المرجع الصرخي (باعتراف التيمية , موتهم خير للناس من حياتهم )
كلمات جاءت مُسْتَرْسَلَة من القلب لتحط رحالها في القلب بين الاسماع والافكار , وياترى كيف ومن هو المعني بمضمون العنوان اعلاه , فهل هو كل جبار عنيد ام كل جلف قاسٍ أم هو الاهوج الارعن ؟؟
وللاجابة على هذه التساؤلات لابد الاشارة الى ان من يؤذي الناس بعيشهم وحياتهم سيكون هلاكه وموته خير للناس من حياته ونفعه ان كان في حياته نفع
فالارعن الاهوج لاحلم له ولا عقل يعاجل الناس بالقوة والاذى ولا يعرف الرحمة
ويضاف الغبي لقائمة الابعاد عن مواطن الناس فهو يريد ان ينفع الناس فيضرهم وعليه سيكون بعده عن الناس خير للناس من قربه
واما الجبار العنيد فهذا لايقرب ولا يبعد فقربه كمثل الشمس تحرق من تدانى لها كثيرا وبعده كثيرا ترفضه الحاجة للمنافع المرجوة تكون فائدة الجبار العنيد ان يرهب العدى
وعليه يكون من جاء فيه ان بعده خير من قربه وموته خير من حياته هو الارعن الاهوج الذي له سطوة الجبابرة فهذا يسحق المستضعفين على شهوة او رغبة قد يرغبها او حتى بلا امر يستوجب سحق الناس وابادتهم وهذا ما اتضح في محاضرة المرجع الصرخي وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري الحلقة الخامسة والعشرون من ذلك الذي َأَمِنَتِ الدُّنْيَا، وَسَكَنَتِ الدَّهْمَاءُ، وَانْحَسَمَتْ مَادَّةُ الْفِتَنِ، في مرضه
حيث كشفه المرجع الصرخي واوضحه للناس في تلك السطور و الكلمات
المورد20: حصار للموصل جديد، وشيركوه الحفيد: في الكامل10/(9ـ 11): قال ابن الأثير: 1 ...2 ...
5ـ وَوَصَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى حَرَّانَ، فَأَقَامَ بِهَا مَرِيضًا، وَأَمِنَتِ الدُّنْيَا، وَسَكَنَتِ الدَّهْمَاءُ، وَانْحَسَمَتْ مَادَّةُ الْفِتَنِ، وَكَانَ ذَلِكَ بِتَوَصُّلِ مُجَاهِدِ الدِّينِ قَايْمَازْ، رَحِمَهُ اللَّهُ،
[[أقول: لا أعرف بالضبط مقصدَ ابن الأثير فهل يقصد أنّ صلاح الدين كان المسبّب للفتن وعدم الأمان، فلمّا مرِض، أَمِنَتِ الدُّنْيَا، وَسَكَنَتِ الدَّهْمَاءُ، وَانْحَسَمَتْ مَادَّةُ الْفِتَنِ، انتهى الاقتباس من كلام المرجع الصرخي
وقد تبين من واقع الحال ومما جاء في الكامل في التاريخ كيف امنت الدنيا بمجرد مرض هذه الخليفة التيمي
وعسى ان يريح الله العالم من شرورهم فتأمن الدنيا وتسكن الدهماء وتنحسم مادة الفتن والله قادر على امره والحمد لله رب العالمين
http://b.top4top.net/p_4403axan1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=gUvDGGpyh70
https://www.youtube.com/watch?v=bBxfI-nE7DU
التعليقات (0)