المرجعية العراقية .. كل ما صدر من السيستاني خراب في خراب
بقلم ضياء الراضي
حقيقة لا يمكن انكارها وواقع مرير هذا هو منهج السيستاني ومرجعيته التي حلت كابوساً على الإسلام وعلى مذهب التشيع على نحو الخصوص حيث لم يصدر منه ما يدل على حسن نيتها فمنذ اليوم الأول الذي اعتلى به ذلك العرش الذي جعلوا من المرجعية وقيادة الأمة عبارة عن مؤسسة مخابراتية ومركز لجباية الأموال والسيطرة على مقدرات الناس واستغلال ضعفاء الأنفس لجعلهم أبواق وأجندات يستغلوهم لأجل التغرير وخداع الناس بعدة أساليب مرة بالتغرير وأخرى بالترهيب وخاصة كل من لا يتماشى مع مخططاتهم ومع مخططات أسيادهم وأنهم يلجأون إلى التصفية الجسدية بعد شن الحرب الإعلامية بإثارة الشائعات وهذا كما حصل مع الصدرين المقدسين رضوان الله عليهم وما يحصل اليوم مع المرجعية العراقية المتمثلة بالمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني حيث الحرب الإعلامي بمختلف الأساليب وقيامهم بهجومهم البربري على برانيه في مدينة كربلاء في شهر رمضان خير دليل فهذه المرجعية لم يصدر منها إلا الخراب والدمار وما يتماشى مع رغبات المحتل الفاسد المدمر حيث نرى وقوفهم المعلن ومساندتهم للمحتل وكل مشاريعه وتأييده واصدار الفتاوى الداعمة له ومنها تسليم السلاح وعدم التعرض له وتعطيل الجهاد ضده وتأييد مشاريعه من مجلس حكم وانتخابات أولى ودستور نعيش ويلاته اليوم وتحقيق ما كان يصبوا إليه من تمزيق العراق بإصدار الفتاوى التي هي مصدر الخراب والدمار فتاوى التناحر والتقاتل الذي أشعلت فتيل الطائفية المقيتة التي جعلت من أبناء العراق كل يتخندق ضد أخيه لا لأجل شيء لأجل الطائفة والعصبية فحل الخراب والدمار وهجرت الناس وقتل الأبرياء بدم بارد كله بسبب السيستاني الذي يدعي أنه على نهج علي سلام الله عليه علما أنه ابن تيمية رغم المعادات والمناصبة للأمام علي عليه السلام صدر منه ما يثبت أحقية الإمام علي لكن هذا لم يصدر منه أي شيء لم يكتب أي بحث أو يعطي درساً فكل ما صدر منه الخراب والدمار وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة التاسعة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله:(ما صدر من ابن تيمية بالرغم من مواقف ابن تيمية المعادية والمبغضة لعلي سلام الله عليه مع هذا صدر منه ما يشير إلى حقيقة وواقع وتشريع بخصوص علي سلام الله عليه ووصل إلينا وصار عندنا حجّة نحتج بها على الآخرين لإثبات الحق ودليل الحق، لكن هذا الإجراء العملي، هذه الخصوصية، هذا الدليل الذي ثبته ابن تيمية لم نسمع مثله ولم نرَ ما يشابهه من السيستاني، لا في مواقفه ولا في كلماته ولا في حركاته ولا في سكناته، كل ما صدر منه هو شر في شر، دمار في دمار وخراب في خراب)فهذا السيستاني وهذا نهجه وهذا ما صدر منه القتل والتقاتل والتناحر والطائفية والفرقة والتهجير كره الناس بمذهب الحق وجعل الناس نهج آل البيت هو التطرف والقتل والدمار والتكفير كل ذلك بسبب تلك العصابة التي يقودها السيستاني ووكلائه الذين همهم الرذيلة والانخراط بها.
رابط المحاضرة الثانية عشر بالكامل للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=FAzDtxVkQhM
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=453150
التعليقات (0)