المرجع الصرخي (فقهاء التيمية لا يفهموا بالسياسة ولا بالدين )
المورد19: حصار المَوْصل مرّة ثانية: في الكامل10/(5- 11): قال ابن أثير:
تخبطات وتخبطات وعدم فهم وخطأ في استقراء الاحداث يقع فيه ائمة التيمية وهم ينصحون سلاطينهم حتى يصل الامر بالسلطان ان يندم ندامة الكسعي بما جنت يداه لانه اخذ برأيهم , اي رأي فقهاء التيمية ’ فلقد اورد المرجع الصرخي في بحوثه العقائدية في التاريخ الاسلامي
(وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) المحاضرة الخامسة والعشرون :
المورد19: حصار المَوْصل مرّة ثانية: في الكامل10/(5- 11): قال ابن أثير:
6ـ فَلَمَّا وَصَلْنَ إِلَيْهِ أَنْزَلَهُنَّ، وَأَحْضَرَ أَصْحَابَهُ وَاسْتَشَارَهُمْ فِيمَا يَفْعَلُهُ وَيَقُولُهُ، فَأَشَارَ أَكْثَرُهُمْ بِإِجَابَتِهِنَّ إِلَى مَا طَلَبْنَ مِنْهُ،
7ـ وَقَالَ لَهُ الْفَقِيهُ عِيسَى وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَشْطُوبُ، ((لاحظ: هنا الوسوسة، ومن هنا تعرف ما هي شخصيّة صلاح الدين ومن الذي يوسوس له، التفت جيدًا: هذا نهج عام لصلاح الدين ولغيره؛ أئمّة الضلالة هي التي توسوس وتغرّر بالآخرين؛ بالأمراء والقادة والحكام الملوك والسلاطين )) وَهُمَا مِنْ بَلَدِ الْهَكَّارِيَّةِ مِنْ أَعْمَالِ الْمَوْصِلِ: مِثْلُ الْمَوْصِلِ لَا يُتْرَكُ لِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ عِزَّ الدِّينِ مَا أَرْسَلَهُنَّ إِلَّا وَقَدْ عَجَزَ عَنْ حِفْظِ الْبَلَدِ.
8ـ وَوَافَقَ ذَلِكَ هَوَاهُ، فَأَعَادَهُنَّ خَائِبَاتٍ، وَاعْتَذَرَ بِأَعْذَارٍ غَيْرِ مَقْبُولَةٍ، وَلَمْ يَكُنْ إِرْسَالُهُنَّ عَنْ ضَعْفٍ وَوَهْنٍ، إِنَّمَا أَرْسَلَهُنَّ طَلَبًا لِدَفْعِ الشَّرِّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. (( فقط إشارة: لاحظوا نَفَس ابن كثير في الكتابة، فعندما يكون الكلام بين الزنكي والأيوبي يقوم برفع الزنكي إلى مستوى الأئمّة والأنبياء والآلهة مقابل الأيوبيين، وعندما يأتي للأيوبيين في مقابل الآخرين من الطوائف والمذاهب والقوميات فيرفع الأيوبيين إلى مستوى الأئمّة والأنبياء والآلهة )) فَلَمَّا عُدْنَ رَحَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى الْمَوْصِلِ وَهُوَ كَالْمُتَيَقِّنِ أَنَّهُ يَمْلِكُ الْبَلَدَ، وَكَانَ الْأَمْرُ بِخِلَافِ ذَلِكَ، وَكَانَ يَجْرِي بَيْنَ الْعَسْكَرَيْنِ مُنَاوَشَاتٌ، وَكُنْتُ إِذْ ذَاكَ بِالْمَوْصِلِ، (( هذا ابن الأثير من يحكي لأنّه كان في الموصل ومع الزنكيين)) وَبَذَلَ الْعَامَّةُ نُفُوسَهُمْ غَيْظًا وَحَنَقًا لِرَدِّهِ النِّسَاءَ، فَرَأَى صَلَاحُ الدِّينِ مَا لَمْ يَكُنْ يَحْسَبُهُ، فَنَدِمَ عَلَى رَدِّهِ النِّسَاءَ نَدَامَةَ الْكُسَعِيِّ،
انتهى المقتبس من كلام المرجع الصرخي وقد اصبحنا وامسينا نتساءل عن دور فقهاء التيمية عِيسَى وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَشْطُوبُ وهل هم هم فقهاء فرعون يوسف الذين جهلوا تفسير رؤيا البقرات السبع , وتعسا للعقول الفارغة التي لاتفكر الا بعلفها ومراحها ..
https://www.youtube.com/watch?v=bBxfI-nE7DU
https://www.youtube.com/watch?v=u302MCshuc0
التعليقات (0)