المرجع الصرخي : ابن تيمية في اكثر من سياق يؤكد رؤية الله باليقظة وبصور مختلفة!!
بقلم ضياء الراضي
قال ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328] ( قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابًا بينه وبين الله، وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلًا يُنكِر ذلك... فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره... )
أساطير ابن تيمية وخزعبلاته وخرافته فضحها المرجع الصرخي الحسني ليكشف للأمة الاسلامية وجميع المغرر بهم ومن جعلوا من ابن تيمية رمزا وقائدا ومرجعا ومنهجا واعطوه الالقاب وانه المجدد والمحدث وشيخ الاسلام فقد بين سماحته الحقيقة الغائبة عن الكثيرين خلال ما طرحه المرجع الصرخي خلال بحوثه التحليلية في العقائد والتاريخ الاسلامي ومنها بحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري) الذي بين فيه العديد من الاساطير والملابسات والتزوير وبين حقيقة اعتقاد ابن تيمية وبين دعواته لعبادة الاوثان وكيف يعطي التبرير لأصحاب العبادة الوثنية من خلال ما يعتقده بالذات الالهية وكيف يروي عن مشايخه عن رؤية الذات الالهية وكيف انه تتم رؤية الله عز وجل من خلال ما يطرحه من مخيلات ويؤكد قوله في (بيان تلبيس الجهمية ) ما يرويه عن قول بعض المشايخ بان رؤية العبد ربه تتم في صورة وان تلك الصورة تكون حجابا بينه وبين الله ويردف قوله بعبارة ( و مازال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام وتحدث المخاطبة بين العبد وربه صالحا كان ام غيره ولا احد من العقلاء ينكر هذا الامر ) فهذه الدعوة الحقيقية المبطنة المعلنة من تيمية لعبادة الاوثان لتبرير عبادة الأوثان لبيان حقيقته السيخية الهندوسية المجوسية التي ينتمي اليها وهذا الحقيقة وهذا البيان اظهره المرجع الصرخ الحسني خلال المحاضرة الرابعة من بحثه الموسوم (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري) بقوله (..........يظهر من الكلام تسليم ابن تيمية بوجود قسمين من الرؤى
1 ـ رؤيا يقظة: { إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابًا بينه وبين الله} ، وهنا إشارة الى أن نفس الصورة تكون حجابا
2 ـ رؤيا نوم: { وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم}، وهنا تحدث عن عدم انكار عاقل لذلك وأن الرؤيا هنا تقع بغير اختيار الانسان ولا يمكن دفعها.
ثانيا: قال تيمية: (فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك، فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك) وذكر المرجع الصرخي جملة من التعليقات منها:
(آ......ب ـ ان أقصى محاولته هنا نفيُه ان تكون الصورة مماثلة ومطابقة لصورة الله وللهِ في نفسه وبحقيقته الخارجية، أما المطابقة من وجه دون وجه فلا تنتفي، بل لا ينفيها تيمية أصلا، فقد سكت عنها ولم يَنْفِها، إضافة الى تأكيده على ان المنفي هنا هو المطابقة والمماثلة (الكاملة التامة) لنفس الله وصورته في نفسه وحقيقته الخارجية حيث قال( فلا نعتقد...أن الله في نفسه مثل ذلك، فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك)) وتابع السيد الصرخي:
أما المطابقة من وجه فلا ينكرُها بل لا يمكنه انكارها لأنه اثبتها وأكد عليها في نفس المورد وقال انها حق، عندما تحدث عن لفظ الرؤية ثم فرّع حديثه عن الرؤية في المنام حيث قال في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): {لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقًا، فقد لا يكون مطابقًا ...وقد يكون التوهُّم والتخيُّل مطابقًا من وجه دون وجه فهو حق في مرتبته وإن لم يكن مماثلًا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم، وقد يرى في اليقظة من جنس ما يراه في منامه فإنه يرى صورًا وأفعالًا ويسمع أقوالًا.........)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=465697
المحاضرة الرابعة بحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=Z1TBmKpdWCE
رابط بحث (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه )
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUFb_U942_WwoAkTkkOyYSbi
رابط بحث ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUFHlx4t8IO9vHJD1TEaDEdO
التعليقات (0)