المرجع الصرخي (لايوجد انصاف من الكتاب المسلمين لـ300 سنة من تاريخ الدولة الفاطمية )
نقرأ احيانا تاريخنا العريق ونحن نتلهف وبشوق لسماع ما يسر القلب من انتصارات ومواقف ترفع جبين الانسان العربي والمسلم على حد سواء ولكن حين نقلب تلك الصفحات التي سطرها الكتاب المسلمون او العرب لانجد ذلك الانصاف الذي يكب بواقعية وحيادية دون التأثر بالمذهب او الطائفة او القومية وهذا ما دعا المرجع الصرخي ليفتح افاقا جديدة في كتابة التاريخ فتراه يترجم التاريخ بواقعه الحقيقي بعيدا عن التمذهب والطائفية ويترجم الواقع العام والسلوك العام للمسلمين بما قدموه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين كتلك الفتوحات الإسلامية التي افتتحت بلاد المغرب وبلاد مصر وبلاد الشام وسيطرت على الساحل والبحر المتوسط ابعدت تواجد الصليبيين والفرنج في زمن الدولة الفاطمية، وتم تحقيق انتصارات كبيرة سجلت للدولة الفاطمية بما امتلكته من أساطيل بحرية استطاعت بها أن تهزم الفرنج , حتى مع وجود سلبيات ومقيدات لابد ان يسجل السلوك العام للدولة الفاطمية بشيء من الانصاف ولايمكن الحكم عليهم باعتبارهم مماليك او ادوات وحيثيات أضعفت الإسلام والمسلمين ويتم تحميلهم المسؤولية كاملة في المذابح التي جرت على المسلمين في البلدان العربية والإسلامية ,إذن لابد من ذكر التفاصيل الكاملة الملمة بتلك الأحداث والوقائع وتأثيرها على اتخاذ القرارات المصيرية كما في اتخاذ قرار الخليفة الفاطمي بالإذعان و تنازله بكل شيء إلى الدولة الزنكية إلى الزنكيين إلى المسلمين إلى السنّة في مقابل أن لا يتنازل عن الدولة والناس والسلطة إلى الصليبيين وإلى الفرنج
لنقرأ ما قاله المرجع الصرخي في محاضرته العقائدية التاريخية (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
اسطورة35 : الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان؟!
كان الكلام في جهات ووصلنا إلى الجهة السابعة
الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!
((وكان الكلام في هذه الجهة في أمور، الأمر الأول، والأمر الثاني: في نبذة موجزة عن أسد الدين شيركوه، وكان الكلام في موردين، وقلنا: هذا أسد الدين هو عمّ صلاح الدين الأيوبي، وهو الذي صار وزيرًا في المملكة والخلافة والسلطنة والسلطان الفاطمي، وأيضًا لا ننسى الشيء بالشيء يذكر، بالرغم من سلبيات وظلم وقبائح وفساد ما كان يحصل في الحكومة أو السلطة أو الدولة الفاطمية خاصة في النصف الثاني من قبل الوزراء؛ لأن السلطة كانت تدار من قبل الوزراء والوزارات والوزير، لكن مع هذا فإنّ الخليفة الفاطمي بالرغم من كل سلبياته فإنّه لم يرضَ أن تحتل البلاد الإسلامية من قبل الفرنج، فقبل أن يكون الحكم والسلطة والأمر والنهي بيد الزنكيين، وهذه نقطة تسجل لصالح الخليفة الفاطمي، ليس لأنّه شيعي، فلا علاقة لنا بهذا، وقلت لكم سابقًا: الكلام فيه نوع من الواقعية، وإن شاء الله نكون بواقعية تامّة لا علاقة لنا بالتمذهب والطائفة ولا حتّى بالدين، ما حصل في الواقع نتعامل معه ونوصل هذا الواقع إلى الآخرين وإن كان لنا رأي في قضيّة ما نطرح الرأي خلال البحث والكلام، وبدون تدليس، فكما يحصل في الجهة المقابلة وعندما تريد أن تقرأ عن الدولة الفاطمية والخلافة الفاطمية والحكومة الفاطمية وعن الفاطميين وعن ما يقارب الثلاثمائة سنة من التاريخ الإسلامي، أو التاريخ العربي لا تجد شيئًا أو إنصافًا في ما ذكره جلّ الكتاب أو كل الكتاب المسلمين. فتضطر الرجوع إلى ما كتبه المستشرقون، إذن البلاد الإسلامية في فترة من فترات الدولة الفاطمية من باب السياق العامّ والنهج العامّ والصفة العامّة، لكن توجد خروقات والكثير من الحكام الفاطميين كانوا أفسد من الفساد، وكانوا ألعن من الطائفية والمذهبية بما فعلوه من طائفية ومذهبية، لكن يوجد سلوك عامّ وصفة عامّة وقلنا: كلّ شيء ممكن وله شواذ ومخصصات ومقيدات، إذن ممّا يسجّل للدولة الفاطمية أنّها استطاعت أن تسيطر على بلاد المغرب وبلاد مصر وبلاد الشام وتسيطر على الساحل والبحر المتوسط ولم يتواجد فيه من الصليبيين والفرنج في زمن الدولة الفاطمية، وكانوا قد حققوا انتصارات كبيرة وتسجل لهم بما امتلكوه من أساطيل بحرية استطاعوا أن يهزموا الفرنج)) أكتفي بهذا الاقتباس من كلام المرجع الصرخي فالكلام مشوق ويطول لذلك ولمن اراد متابعة وقراءة واستماع التاريخ الحقيقي فليدخل على الروابط ادناه وللحديث بقية
https://www.youtube.com/watch?v=jda2uHVRQdU
https://www.youtube.com/watch?v=Z6Ep_jD_tyI
https://www.youtube.com/watch?v=q_vsT43tVyI
التعليقات (0)