المرجع الصرخي : القيادة الفاشلة والغدر والخيانة صفة ملاصقة لسلاطين التيمية فكيف يتسلطون على رقاب المسلمين؟!!

2017-04-14 19:04:34

المرجع الصرخي : القيادة الفاشلة والغدر والخيانة صفة ملاصقة لسلاطين التيمية فكيف يتسلطون على رقاب المسلمين؟!!
سليم الحمداني
واقع وحقيقة لا مناص منها وعرفها الجميع وانكشفت صورة هؤلاء المارقة قاتلي النفس المحترمة ومن زيف الحقائق واساء الى الدين والى مقدسات المسلمين وتاجروا وبددوا ارض وثروات المسلمين وجعلوها عرضة للخطر وفتك الاعداء حيث يذبح المسلمون ويقتل اطفالهم ويساقون كل العبيد وتسبى نسائهم وسلاطين التيمية لا موقف لهم ولم يحركوا ساكنا بل يتفرجون مشغولون بعروشهم ونزواتهم ورغباتهم وتناحراتهم في ما بينهم وكل يغدر بصاحبه وكل يتحايل الفرص بأخيه بابيه وتآمروا في ما بينهم بعضهم ضد بعض وبسبب مؤامراتهم وفشلهم في ادارة شؤون البلاد ضاعت القلاع والحصون وصارت بأيادي الإفرنج وسلموا المدن واحدة تلو الاخرى وذلك كله لانهم غدرة خونة وان الخيانة والغدر شيء ملاصق لهؤلاء الذي تسلطوا على العباد وتسلطوا على المسلمين وممتلكاتهم فخانوها وضحوا بها وباهلها لانهم خاضوا وجازفوا بحروب عبثية لا جدوى منها حروب خاسرة تناحرات من اجل الكراسي والمناصب الزائفة الزائلة من اجل المال ومع كل هذا يأتي التيمية ومن خلال خزعبلاتهم واكاذيبهم ودسهم وتزويرهم ويبرون كل هذه القبائح وهذه الافعال المشينة وهذا الغدر وهذه الخيانة والفشل في ادارة الامور بل ابسط الامور وانها من الحنكة والسياسة لانهم غير قادرين على يلصقوها بغيرهم من رافضة وفاطميين وإسماعيلية الى اخره وقد اشار الى هذا الامر سماحة المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثانية والثلاثون من بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)بقوله:

(فقط إشارة: توجد خيانة فأراد أن ينهي الخيانة لكن هل ذهب بمفرده أم أخذ العساكر معه وترك البلاد والعباد، فإذا أخذ العساكر معه فهي خيانة، وإذا ترك العساكر بدون قيادة فهي خيانة أيضًا، وإذا أوحى للعساكر بأنّه هرب وترك البلاد وفهموا أنّهم فقدوا سلطانهم فهذه أيضًا من القيادة الفاشلة ومن الغدر والخيانة فكيف يتسلط على رقاب المسلمين ) وقد علق المرجع الصرخي بعدة نقاط مبينا ً تبريرات التيمية المعهودة والتي تمتاز بالخزعبلات لتبرير خيانة وغدر وفشل سلاطينهم!!
]]أقول: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم:
أـ هذا بسبب حكمة وتدبير الملك العادل وأولاده ملوك وسلاطين البلدان الإسلاميّة، فقد أضاعوا البلاد والعباد وأهلكوهم في حروب عبثية لا تخرج عن عنوان الصراع مِن أجل المال أولًا ثم التسلّط والنفوذ بتوسعة البلدان.
ب ـ فالمتصارعون المماليك الأيوبيّون السلاطين وهروبهم مِن مواجهة الفرنج أين والسلطان الفاطمي الذي سلّم سلطانه ومملكته الفاطميّة ومصيره وعياله وأصحابه ومذهبه الإسماعيلي سلّمها كلّها على طبق مِن ذهب للمماليك الزَنكيين والأيوبيِّين كي لا يدخل الفرنج بلاد الإسلام؟!!
جـ ـ فالكلام هنا للمقارنة فقط ولمحاكاة عقول العقلاء المنصفين، وليس لتمجيد السلطان الفاطمي، فهو سيء كباقي السلاطين المتسلِّطين، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
د ـ وهنا سؤال للتيميّة، فهل تدبير الملك العادل، وتسليط أبنائه على مقاليد المسلمين، وصراع هؤلاء فيما بينهم، وخيانتهم للأمانة، وهروبهم مِن الزحف المقدَّس، والتخلِّي عن المسلمين وحرماتهم وأراضيهم ومقدَّساتهم، يدخل تحت عنوان السياسة والعدالة والمصلحة ونصرة الإسلام والمسلمين؟!! ولا غرابة في صدور هذا منكم يا تيمية يا أصحاب العقول الفارغة!!!
هـ ـ أو تعتبرون ما حصل هو بسبب الإسماعيليّة والفاطميّة والشيعة والروافض؟!! أو تعتبرونه بسبب ابن سبأ اليهوديّ الصليبيّ المجوسيّ؟!!.....[[)