوش في زمنها يعترف بحق كل أمة إذا ماتعرضت إلى احتلال أن تقاوم وتدافع عن أرضها , فما هو الخزي والعار الذي وقع فيه السيستاني مدعي التشيع المتأسلم .
وما نوه إليه المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته (ال12) من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث بين مدى جبن وخنوع السيستاني وركونه وعمالته للمحتلين وحمايتهم بفتاويه المخزية رغم اعتراف قائدهم بالمقاومة العراقية في حينها جاء فيها ...
((السيستاني... أسقَطَ فريضةِ الجهاد ضد الغزاة المحتلين... في الوقت الذي أفتى فيه وليّ نعمته ومصدر واجهته وسمعته وأمواله ورشاه إمامُه وسيده ومولاه بوش رئيس دولة الاحتلال الأميركي بأنّ ما يقوم به العراقيون ضد قواتهم المحتلة مِن المقاومة المشروعة، وأنه لو كان بَدَلَهم، لكان قاوم المحتلين الذين يحتلّون بلدَه!!!))
وختاماً نقول لمن يتبع السيستاني بعد كشف حقيقته التي بانت كالشمس بعد أن أصدر الجهاد ضد الغزاة الدواعش وترك المحتلين ومن أتى بالدواعش فكيف حرم الجهاد هناك وأعتبره ليس من اختصاصه بل من اختصاص الأئمة المعصومين وخدر الناس عن جرائم الاحتلال بحجة أن الإمام المهدي (عليه السلام ) غائباً والأمر يعود له في اصدار فتوى الجهاد؟! فنقول له في فتواك الأخيرة هل حضر الإمام المهدي أم أنك تعديت حدودك التي ذكرتها وارتكبت محرم في اصدار الفتوى الجهادية ؟؟ تحتاج تآمل من أصحاب العقول الراقية .
التعليقات (0)