المراة المسلمة والمراة الزانية

" هل فيكم مسلم يقول للزانية أني أخاف الله "

عنوان عجيب وسيزول العجب حال تمام مقالنا هذا .

المرأة المسلمة من لديها إرادة داخليه للقول للفاحشة والمعصية كلا , حتى لو توفرت لها كل دوافع الانحراف . فلما لا نوجز قليلا من دوافع الانحراف .
احد تلك الدوافع هي أب أو أخ أو زوج أو ولي أمر يهوى الحرام والعلاقات المحرمة فتختلط لديه الغيرة فتصبح الغيرة لديه ذات مقياس مختل فلا يعلم حد العفة ولا شروط الانحلال فقط يعلم هيئه المرأة المستعدة للالتقاء به والخوض معه في تجربه تجره لمعصية خالقه واستقبال أمراض الزنا , فما أن يرى تلك المرأة المتنقبة التي تصعق أي رجل تلتقي عينيها بعينيه حتى تذهب به إلى عالم آخر يستنكر حلاله ويقدم للحرام , أو يرى تلك المرأة التي تلبس العباءة على كتفيها وتظهر معالم وجهها أو تلك التي يظهر صدرها كصدر لاعب الأثقال , فيفتتن وتتعود وتستمرء عينيه على رؤية من خاب في حفظ أهل بيته , فيعود على أهله فتختل لديه مفاهيم العفة والستر , فكيف به في حاله يعلم من تستقبله لتقيم معه علاقة من خلال شكلها الخارجي , وكيف به يرى أهل بيته يلبسن نفس ذلك اللبس ولا يتيقن أو يشك أن أهل بيته أيضا يستقبلن رجل غريب لإقامة علاقة محرمه معه دون علمه .أيظن أن زوج تلك المرأة الذي أقام معها علاقة لا يتربص ببناته أو بنات رجل كهذا .
نخلص إلى أن من امتهن الزنا لا يعود يغيير وتختل عنده علامات العفة . فلو راى زوجته متبرجة وتلبس لبس العاهرات فلا تجد قلبه يتحرك غيره لتغيير أي شي .
فتحضر الحكمة هنا أن الزنا مثل السلف والدين لنعلم بعدها ان الزاني امرأته زانية لتوفر اكبر عامل من عوامل الانحراف وهو عدم غيرة ولي أمر المرأة الزاني .
بوجود هذا العامل إنا اخلع المرأة من صفة أنها هي المتسببة في الزنا ولا نوقع عليها ذنب الزنا لعدم وجود من يغار , فيحميها ويكون لها الجدار الصاد لرجل زاني ترك أهله وبناته لرجل زاني أخر .

دعونا نحلل شخصيه الزاني فلو نظرنا للزاني تجده خائف من سر ينكشف تجده كثير السرحان يستخدم المنبهات والمسكرات والمخدرات فتجد عقله قليل التركيز مختل لا تجد عنده عمق التفكير، تفكيره سطحي لا يتعدى السفاهات يعشق الرذائل . ينسى أهله لا يقوم باحتياجاتهم مهمل لهم ينساهم يغادرهم يفر لملذاته . فيحصل الخطر لأهله فيترك لهم الحرية القاتلة التي لابد للمرأة المريضة الزانية أن تستثمره وتنتقم من زوجها أو من حبيبها القديم تظن بفعلتها أنها انتقصت من قيمته . وهي لا تعلم أنها انتقصت من نفسها ووسمت نفسها بوسم لو سكب عليها كل ماء البحر لما انفك عنها هذا الوسام ليوم الدين .

-------
المرأة المختلطة مع أجانب عنها قد تقع في حب احد هؤلاء الرجال فيسيرون في علاقة ما يسمى الحب بحيث أن المرأة هنا التزمت للرجل أنها تحبه وسوف تخلص له .فانا أوجه سؤال لهذا الرجل الغبي . كم من رجل قابلته عشيقتك قبل أن تصل لك .وكم رجل بعدك سوف يمر عليها وقد تفتن بأحد آخر غيرك .فهنا أوجه لك سؤالا آخر هل أنت أفضل إنسان بالعالم .
وأريد أن أوجه هذه التساؤلات لمن يرضى أن تختلط زوجته مع رجال أجانب ولا يقع في نفسه شي أو حتى يسال نفسه .

