المرجعية العراقية .. جنرال بريطاني يسخر من مكتب السيستاني!!!
بقلم ضياء الراضي
عندما يجعل الانسان نفسه في محل الخنوع والخضوع ويجعل من نفسه تابع ذليل قبال ما يقدم له ممن يتملق له ممن خضع له ممن طلب الواجهة الزائلة فعليه مقابل ما قدمه من هذه التنازلات سيكون في محل الفضح ومحل التشهير ومحل الاستهزاء ومحل السخرية لكونه هو من وضع نفسه في هذا الموضع بمواقفه الهزيلة بعدم رجولته وثبات موقفه وهذا ما حصل لمرجعية السيستاني الخانعة الخاضعة والتي هذا ديدنها من اليوم الأول الذي استلمت به زمام الأمور وكيف تم عقد الاتفاقات مع أبناء الخوئي الذين اتخذوا من لندن سكناً لهم وكيف قدم لهم التنازلات وكيف أبرم معهم الاتفاقات وصولاً إلى ما حل بالعراق من خلال إتباع عامة الناس لهذا المرجعية الوهمية البعيدة عن العلم والأخلاق والدين وفي بداية احتلال العراق كيف وصل به الأمر بان يكون العين الناظرة واليد الباطشة لقوى الكفر بأن يسهل المهمة لهم باحتلال العراق وهذا ما ذكره كبار وقادة جيوش الحكومات الغازية من الأميركان والبريطانيين خلال مذكراتهم ولقائاتهم التلفزيونية وكيف بينوا الدور الذي لعبه السيستاني في تهيئة الظروف المناسبة وتسهيل كل الصعاب واذلالها لهم أبان غزوهم للعراق بإصدار فتاوى بتحريم مقاومة هذه القوات وإنها قوات صديقة وقوات محررة وألزم أتباعه بتسميتها (قوات التحالف) وقد قدموا له خدمة كبيرة وهي ما ذكرة الجنرال البريطاني ريتشارد في مذكراته وهي بأن يقوم الأخير بالاتفاق مع المسؤولين على مواقع اليوتيوب وحذف اليوتيوبات الإباحية وممارسته الزنى الخاصة بخليفة السيستاني ووكيله في جنوب العراق التي انتشرت بشكل واسع على الموقع مقابل نصف مليار دولار وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية عشرة من بحثة (السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات في العقائد والتأريخ الإسلامي والتي بثت مباشرة عبر النت بتأريخ (16/9/2016م / 14 ذي الحجة 1437هـ ) موضحاً كيف يسخر ويستهزأ هذا الجنرال من السيستاني بقوله (أعرف أنّ للسيستاني مؤسسة هنا في لندن، كما أعرف ارتباطه الوثيق برجالات حكومتي، لذلك كنت غالبًا متعاونًا معهم فيما يطلبون منا، ولكن هذا التعاون كان أشبه بالسري حسب ما يريدون هم!!! )وأضاف سماحته (عند انتشار مقاطع فيديو إباحية لوكلاء السيستاني (لخليفة السيستاني، لمعتمد السيستاني، لوكيل السيستاني، لولي عهد السيستاني، لأمير من أمراء السيستاني)في جنوب العراق طلبوا مني عبر رسالة وصلتني إلى لندن أن أتصل بتشاد هيرلي وستيفن جين بمؤسسي موقع اليوتيوب، وقالوا لي في رسالتهم بالحرف: سندفع أيّ مبلغ يطلبوه من أجل رفع تلك المقاطع التي اتّضح أنّها منتشرة بصورة كبيرة، وتمّ الاتفاق ودفع مكتب السيستاني من أجل إزالة تلك المقاطع 500000000 دولار، أي: نصف مليار دولار) وقد علق المرجع الصرخي على هذا الفعل على هذا الأمر وهذا التصرف قائلاً : ( دفعه من أجل فاسق، بدل أن يشهّر بالفاسق، كما هو الحكم الشرعيّ وهو التشهير بالفاسق، نفي الفاسق، السيستاني يغطّي على الفاسق، لماذا؟ لأنّه لو أراد أن يأتي بأيّ رد فعل ضد الفاسق لقال ذلك الفاسق: بأنّي على دين أبي السيستاني، بأنّي على دين السيستاني، بأنّي على دين أبي شاكر ابن السيستاني، ومن هذا القبيل)
رابط المحاضرة الثانية عشر بالكامل للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=FAzDtxVkQhM
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=455449
التعليقات (0)