المرجعية العراقية بين خيار المجزرة أو الانبطاح للإمبراطورية الفارسية.

 المرجعية العراقية بين خيار  المجزرة أو الانبطاح للإمبراطورية الفارسية.

في رمضان الماضي ارتكبت المليشيات والأجهزة الأمنية المرتزقة يقيادة عبد المهدي الكربلاي والمالكي وبأوامر صدرت من إيران الشر والحقد والمؤسسة الدينية الخاضعة لها ارتكبت مجزرة لم يسبق له نظير بحق المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وأتباعه، تلك المجزرة شكلت لوحة  تنوعت وتداعت فيها أفظع الجرائم وأكثرها بشاعة ووحشية ودموية،  واستعرضت رموز الشر عبر التاريخ، ولكن بثوب ووجه آخر ابتدع من الانتهاكات ما لم تره عين ولم تسمع به إذن ولم يخطر على قلب احد، كما أن اللوحة ضمت بالمقابل مواقف مشرفة مستوحاة من مدرسة الحسين "عليه السلام" سجلها المرجع الصرخي وأتباعه..

لوحة وملحمة فيها تجسيد حقيقي للمواجهة بين حسين العصر ويزيد المنتحل للتشيع، فيزيد هذا فرض بالقوة والمال وأفيون الطائفية إرادة الإمبراطورية الشعوبية الإيرانية، فما كان لحسين العصر إلا أن قال: ألا وان الدعي ابن الدعي، قد ركَسَ بين اثنتين، بين القتل والحرق،  وبين الانبطاح  لمشروع إيران الشر، فهيهات منا الانبطاح، يأبى الله لنا ذلك ورسوله وأهل بيته والأحرار والشرفاء، وتأبى وطنيتنا وإنسانيتنا وفكرنا ومنهجنا، على أن نؤثر الانبطاح لإيران، على مصارع الكرام، والقتل وحرق الجثث وسحلها بالشوارع والاعتقال والتعذيب....

ملحمة فيها شريح القاضي  يصدر فتوى بقتل الصرخي  وأنصاره لأنهم خرجوا عن طاعة الشيطان ووليه ومرجعه....

ينبري ابن ملجم فيسل سيف الغدر والحقد عازما على قتل السيد الصرخي الذي رفع شعار:  الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ، هذا الشعار الذي ينسف طائفية ابن ملجم المنتحل للتشيع وأسياده وأتباعه الهمج الرعاع...

ثم تظهر طلائع يأجوج ومأجوج من كل حدب وصوب  لترتكب بحق المرجع الصرخي وأنصاره من الجرائم  ما لم يشهده تاريخ البشرية مثيلا لها، في أيديهم حراب من نار يحرقون الجثث ويسحلوها بالشوارع، ويرقصون ويهتفون لبيك يا حسين...،  يسرقون ينهبون يهدمون الدور ويجهضون على الجريح ويهتفون لبيك يا حسين...، يعتقلون يسجنون يعذبون يقطعون الأعضاء والأطراف ويقلعون الأكباد ويصبون "التيزاب" في الأفواه ويهتفون لبيك يا حسين...،   يؤججون نيران الفتن والطائفية فاحرقوا  العباد والبلاد  فهم نافحوا نار الحقد والضغينة والحسد والبغض فكأنما خلقوا من نار  في أقبية جنهم  وفي دركها واليها سائرون ....

وفي مشهد يظهر فيه ابرهة المنتحل للتشيع، قد جيش جيوشه وفيله ووحوشه ليهدموا براني السيد الصرخي الحسني، بيت العلم والفكر والأخلاق والاعتدال والسلم والسلام، ورفض التطرف والعنف والطائفية والقمع والتهميش....

الشمر يطلق سهمه ليذبح الطفولة التي لم تستنشق بعد عبير الصبا...

وابن زياد  العصر  المنتحل للتشيع  يتفوق على ابن زياد  الأموي، يقتل ويمثل بالجثث ويحرقها ويسحلها بالشوارع ويهتف لبيك يا حسين...

يعاود شريح القاضي فيأمر  زبانيته أن يصدروا حكم المؤبد على من  عشق العراق ورفض مشروع إيران الصفوي...

وتستمر المشاهد والصور، لأن الاستهداف مازال مستمرا،  فالمرجع الصرخي وأتباعه لم تزده التضحيات والدماء، إلا ثباتا وإصرارا على مواصلة طريق السلم والسلام والولاء للعراق والدفاع عن المظلومين ومناصرة إخوتهم أهل السنة والدفاع عن عرض النبي ورفض الطعن بالخلفاء والصحابة، ورفض مشاريع الإمبراطورية الفارسية...

https://www.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=AWpOmdGelME&app

حقائق الهجوم على براني المرجع العربي الصرخي من قبل قوات سلطة كربلاء..

بقلم

احمد الدراجي