المرجع الصرخي : : أيها التيمية الخوارج أبو حنيفة يشهد بأفقهيّة الإمام الصادق!!!
بقلم / باسم البغدادي
أبو حنيفة النعمان : هو عالم مسلم، وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي, تتلمذ وإستسقى علومه من الإمام جعفر الصادق( عليه السلام ) ويشهد لهذا كلامه المشهور (لولا السنتان لهلك النعمان ) وله مقالات كثيرة بحق استاذه حيث في جميعها نراه يشهد بأمامة الامام الصادق (عليه السلام) وغزارة علمه , بينما نجد من يحسبون أنفسهم إنهم يسيرون على منهج أهل السنة يرفضون كل منقبة أو فضل الى أهل البيت على سائر المسلمين ومن هذه الفرق المارقة التي تنسب نفسها الى مذهب أهل السنة ظلماً وعدوانا هي فرقة ابن تيمية وفكره الشاذ المنحرف المجسم والمشبه لله (تعالى وتنزه مما يقولون ) والمشكلة ان اكثر المغرر بهم قد انخدعوا بهذه الثلة ومنهجها الضال فلابد لعلماء المسلمين تعريف الناس وارشادهم لدينهم الصحيح الحق وربهم والواحد الاوحد الذي ليس كمثله شيئ .
ومن هذا المنطلق تصدى العالم والمحقق المرجع الصرخي ليبين تدليس وإندثار هذه الثلة من المنهج التيمي للمذهب السني وذلك بذكر مواقف ائمة المذاهب السنية تجاه أهل البيت ومنهم الإمام الصادق من قبل احد طلابه وهو ابو حنيفة النعمان مؤسس اول المذاهب الأربعة السنية وأكثر أهل السنة من يسير على خطه ويعتقد به ويقلده..جاء ذلك في محاضرته (15) من بحثه ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول) جاء فيها ...
((اوضح المحقق الصرخي مدى تأثير فكر الإمام الصادق ( عليه السلام ) في منهج وسلوك ابو حنيفة النعمان بقوله
( أ- قال أبو حنيفة: ما رأيت أفقه مِن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، لمّا أقدمه المنصور بعث إليّ فقال: يا أبا حنيفة، إنّ الناس قد فُتِنوا بجعفر بن محمد (عليه السلام)، فهيئ له مِن المسائل الشداد، فهيّأت له أربعين مسألة، ثم بعث إليّ أبو جعفر (المنصور) وهو بالحيرة فأتيته، فدخلت عليه، وجعفر بن محمد (عليه السلام) جالس عن يمينه، فلمّا بَصُرت به، دخلتني مِن الهيبة لجعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ما لم يدخلني لأبي جعفر المنصور، فسلَّمت عليه، وأومأ إليّ، فجلست، ثم التفتَ إليه فقال: يا أبا عبد الله، هذا أبو حنيفة، قال جعفر (عليه السلام): نعم، ثم التفت المنصور إليّ فقال: يا أبا حنيفة ألقِ على أبي عبد الله مسائلك، فجعلت أُلقي فيُجيبني، فيقول (عليه السلام): أنتم تقولون كذا، وأهل المدينة يقولون كذا، ونحن نقول كذا، فربما تابعنا، وربما تابعهم، وربما خالفنا جميعًا، حتى أتيت على الأربعين مسألة، ثم قال أبو حنيفة: ألسنا روينا أنّ أعلمَ الناس أعلمُهم باختلاف الناس}} المناقب:مناقب أبي حنيفة1:الموفِّق المكي//تذكرة الحفّاظ1: الذهبي. )
http://b.top4top.net/p_374ghumt1.png
للأطلاع اكثر مصدر الكلام اعلاه
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=470577
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=2GWt1VPO5jQ&t=1363s
التعليقات (0)