المرجع الصرخي: أيها التيمية لكم دينكم ولي ديني مع رسول الله والحُسين
بقلم سليم الحمداني
ان الفضائح والجرائم والقبائح والأفعال الشخصية التي يتصف بها يزيد ابن معاوية ذلك الحاكم الاموي المستهتر الخارج عن الملّة والدين رجل قضى حياته بالقتل وهتك الحرمات وملاعبة القردة وشرب الخمر ومجالسة المغنيات والراقصات وكان بلاطه بلاط المملكة الأموية يضج بإختلاط الجنسين وإنتهاك الحرمات. ان بنو أمية هم أول مَن أسّس أساس الإنحراف والشذوذ في البلدان الاسلامية بما قاموا به من نشر البدع والخرافات والتجسيم والتجسيد للذات الإلهية الأمر الذي تبناه فيما بعد ابن تيمية وطوّره ونشره من تطاول على مقدسات المسلمين لأن حاكمهم الضال المنحرف يزيد وخلال حكمه المشؤوم قام بالعديد من الجرائم البشعة وأي جرائهم بدئها بقتل سبط الرسول الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء وسبي عيال آل الرسول من بلد الى بلد حتى أوصلوهم الى بلاطه ثم تلتها واقعة الحرّة التي إستباح فيها مدينة الرسول ثلاثة ايام وجعل من المسجد النبوي فسطاط لجيشه وهتك حرمة المدينة وتطاول جيشه على محارم اهل المدينة وقتل صحابة الرسول وتلاها برمي أقدس بقعة في الارض مكة المكرمة المشرفة بالمنجنيق وحرقها فهذه هي افعال يزيد وهذه هي سيرته المليئة بالمهاترات ويأتي التيمية ويجعلونه خليفة وإمام مفترض الطاعة ومَن لم يحبّه لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ومَن خرج عليه فهو خارجي، فأي عقول وأي تفكير وأي طرح هذا بعد كل هذه القبائح وهذه الافعال وهذه السيرة وتجعلون منه امام مفترض الطاعة؟. ولذا رد سماحة المحقق الاسلامي الكبير المرجع الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (الدولة.. المارقة.. في عصر الظهور.. منذ عهد الرسول) المحاضرة الثالثة عشرة منه مسفّها تفكير هؤلاء التيمية الدواعش وعقليتهم الخرفة المعطلة للعقل والفكر وبنفس الوقت يعلن البراء منهم ومن أفعالهم وأنهم خارجين عن الدين والملة، وان سماحته على دين الامام الحسين وجده الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) وهم مع خليفتهم مع إمامهم يزيد وآل يزيد ومع خلفائهم الاثني عشر من بني امية بقوله:
(يها التيمية لكم دينكم مع يزيد ولي ديني مع رسول الله والحسين
العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها من مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة: ((الأمر الثاني:... قال "صالح بن أحمد بن حنبل" قلت لأبي: إنّ قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد، قال: يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر؟!!...))، هل يقول بإمامة وخلافة يزيد الشرعية أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!! وكيف يكون خليفة وإمامًا ومفترضَ البيعة والطاعة ولا تحبّه؟!! إن كان هذا مستوى تفكيرِكم وعقولِكم، فأنا اعتذر وابتعد عنكم وعن نهجكم احترامًا لعقلي وإنسانيتي، ولكم دينُكم مع يزيد وَلي ديني مع الحسين (عليه السلام) وجده الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم))
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://up.1sw1r.com/upfiles2/sje88207.jpg
المحاضرة السابعة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=MAxCbd5FGa4&t=5s
المحاضرة السادسة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=t5ffRmKqzQ4&t=1363s
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
التعليقات (0)