مواضيع اليوم

المرجع الصرخي: حكام الشيعة الحمدانيين لم يفرضوا التشيع على احد

مرام مريم

2017-03-03 16:58:11

0

 المرجع الصرخي: حكام الشيعة الحمدانيين لم يفرضوا التشيع على احد


حقيقة كانت طي الكتمان بعد أن طمسها زيف التدليس ومقصّ الرقباء الذي كان يجثم على الروايات المتداولة على ألسنة الرواة عبر صفحات التأريخ, لكن الفضل يعود في كشف وإظهارهذه الحقيقة المندثرة في أعماق التحقيق الروائي هو للمحقّق والمرجع الصرخي حيث أوضح المظلومية التي تعرّض لها آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قبل الحكام والملوك والأقلام المأجورة كما كان الإنفتاح يشمل جميع الطوائف ماعدا طائفة او مذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشرية، فعندما كانت تعقد حلقات الدروس في جامعة الأزهر ودار الحكمة للمالكية والشافعية والحنابلة وكذا الحنفية فضلًا عن الإسماعيلية، ألم يكن يتساءل أولئك العلماء لماذا لم يتم فتح حلقات دروس للشيعة الإمامية الإثنى عشرية, أليس أئمة الإمامية الإثنى عشرية هم آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن وجبت محبتهم ومودتهم في كتاب الله المنزل من فوق سبع سموات؟. 
لنقرا ماقاله المرجع الصرخي في محاضرته الحادية والعشرون "وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري" حيث قال: 
لا تعجب لو بحثت في المصادر كما فعلت أنا، فوجدت أن منهج وسلوك ودين الفاطميين في التسامح الفكري والديني قد شَمِل الجميع من طوائف المسلمين ومن اليهود والنصارى، لكنه لم يشمل الشيعة الإمامية الاثني عشرية، فإنّك تجد حلقات دروس في جامعة الأزهر ودار الحكمة للمالكية وللشافعية وللحنابلة وكذا للحنفية فضلًا عن الإسماعيلية، لكنّك لا تجد حلقة درس شيعية إمامية اثني عشرية، 
ـ بل أكثر من ذلك فإنّ الفاطميين سعَوا كلَّ مسعى وبذلوا كلّ الجهود لمعاداة ومحاربة الفكر الشيعي الإمامي الاثني عشري، حتّى أنّهم شنوا الحروب ضدّ الدولة الحمدانية (التي حاكمها إمامي اثني عشري) وحاصروها لسنين طوال حتى اسقطوها واجتاحوا حلب، 
ـ هنا لابدّ من التنبيه الى أن الحكام الشيعة الحَمَدانيين كانوا أكثر من الفاطميين انفتاحا وتساهلًا مع كلّ المذاهب الإسلامية وكلّ الديانات، فلم يفرضوا التشيّع على أحد فضلًا عن أن يكفّروا أحدا ويُبيحوا دمه وعِرضَه ومالَه كما يفعل الدواعش المارقة على طول الزمان، 
ـ ودائمًا نقول ونكرر أنّه لا يوجد عصمة ولا يوجد حالة مثالية عصامية للمجتمعات ولا للأفراد، إلّا من عصمه الله تعالى، وعليه يكون الكلام بلحاظ المنهج العام والسياق والسلوك العام بالرغم من وجود خروقات هنا وأخرى هناك، ووجود ظلم وفساد هنا وغيره هناك، في وقتٍ ما أو في أوقات.((كما يفعل الدواعش، يأتون بحالة سلبية هنا وحالة سلبية هناك، ويقولون: هذا هو منهج وسلوك وتصرف ومعتقد ودين الشيعة الروافض، وهذا هو سلوك ومعتقد الصوفية، وهذا هو سلوك و معتقد المسيحين أو الصليبين، وهذا هو سلوك ومعتقد اليهود، وهذا هو سلوك ومعتقد المجتمع الفلاني أو الدين الفلاني أو البلد الفلاني أو الشريحة الاجتماعية الفلانية، أو الطائفة الفلانية، دائمًا يأتون بحالة سلبية ويلتقطون حالة سلبية هنا وحالة سبية هناك كما يلتقطون في حالات التدليس، ويعممون الحكم على الجميع، فيكفرون الجميع ويبيحون دماء الجميع، نحن قلنا: لا توجد عصمة ولا توجد حالة عصامية وإنما توجد خروقات هنا وتوجد خروقات هناك، لكن نحن نتحدث عن السياق العام، عن المنهج العام وعن السلوك العام، عن الغالب الأكثر))
انتهى الاقتباس من كلام المرجع الصرخي حيث تتقاطر اسرار التاريخ في محاضراته العقائدية ليضعها بامانة وكما هي بلا رتوش بين ايادي وسمع الانسان المسلم ليعلم ان دين الاسلام هو دين الرسالة السمحاء دين الاعتدال والوسطية لادين الدواعش التيمية المارقة الذين يكفرون ويقتلون كل الطوائف ولله امرٌ بالغه رغم كيد الكائدين 
https://www.youtube.com/watch?v=VDWM...ature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=VDWM...ature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=02cSuWvYDic



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !