المرجع الصرخي : الصحابة تداركوا فساد أئمة الدواعش التيميين!!!
بقلم سليم الحمداني
الدواعش ذلك التنظم المنحرف الارهابي الشاذ بكل شيء والذي يسير على نهج الامويين القذة بالقذة والنعل بالنعل من حيث الخبث والدس والتزوير ونشر الفتن واثارة القلاقل وتفريق جمع المؤمنين مستغلين أي ظرف واي قضية فيحشروا انفسهم كأئمتهم الامويين الذين كانوا يفعلون ذلك من اجل تحقيق ما تصبوا اليه انفسهم المريضة والشواهد عديدة خلال التاريخ الاسلامي ومنها ما قاموا به من اثارة الفتنة بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان وكيف اعتبروا انفسهم أولياء الدم ومن يطلب الثأر لدمه وكذلك موقفهم مع السيدة عائشة ام المؤمنين وخروجهم ضد الامام علي عليه السلام الى غيرها من امور فأبنائهم الدواعش اليوم يسيرون على ذلك النهج نهج القتل وسفك الدماء واباحة الحرمات واثارة الفتن بين المسلمين وتكفير الناس وهم فقط من يمثل الاسلام فنرى ما فعلوا من خراب ودمار وتفرقة الامة لا يدل على اسلامهم لا يدل على حسن نيتهم لا يدل على انهم يمثلون الحق ومنهجية الاسلام بل هم خوارج مارقة خرجوا عن الدين زارعي الفتن ومثيري الفوضى كأجدادهم الامويين الذين هم من زرع بذرة النفاق من اليوم الاول الذي التحقوا فيه الى الاسلام وقد سماهم الرسول الاقدس بالطلقاء وعندما التحق الرسول بالرفيق الاعلى سعوا هؤلاء اهل الحي القريشي الذين حذر منهم الرسول الى تحريك الناس واثارة الفوضى في المدينة حيث حركوا جهات عديدة من اجل الخلافة وشكلوا هؤلاء الامويين كتلة رابعة في المدينة غير كتلة اهل المصاب المتمثلة بالأمام علي والزبير وكتلة اهل السقيفة والكتلة الاخرى كتلة الانصار بزعامة سعد بن عبادة وقد اشار الى هذا الامر المهم سماحة المحقق الاسلامي الصرخي الحسني خلال المحاضرة العشرون من بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) مبينا الدور الذي لعبه بني امية في اثارة الفتنة في المدينة بقوله:
..........)يُكمِل سيّدنا عُمَر كلامَه: فَلَمَّا سَكَتَ أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ وَكُنْتُ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِى أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَهَا بَيْنَ يَدَىْ أَبِى بَكْرٍ، ((لاحظ: الصحابة تصرّفوا بما عندهم، لنقل: إنّهم تصرّفوا بدون مكر ودهاء أموي مرواني أو سفياني، أي على النهج العام قالوا بما عندهم وما يعتقدون به سواء سجّل لهم أو عليهم، فلو كانت هذه الأمور عند الأمويين فهم لا يخبرون بها فهي أمور خاصة وهي اقرارات واعترافات، لكن الصحابة قد تصرّفوا على سجيتهم وطبيعتهم فلا لوث ولا خبث عندهم، وقلنا إنّه لا توجد عصمة وتوجد أخطاء لكن نحن نتحدث مع المنهج والسلوك العام مع كل قضية وموقف بما هو)) وَكُنْتُ أُدَارِى مِنْهُ بَعْضَ الْحَدِّ ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَلَى رِسْلِكَ. فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ، فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ هُوَ أَحْلَمَ مِنِّى وَأَوْقَرَ، وَاللَّهِ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِى فِى تَزْوِيرِى إِلاَّ قَالَ فِى بَدِيهَتِهِ مِثْلَهَا أَوْ أَفْضَلَ مِنْهَا حَتَّى سَكَتَ فَقَالَ(أبو بكر): مَا ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ لَهُ أَهْلٌ، وَلَنْ يُعْرَفَ هَذَا الأَمْرُ إِلاَّ لِهَذَا الْحَىِّ مِنْ قُرَيْشٍ، هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ نَسَباً وَدَاراً، وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، فَبَايِعُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ. فَأَخَذَ بِيَدِى وَبِيَدِ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَهْوَ جَالِسٌ بَيْنَنَا، فَلَمْ أَكْرَهْ مِمَّا قَالَ غَيْرَهَا، كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِى لاَ يُقَرِّبُنِى ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ، أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، اللَّهُمَّ إِلاَّ أَنْ تُسَوِّلَ إِلَىَّ نَفْسِي عِنْدَ الْمَوْتِ شَيْئاً لاَ أَجِدُهُ الآنَ.
ـ فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ، وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ.
ـ فَكَثُرَ اللَّغَطُ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ حَتَّى فَرِقْتُ مِنَ الاِخْتِلاَفِ. فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ. فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ، وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ، ثُمَّ بَايَعَتْهُ الأَنْصَارُ،وَنَزَوْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. فَقُلْتُ: قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. (( لاحظ: هذه العبارة لو كان المتكلّم من الأمويين لما قالها )) قَالَ عُمَرُ: وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرْنَا مِنْ أَمْرٍ أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ أَبِى بَكْرٍ خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلاً مِنْهُمْ بَعْدَنَا، فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ، (( أي أنّ عمر يقول: لا حلّ عندنا في تلك اللحظة إلّا أن نبايع أبا بكر، فالقضية كانت مربكة وفيها مؤامرة وخطورة، فإمّا يبايعون على ما لا يرضون من أجل الحفاظ على الأمن العام والحياة العامّة الطبيعيّة والمصلحة العامّة وإمّا الفساد، إذن توجد مبايعة لا ترضى بها لكن تضطر للمبايعة وإذا خالفت فيقع الفساد، فلدفع هذا الفساد المتوقع الشديد تقبل بالبيعة على كراهة، إذن هذا نهج خطّه الخليفة الثاني فلا يؤخذ على علي سلام الله عليه مبايعته ( لو صحت) لأنّ البيعة لا تدلّ على الرضا، وهذا الخليفة الثاني يقول بهذا الأمر، فإمّا مبايعة على ما لا ترضى أو المخالفة ويكون الفساد فلا يوجد خيار بين هذين، فالبيعة لا تدلّ على صحّة من تصدّى للأمر ومن بايع لا يدلّ على أنّه أمضى للمقابل، وهنا نتحدّث عن الواقع أمّا الظاهر نعم فيترتّب عليها بعض الأمور ومنها على أقل تقدير هو دفع الفساد المترتب عند المخالفة، إذن هذا ما حصل من قبل الخليفة علي والحسن عليهما السلام، فقد ردّ الخليفة الثاني رض على المنهج الأموي التيمي الداعشي)
كلام المرجع الصرخي بهذا الخوص
https://www.youtube.com/watch?v=gIml9pDHAjY
المحاضرة الثالثة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=q_vsT43tVyI
المحاضرة الثانية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=jda2uHVRQdU
المحاضرة الحادية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=mJ_WLmKBYyA
المحاضرة العشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=LQTuG1HxPes
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
التعليقات (0)