المرجعية العراقية .. نحن نعيش المصائب والفتن والكوارث والدمار والفساد والقبح بسبب السيستاني
بقلم ضياء الراضي
معلوم للمنصفين واصحاب العقول النيرة من الوهلة الاولى التي حل علينا كابوس ما يسمى بمرجعية السيستاني الكارتونية التي لا وجود لها في الواقع الملموس وانما تدار من وراء الكواليس لا صوت ولا صورة فقط قال المرجع وتكلم المرجع وافتى المرجع الا ان المرجع لا يمكن ان تمسه لا يمكن ان تتكلم معه لا يظهر علنا الى الناس لا يتحدث معهم فقط مع اسياده مع من نصبه من سانده من جعل منه مرجعا صوريا ليس الا ليحقق اهدافهم وما يصبون اليه من مآرب ونوايا في المنطقة وقد صرح قادة هؤلاء المحتلين ومنهم الحاكم المدني بول برايمر وقائد الجيش البريطاني الذي كانت لديه مرسلات مع السيستاني ومكتبه وممثليه وكذلك الحاكم المدني الامريكي الذي كان له كل اسبوع لقاء معه وقد صرحوا هؤلاء بان السيستاني سهل مهمتهم في احتلال العراق والهيمنة عليه ليحل الخراب والدمار وتحل الفوضى والتقاتل المذهبي والطائفي والعنصري وبين الحين والاخر يرفد مشروع المحتل السيستاني بفتوى ومن خلالها يشعل فتيل الفتن والتناحرات ليجعل من العراق ساحة مفتوحة لتصفية كل النزاعات والتصارعات بين الدول الطامعة ومن الضحية ابناء العراق وارض العراق وخيرات العراق حيث اصبح ابناء العراق بين نازح بلا مأوى وعيش كريم وبين مهاجر قصد بلاد الغربة طالبا العيش الكريم وبين مقتول ومسجون غيب بغياهب السجون المظلمة بتهم كيدية وافتراءات المخبر السري وغيرها وكل هذا وذاك هو من السيستاني ومن حكومة السيستاني وفتوى السيستاني واسياد السيستاني وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة عشر من بحثة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) من سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي حيث قارن سماحته بين الزهري وكيف ان الفاقة والعوز جعل منه ن يلتجئ الى البلاط الاموي للعمل معهم وكيف ان السيستاني وضع يده بيد اعداء الاسلام لكنه لم يكن بعوز او حاجة الا سعيه الى الواجهة والسلطة ولنشر الفوضى والحصول على الدعم من هؤلاء المتسلطين بقوله(لفقر الشديد والحاجة الضرورية القصوى ألجأت الزهري إلى السلطة الأموية، فما هي حاجة السيستانيّ إلى المحتلين، وهو يملك أضعاف مضاعفة عمّا قبضه من رشا من المحتلين، ما أعلن عنه وما لم يعلن عنه؟ فهل لأنّ السيستانيّ لا يشبع من جمع المال كما كان قارون؟ وكما هو حال الناس إلا المخلصين والمخلَصين؟ وهل لأنّه يبحث عن السمعة والشهرة والمجد الشخصي؟ وهل لأنّه يحتاج لذلك لكي تسخّر له كل إمكانات المحتلين البرية والجوية؛ كي يطير إلى لندن للقسطرة عندما تصيبه وعكة صحية بسيطة؟ وهل أنّ الزهري ذاب في المشروع السلطوي الأموي كما ذاب السيستانيّ في مشاريع المحتلين بمختلف توجهاتهم وتناقضاتهم، فكان خير من نفّذ لهم وخدمهم؟)وواصل سماحته التفصيل بقوله : (أما السيستانيّ فلا نقاش فيه حيث نحن نعيش المصاعب والفتن والكوارث والدمار والفساد والقبح الذي سبّبه ويسببه، أما الزهري فنترك الحكم لكم في تقييمه وترجيح الكفّة التي كان فيها، وحاجة الزهري المالية للأمويين التي أجبرته على طرق أبوابه)
رابط المحاضرة الثالثة عشر بالكامل للطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=y-Zcrx3MTSc
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص..... المركز الاعلامي
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049236725#post1049236725
التعليقات (0)