المرجعية العراقية .. المنهج الأموي والمنهج السيستاني واحد بالتغطية على الفاسدين
بقلم / باسم البغدادي
لا يخفى على كل محقق أو باحث في الشأن الاسلامي , وما سار عليه الحكام الذين يدعون الإسلام أمثال حكام بني أمية والمجازر التي حدثت في عهدهم , والإنحلال الأخلاقي والديني وإباحة المحرمات من زنا وشرب الخمر وإباحة دم من يخالفهم في الفكر أو العقيدة , لن يكون بحاجة إلى الوقوف على مصداقية هذه المجازر والفواجع الموثقة، التي أرتكبها الأمويون مع سبق الإصرار والترصد، وقتلوا فيها مئات الصحابة من دون ذنب، ثم سفكوا دماء مئات التابعين، حتى قيل أنهم لم يبقوا مرشحاً من قريش ينافسهم على الزعامة ويقف في وجههم إلا وكان مصيره الموت بيد عمالهم وولاتهم، وهكذا أنفرد الأمويون وحدهم بالحكم من دون منافس قريشي وبسبب أتباعهم ضيعوا الإسلام ومنهجة الصحيح في تحريم الإعتداء على فكر الإنسان وحريته .
ومع الأسف لم يتخلص الإسلام من هذه الفئة الضالة وعلى مدى الدهور ظالم يسلمها الى ظالم حتى وصل الحال بنا اليوم نردح تحت سطوة السيستاني ومليشياته وحاشيته من ائمة ضلال خونة أباحوا المحرمات , وجعلوها منهاجاً يسير عليه أتباعهم أمثال قتل العزل والتمثيل بالجثث وحرقها , وتهديم البيوت بعد تهجير الناس منها و من ثم سرقة ممتلكاتهم بحجة الغنائم أو حماية المقدسات .
وما تطرق إليه المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) من أفعال السيستاني وفتاويه ومليشياته وإجرامهم وسرقاتهم وقتلهم للناس الأبرياء وهدم بيوتهم , يعيد الى اذهاننا الحكم الأموي وما جرى على المسلمين في ذلك الزمان ... فبيّن المرجع في اشارة منه الى الحالة العامة للحكام الامويين قائلاً ..
((" الحالة العامة الشائعة بين الحكام والأمراء الأمويين والرموز الاجتماعية المقرّبة من البلاط المتمثّل بالظلم والاستبداد، المقرون بانحلال وانحراف ومجون وفساد، حتى وصل رأي وقرار الحاكم الأموي أن يشرب الخمر في بيت الله وعلى بيت الله الحرام، وإذا أضفنا إليها شرعنة المستأكلين وعّاظ السلاطين لفساد ومنكرات وقبائح وظلم الحكام وذوي الطول والرموز والواجهات"
ونبّه المرجع الصرخي الى الواقع الذي صار مزريا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه حيث قال "صار في عصرنا الفلنتاين مباحا ومستحبا والمثلية حرية وتطورا وانفتاحا وحلالا، وصار الاحتلال والتسلّط والفساد وسفك الدماء وأكل لحوم البشر والتمثيل بجثث الأموات وتدمير البلاد وتهجير وتشريد العباد، صار حلالًا ومستحبًا وواجبًا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه"))
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=On8Y5-8_yuE
التعليقات (0)