المرجع الصرخي: القرطبي يستدل برأي ناصبي ليدلِّس في قضية الإمامة!!!
بقلم ضياء الراضي
ان المنهجية التي سار عليها اتباع هذا النهج المنحرف المضل لا تتوقف عند حد معين فهم رغم تفاهة ما يستدلون ومع بيان حقدهم ومعادتهم ومناصبتهم لأمير المؤمنين على عليه السلام ومع ذلك فانهم يزوقوا الامور ويحاولوا ان يدسوا السم بالعسل من اجل اغواء الناس وتضليلهم وتشويه الفكرة عليهم وابعادهم عن الحق عن منهجية الحق عن الصراط القويم بأي وسيلة وبأي فكرة وبأي رواية او خبر ومن أي مصدر مع ضعفه مع انه يرى أنه غير مؤهل لنقل الرواية والخبر ولا يعتمد عليه كمصدر إلا أنهم يرجعوا إليه ويعتمدوه وهذا ما حصل مع القرطبي في تفسير الآية (30) من سورة البقرة (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) والتي تشير الى خلافة الارض من الائمة والصالحين وبهم يهتدى الناس من الضلالة الى الحق حيث أراد التدليس والتزوير والتحريف في قضية الامامة حيث اعتمد على ابن كثير (الاصم) والذي هو ناصبي معادي للأمام وكان يفضل معاوية على الامام علي عليه السلام والذي كان ينفي الامامة ويرى لا وجود لها حسب رأي القرطبي معتمدا على سابقه ابن كثير وحسب ما يراه هو فإن القرطبي من اجل التشويه والتحريف يعتمد ويستدل برأي المعادي المنحرف المزور الناصبي في قضية مهمة في الشريعة في الدين الاسلامب، وقد أشْكلَ المحقق الصرخي على استدلال القرطبي برأي ناصبي لأجل التدليس في قضية الامامة خلال بحثه الموسوم (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور.. منذ عهد الرسول) المحاضرة الرابعة عشرة بقوله: (أقول: الأصَمّ من متكلمي المعتزِلة، كانَ ناصبيًا معروفًا في بغضه للإمام علي عليه السلام بل وتفضيله معاويةَ على عليّ عليه السلام، إضافة الى موافقته وتأييده للخوارج، كما يظهر في العديد من الموارد التي صدرت منه ونُسبَت إليه، ولكن مع هذا فإنّ ما طرحه القرطبي هنا غير تام كما أنّ جُلّ ما سُجّل على المعتزلة غير تام بل يرجع الى قصور في الفِهم أو الغَفْلة أو المغالطة والتدليس والافتراء، ونحن لا نحتاج الرجوع إلى المصادر لمعرفة قول الأصم ومرادِه بل نكتفي بما قاله القرطبي، والكلام في خطوات:
أـ الكلام المنسوب إلى الأصم ليس فيه ما يشير إلى أنه ينفي وجوب الإمامة مطلقا فلا يشير كلامه إلى أنّ الإمامة غير واجبة في الدين، بل أنّ المعنى راجع إلى منهج المعتزِلة المتكلمين في التفكير العقلي واستنطاق العقل في فهم المعاني، فيصيبون ويخطئون، وفي مقامنا فإنّ الأصم يدرك كما غيره يدرك أنّ العلة من وجود الخليفة الإمام هي للحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، قال تعالى{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ}ص26
ب ـ الواضح والثابت عند كل إنسان عاقل وإن كان جاهلا، أنّه لا يوجد أثر إذا لم يوجد المؤثّر، ولا يوجد مُسَبَّب إذا لم يوجد السبب والمُسَبِّب، ولا يوجد معلول إذا لم توجَد العِلّة، بمعنى أنّه إذا انتفى المؤثِّر و السبب و العِلّة فإنّه ينتفي الأثر و المُسَبَّب و المعلول...)
رابط كلام كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=469268
المحاضرة الرابعة عشرة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
رابط بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUG7Far7p9erSJBZPZtGDKzc
رابط بحث ) السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUFHlx4t8IO9vHJD1TEaDEdO
التعليقات (0)