المرجع الصرخي: العقّاد يذكر شكوى الناس للخليفة عثمان مِن أئمة الدواعش المارقة!!
ضياء الراضي
قد عرف الناس وبفضل المحقّق السلامي الكبير الصرخي الحسني حقيقة الدواعش الإرهابية ومّمن يستمدون فكرهم وإسلوبهم الإجرامي وعلى أي أساس يقومون بهذه الإفعال والممارسات من قتل ونهب وسلب وشراهتهم في قتل الناس وحبهم للمال والجاه والتسلّط على رقاب الناس ونشر الفتن ومضلات الفتن والقلاقل بين صفوف الأمة الإسلامية ونشر الخراب والدمار في البلدان، فإنهم يستمدون كل ذلك من أسيادهم من ائمتهم بني أمية مّمن يذكرونهم بكتبهم ويصرّون على أن النبي هو مّن بشّر بهم وهم الأئمة والخلفاء الإثني عشرة من قريش!! فهؤلاء هم أصحاب الحي الذي حذّر منه رسول الله هم بني أمية الذين أشار اليهم (صل الله عليه وآله وسلم) بأن الفتن سوف تخرج من هذا الحي والذي تملكوا وهيمنوا على مقدرات المسلمين بعد جريمة إغتيال الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب (رض) وتولي عثمان ابن عفان (رض) الخلافة والذي أعطاهم المناصب في الدولة و ولّاهم على العديد من الأقطار والأمصار وأبقى على معاوية رأس الشر في بلاد الشام الذي كان منصّبا عليها من الخليفة الثاني، وقد قام الخليفة عثمان بضم العديد من المناطق له حتى بحر الروم وبعض مناطق الجزيرة العربية فكان الذريعة لمعاوية ان يقوم بالتأسيس لدولته ومملكته التي كان يطمح إليها فقام ببناء القصور ورصّعها بالذهب والإستيلاء على العديد من الأراضي التي هجرها أهلها وكنز الكنوز ما دعى الناس بأن يشكوه الى الخليفة إلا ان الخليفة كان يتحجّج بعذر وهو أن الخليفة عمر هو مَن نصّبه وكان راضيا عنه علما إن معاوية كان عبدا مطيعا لعمر اكثثر من عبده يرفأ وهذا ما أكّده امير المؤمنين عليه السلام كما يذكره العقّاد في موسوعته فبنى معاوية مملكته وكاد ان يستقل عن الدولة الإسلامية فهذا هو نهج ائمة الدواعش وهذا هو سلوكهم الذي يسير عليه اليوم هم هو الهيمنة وجني الأموال وبأي وسيلة وطريقة كانت. هذا ما أشار إليه وأكّده المرجع الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة العشرون بقوله:(العقّاد يذكر شكوى الناس للخليفة عثمان مِن أئمة الدواعش المارقة!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى: المَشرِق عند الرازي..الجهة الثانية: الشرق الشمال ونَجْد العراق.. عند الوهابيّة!!!..الجهة الثالثة: لم يكن عراق.. كانت تبوك ولم يكن شام!!!..الجهة الرابعة: نَجْد في الأدب والتاريخ والأثر: هل نجْد تسمية حديثة كما يدّعي أتباع ابن عبد الوهاب ولم يكن لها وجود في صدر الإسلام عصر صدور الروايات فضلًا عن العصر الجاهلي؟!! الواقع يخالف ادعاءهم، والشواهد كثيرة جدًا، ومنها في الأدب والتاريخ والأثر، ومنها: أوّلًا.. ثانيًا..سادسًا... أسجّل أمرين: الأمر الأوّل..الأمر الثاني: لابدّ مِن إشارة ضروريّة تتناسب مع خطورة الحادثة وعِظَمِها: أ..ب..ي- كان معاوية واليًا على ولاية مِن ولايات الشام، وكان مطيعًا للخليفة عمر أطوع مِن خادمه يَرفأ، وبعد اغتيال الخليفة توسَّعت سلطته، فَشَمِلَت كلَّ الشام، وكدّس الكنوز والأموال وبنيت القصور وزُيِنَت بالذهب والفضة والديباج وصودِرت الأراضي الشاسعات وصارَ ملِكًا مالكًا للبلاد والعباد!!! وكلّ ذلك كان محظورًا زمن الخليفة عمر بن الخطاب: ـ في موسوعة عباس محمود العقاد الإسلاميّة: المجلد الثالث: شخصيات إسلامية: تمهيدات الحوادث (549ـ 552): قال (العقاد): {{وكان الفاروق قد ولّى معاوية ولاية مِن الشام، فضمّ إليه عثمان سائر الشام، وألحق به أقاليمها مِن الجزيرة إلى شواطئ بحر الروم... كان عثمان يسمع الأقاويل عن ولاية الشام، ويتلقى الشِّكايات ممّن يطلبون منه عَزْلَ ولاته وأوّلهم معاوية، فيعتذر لهؤلاء الشاكين بعذره المعهود ويقول لهم إنّه إنما ولّى على الشام مَن ارتضاه قَبْلَه عمرُ بنُ الخطاب، وقال ذلك مرّة لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال له عليّ (عليه السلام): نعم، ولكن معاوية كان أطوع لعمر مِن غلامه يَرفَأ، (قال العقاد): وصَدَقَ الإمام فيما قال، فقد كان معاوية يصطنع الأبهة في إمارته، ويقتصد فيها جهدَه بعيدًا عن أعين الفاروق، فإذا لامه الفاروق على شيء منها رآه بعينه، اعتذر له بمقامه بين أعداء ألفوا الأبهة واتخذوها آية مِن آيات القوة والمنعة، وكان يؤدّي حساب ولايته لعمر كلّما سأله الحساب، ويقنع منها برزقه مِن بيت المال ألف دينار في العام، وأنفال ممّا كان يجمعه مِن تجارة أهله أو ممّا وراء الحساب... (النقاط كما وضعها العقاد في كتابه)، فلمّا بويع عثمان بالخلافة، تركه في مكانه وضمّ إليه سائر الشام، وطلب منه معاوية أن يرخص له في زرع الأرض التي تركها أصحابها وهاجروا إلى بلاد الروم، فأجابه إلى طلبه، ووضع معاوية يديه على موارد مِن المال تقوم بأعباء دولة، ولم يكن يخشى عليها مِن الحساب ما كان يخشاه على عهد عمر بن الخطاب، وأوشكت الشام أن تقوم وحدها مملكة مستقلة يتولّاها مَلِك مستقل فيما عدا الأوامر التي كانت تأتيه مِن المدينة بتحصين الثغور وإمداد الغزاة وتسيير الجيوش إلى الأطراف بقيادة الأعلام مِن الصحابة}}ٍ
المحاضرة العشرون بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=LQTuG1HxPes
المحاضرة الثامنة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=4mGqnKtnKqE
المحاضرة التاسعة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=pyg3QCollVI
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
التعليقات (0)