المرجع الاستاذ يوضح خصوصية ولاية اهل البيت في الاتباع
بقلم: سليم الحمداني
ان من اهم الامور للعبد في الحياة الدنيا هي سلوك النهج الصحيح والسير عليه حتى يحصل على النتائج المرضية ففي ابسط الامور الدنيوية سواء كانت علمية عرفية اخلاقية وما شابه فعلى الانسان ان يتخذ خطوات صحيحة ويتخذ برنامج حقيقة حتى يحصل له النجاح فيه ويحصل على النتيجة المرضية فكيف اذا كان الامر اخروي قبل ان يكون دنيويا فيه رضا الله سبحانه وتعالى وسعادة الدارين دار الدنيا والاخرة والنجاة من الفتن ومن مضلات الفتن الا وهي عدم ولاية اهل البيت النهج القويم الذي امرنا باتباعه النبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ خلال حديث الثقلين حين اشار المصطفى بان التمسك بهم وبالقران هو النجاة والسعادة والامن والامان والخير والصلاح وان ولاية اهل البيت _عليهم السلام _ افضل اعمال العبد وبها تقبل الاعمال الاخرى وهي بابها وفيه رضا الله العلي الجبار وعلى العكس فان مخالفة اهل البيت والتخلف عنهم والسير في الدروب المظلمة فانه تاخذ الانسان الى الهاوية الى الهلاك الى الضياع في الدنيا والعذاب في الاخرة فعلى العبد ان يسلك درب الحق ولا يحيد عنه لان بدرب الحق الخلاص والنجاة والسرور وضمان الجنة وهنا اشر لسماحة المرجع الاستاذ خلال بحثه الموسم كتاب (الطهارة) قوله:
(الولاية وسعادة الدارين
الولاية أفضل الأعمال، ومفتاحها، وبابها، وأصلها، ورضا الله، وفيها الصلاح والإصلاح والفوز والسعادة في الدنيا والآخرة، وإنَّ مجافاة الإمام ومخالفته والتخلف عنه وعن منهجه فيه الضلال والشقاء والهلاك في الدنيا والآخرة..)
مقتبس من كتاب "الطهارة" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
التعليقات (0)