المرجعية العراقية ..المنهج التيمي والسيستاني بعيدان عن النهج الإسلامي الحقيقي
بقلم ضياء الراضي
خط أبن تيمية نهجاً منفرداً وإنتهجه وسلك سلوكا شاذاً وعمل به قولاً وفعلاً , حتى جعل هذا الخط مذهباً وديدناً لشواذ الناس وسلوكاً يسلكه كل من يبحث عن الفتن والتدليس والتزوير, ومن ينتحل صفة الغير ومن لديه ميولاً عاطفياً وغلوا في شخص ونهجاً معيناً ليكون أبن تيمية من المغالين ومن المتمسكين بالأموين ومعاوية , حيث وضع له الأحاديث ونسب معاوية وعلو المناقب وجعل منه إمام حق وأنه رجل عادل وأنه كاتب القرآن وانه خال المسلمين وغيرها , وإن المنهج الأموي هو نهج القتل والتكفير وإباحة الدماء وهتك الحرمات وأشهر ما فعلوه بني أمية وحكامها هو ما حصل في فاجعة كربلاء وهدم براني المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وكيف قاموا بذلك الفعل الإجرامي بقتل سبط الرسول وسبي عياله من بلد الى بلد وهذا النهج يقابله نهج المغالين والتكفيرين , من انتحل صفة المرجعية ومن يدعي السير على نهج أمير المؤمنين (عليه السلام ) وهو بعيد كل البعد عن ذلك النهج الإلهي النبيل , نهج المحبة والألفة وإحترام رأي الغير إلكن مرجعية الكهنوت وزعيمهما السيستاني هو قبال نهج ابن تيمية الذي يسلكه الدواعش فكلاهما يقتل ويسلب ويستبيح دماء المسلمين ويكفرهم , ويزَوِر في أحاديث وأقول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد بين المرجع العراق العربي الصرخي الحسني في المحاضرة العاشرة من بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى بعد للحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي مبيناً المغالاة التي كان يسلكها أبن تيمية وتشيعه لمعاوية وآل أمية وكيف ترتب على هذا السلوك والمنهج بأن يلغي العقل وأسلوب تكفير الغير بقوله(لقد تشيّع ابن تيميّة لمعاوية وآل أميّة تشيعًا شنيعًا، وقد غالى فيهم إلى المستوى الذي أختصّ فيه ابن تيميّة باعتقادات سيُسأل عنها يوم الحساب، ويكون خصيمه رسول الله وأمير المؤمنين علي وفاطمة الزهراء والإمامان الحسن والحسين وآل البيت الأطهار والصحابة الراضون المرضيّون والتابعون والأولياء الصالحون، فمن الناحية التطبيقية العملية الفعلية نَشعر ونلمس أن منهجية التيميّة مخالفة لمناهج المسلمين، وشاذة عنها وممكن أن تكون منبهة ومشيرة إلى أنّ لابن تيمية قرآنًا غير قرآن المسلمين، وسنة غير سنتهم، ونبيًّا غير نبيهم، وإمامًا غير إمامهم، وأنّ تشريعات التيميّة غير تشريعات المسلمين (.وواصل سماحة المرجع تبيان ذلك المنهج بقوله : (فليُزمك المنهج التيميّ بإلغاء عقلك والتصور والتصديق بأنّ معاوية أخو وابن عم نبيّهم الذي يعتقدون به، وزوج ابنته وبضعته، وأنّ معاوية خليفة نبيّهم، ومنزلته منه بمنزلة هارون من موسى، وأنّه أوّل من أسلم وآمن بنبيهم وبرسولهم، وأنّه أخوه وقد اختصّ به في الموآخاة، وأنّه من البدريّين وعلى رأس أصحاب بيعة الرضوان، وأنّه مع الحقّ والحقّ معه، وأنّه مع القرآن والقرآن معه، لا يفترقان حتى يردا الحوض على نبيّهم، وأنّ نبي التيميّة ترك فيهم الثقلين كتاب الله وأهل بيت أمية، وإنّهما لن يفترقا أبدًا وأحدهما عدل الآخر، وأنّ آية التطهير نزلت في معاوية ويزيد وآل أمية الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم، وأنّ الصلاة لا تتم ولا تصح إلّا بالصلاة عليهم وأنّه وأنّه وأنّه ... وإنّه وإنّه وإنّه حتى اجتهد وأجهد نفسه كثيرًا وتبعه شيعته في العمل بكل طاقة وطريقة ووسيلة للطعن بأمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، وسلب كلّ فضيلة له وتجريده منها كليًّا بالتزامن مع إلباس معاوية وآل بيت معاوية وأمية الفضائل لعلي عليه السلام، بل زادوا عليها وبالغوا فيها، فكان تشيّعهم لمعاوية تشيّعًا شنيعًا ومغالاتهم ببني أمية بدرجة عالية)
رابط المحاضرة العاشرة بالكامل للاطلاع
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=453798
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=453798
التعليقات (0)