المرجع الصرخي (لا أمان عند الدواعش التيمية)
ما رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرها عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله : ( مَنْ كان بينه وبين قومٍ عهدٌ فلاَ يشُدُّ عُقْدَة ولا يَحُلُّها حتى ينقَضِيَ أمَدُها ،أوْ ينبذ إليهم على سَواء) صحيح بالشواهد، رواه الإمام أحمد 4/111، وأبو داود (عون المعبود 7/313)، والترمذي، (تحفة الأحوذي 5/170). والبيهقي في السنن الكبرى 9/386، وابن الجارود في المنتقى ص 405،
قال ابن قدامة: "وإذا عقد الهدنة فعليه حمايتهم من المسلمين وأهل الذمة لأنه آمنهم ممن هو في قبضته وتحت يده كما أمن من في قبضته منهم ومن أتلف من المسلمين أو من أهل الذمة عليهم شيئا فعليه ضمانه" المغني 8/318
كتب عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى قليدوروث ملك النوبة يقول بعد البسملة: (عهد من الأمير عبد الله بن أبي سرح لعظيم النوبة ولجميع أهل مملكته، عهد عقده على الكبير والصغير من النوبة من حد أرض أسوان إلى حد أرض علوة: أن عبد الله بن سعد جعل لهم أمانا وهدنة جارية بينهم وبين المسلمين ممن جاورهم من أهل صعيد مصر وغيرهم من المسلمين وأهل الذمة: إنكم معاشر النوبة آمنون بأمان الله وأمان رسوله محمد النبي ألا نحاربكم، ولا ننصب لكم حربا، ولا نغزوكم، ما أقمتم على الشرائط التي بيننا وبينكم. على أن تدخلوا بلدنا مجتازين غير مقيمين فيه، وندخل بلدكم مجتازين غير مقيمين فيه. وعليكم حفظ من نزل بلدكم أو يطرقه من مسلم أو معاهد حتى يخرج عنكم...\.المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية 1/560-561.***
اقول فهذا هو بعض ما عرف عن الامان والعهد ولكن التيمية خالفوا نهج المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وشرعوا لهتك الامان وحللوا حتى قتل المسلمين الذين إإتمنوا بامان الله وامان رسوله ويصل الامر عند التيمية بعد ان يقتل المسلم المتمكن اخاه المسلم المستضعف الذي تم اعطاؤه الامان فيقول التيمية (وكفى الله شرهم ) ** ولنقرأ الحقيقة حين يفصلها ويبسطها المرجع الصرخي من كتب التيمية حيث يقول في (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) المحاضرة الثانية والعشرون
زـ فَأَرْسَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى مَحَلَّتِهِمُ الْمَعْرُوفَةِ بِالْمَنْصُورَةِ، فَأَحْرَقَهَا عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ وَحَرَمِهِمْ،((التفت جيدًا: ابن الأثير أيضًا من الزنكيين، ابن الأثير شافعي، ابن الأثير من الموالين لتلك الدولة، لدولة الزنكيين وامتداد الدولة الزنكية بالسلاطين الأيوبيين، هو الذي يذكر هذه الوقائع)) فَلَمَّا أَتَاهُمُ الْخَبَرُ بِذَلِكَ وَلَّوْا مُنْهَزِمِينَ، فَرَكِبَهُمُ السَّيْفُ، وَأُخِذَتْ عَلَيْهِمْ أَفْوَاهُ السِّكَكِ،
ح ـ فَطَلَبُوا الْأَمَانَ بَعْدَ أَنْ كَثُرَ فِيهِمُ الْقَتْلُ، فَأُجِيبُوا إِلَى ذَلِكَ،((وهل في هذا شيء؟ لا، ليس فيه شيء، كلام طبيعي يحصل عند المسلمين، يحصل عند اليهود، يحصل عند النصارى، يحصل عند البوذية، يحصل عند الهندوس، يحصل عند المشركين ما قبل الإسلام، ويحصل عند الحرانيّة وعند الصابئة وعند المجوس، يُعطى الأمان فينتهي الأمر، ويمتثل لما قيل وما تعهّد به الإنسان، إذن القضية ليس فيها شيء)) فَأُخْرِجُوا مِنْ مِصْرَ إِلَى الْجِيزَةِ، فَعَبَرَ إِلَيْهِمْ شَمْسُ الدَّوْلَةِ تُورَانْشَاهْ أَخُو صَلَاحِ الدِّينِ الْأَكْبَرُ فِي طَائِفَةٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، فَأَبَادَهُمْ بِالسَّيْفِ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَلِيلُ الشَّرِيدُ، وَكَفَى اللَّهُ تَعَالَى شَرَّهُمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ}}
انتهى ** واكتفي في المقام بذكر هذا الكلام للمحقق الصرخي حيث يذكر كل الطوائف تلتزم بما اعطت من العهود والامان ليس فيه شيئ , ولكن التيمية يعتبرون عدم الالتزام بالامان نعمة طلبوا الامان فأعطوهم الامان ومع هذا عبروا اليهم فأبادوهم ,لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم فبأي شرع وأي قانون تم غدر وإبادة هؤلاء * انتهى *
بئسا لامانكم يا تيمية يادواعش الفكر والخرافة أتنقضون امان الله وامان رسوله ولا تستحيون او تستغفرون . كلا إنها لظى نزاعة للشوى ..
http://a.top4top.net/p_42722gcl1.png
https://www.youtube.com/watch?v=jda2uHVRQdU
https://www.youtube.com/watch?v=VDWM...ature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=q_vsT43tVyI
التعليقات (0)