المرجعية تحل محل المرجعية ... فلا محلٌ لمقتدى من الاعراب؟؟؟
في المذهب الشيعي الامامي كانت الشيعة تتواصل مع ائمتها الاثنى عشر امام في حياتهم العبادية كأخذ الاحكام وما شابه ذلك، ولكن وعند غيبة امامهم الثاني عشر المهدي المنتظر جرت العادة عندهم ان يكون التواصل بين الشيعة ومن يمثل امامهم المهدي ويسمى هذا الممثل للامام المهدي المنتظر بالمرجع الديني ويطلق على مقامه بـ "المرجعية الدينية" لاخذ الاحكام الخاصة بمذهبهم وما شابه ذلك من خلال مرجعهم الديني حيث يتواصلون معه في حياتهم العبادية، وعند موت مرجعهم ينتقلون الى مرجع آخر ليتم التواصل معه، ويشترط فقهاء الشيعة بالمرجع ان يكون حاصل على مرتبة الاجتهاد وهي اعلى مرحلة علمية في حوزاتهم الدينية، ولكن وعندما قُتل المرجع الديني محمد محمد صادق الصدر الثاني والد مقتدى اتجه اتباعه ومقلدوه الى ولده مقتدى الصدر ليتبعوه بعد ان نصب نفسه زعيماً لهم خلفاً لزعامة والده لهم او قل عندما تم تنصيبه من قبل ايران ليكون ذراعاً عسكرياً وسياسياً لها في العراق وزيادة عدد اذرعها في العراق والوطن العربي مع باقي اذرعها السياسية والعسكرية والمرجعيات الدينية الاخرى، وان مقتدى الصدر وحسب فتاوى فقهاء الشيعة الامامية لا يجوز ويحرم عليه ان يُنصَّب و ينصِب نفسه كزعيم عليهم لانه ليس بمجتهد ولا حاصل على درجة الاجتهاد والذي هو اعلى درجة او مرحلة علمية في الحوزات الشيعية وكما بينا ذلك.
وعليه فان مقتدى الصدر لا محل له من الاعراب في الزعامة لانه ليس مجتهداً، وانه خالف المعمول به والمتعارف عليه عند الشيعة الامامية وعند فقهائهم بالاجماع.
التعليقات (0)