المرأة الزانية حين تلبس النقاب قد يقول أحدا أن هذا أمر طبيعيه وعادي فأقول له أن من تلبس النقاب وتقع عينيها على رجال أغراب قد توقد شيئا بالداخل لدى الطرفين .
واجزم أن المرأة المنقبة وما زاد عن النقاب قد حدثت نفسها أن تقيم علاقة مع احد غير زوجها أو طليقها أو متوفاها .
أليست العين تزني أيضا إذا هي بوابه العشق .

أما عن صوت المرأة وانه مجرد صوت فقط لا يقدم ولا يؤخر فانا أقول أن هذا الصوت هو المقدمة أما النهاية فهو الزنا ثم الاستغناء .
أليس الصوت هو البداية والعلامة على القابلية والاستعداد لتكوين علاقة محرمه , أم أن العلاقة تبدأ بالأحضان والقبلات , أليس لكل شي بداية والبداية لابد وان تكون بسيطة أو صغيره وغير محسوسة أو غير مستنكره فلا يستنكرها احد فتسري لأشياء اكبر تكون المرأة الزانية هي فقط الضحية لان صوت المرأة هو المدخل ونقطه البداية ونقطه الضعف ومن خلاله يبدأ الرجل بتحسس حاجات المرأة ورغباتها واستغلال ظروفها إما المادية أو العاطفية أو العائلية , فينفذ لها من عده مداخل

ألا تعلمون أن بمحادثه المرأة لرجل غريب ينكسر الحاجز الأول بينهم ولا تنتهي إلا بالمضاجعة لان الزانية حين تثق برجل تسلمه كل شي حتى جسدها الرخيص المهان الذي اطلع عليه كل زاني .

أتعرفون أن الصوت وان كان لمرأة كبيره في السن حين تحادث الأغراب هو أيضا يبعث على الاطمئنان للفتيات الصغيرات أن هذا الشيء ليس عليه محضور وانه ليس كالمس باليد أو التقبيل وانه مجرد كلام وينتهي فيتخرج جيل مائع لا تهاب فيه الأنثى الرجل وتتطمن له وتسلمه كل أمورها .

قد يسال سائل أن المرأة الزانية قد تتوب وأنا أقول أن هذي المرأة زانية ولا تقبل صلاتها لاستمرار الذنب . تعرفون كيف استمرار الذنب . استمرار الذنب يوم تنتهي الزانية من زنيتها فتبدأ بالتفكير في مغامرة أخرى مع نفس الرجل أو رجل آخر , فانا أسأل السائل هنا أين التوبة .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا زنى الرجل خرج منه الإيمان كان عليه كالظلة فإذا انقطع رجع إليه الإيمان ) رواه أبو داود (4690) والترمذي (2625) وصححه الألباني في صحيح أبي داود

وايضا لا تشبهوا حال الزناة في عصرنا بحالهم في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه غير موجود بيننا الآن وعصر المعجزات انتهى .

الفرق بين الرجل الزاني والمرأة الزانية :
كلهم لهم نفس الذنب عند الله ولكن هناك فرق عند المجتمع وفي الدين الإسلامي .
في الدين الإسلامي يوجد للمرأة البكر غشاء للبكارة علامة على العفة في حدها الضيق وعند الرجل لا يوجد .
وكذلك المرأة تحمل والرجل لا .
فيكون هنا ذنب المرأة عظيم ولا رجعه فيه ويفضي إلى كارثة وأيضا فضيحة .
أما عند المجتمع لو زنت امرأة من بيت معين ألا يوصف كل من في البيت أنهم زناه وتسو سمعه البيت وقد يؤخذ بالذنب من لم يقع فيه من والدته الزانية أو أخواتها .
وكذلك عند المجتمع فلو تقدم رجل كان زانيا ولو علموا انه كان زانيا فان ليس لديهم مانع من تزويجه .
أما المرأة الزانية لو علم الخاطب أنها زانية وتابت هل سيتقدم لها احد .بالله عليكم أصدقوني القول .
" وإذا لم تصدقوا مع الله فلماذا لا يستلم أهل الزانية بنتهم بعد قضى فتره محكومتيها "
واسأل عن من تعمل طبيبه لماذا لا احد يقبل بها كزوجه لماذا هي مشكوك في شرفها دائما لماذا يهرب الناس منها ويخافون منها . لماذا لا يتزوجها إلا ابن عمها الأجنبي الذي لا يحمل نفس الجنسية . لماذا لا يتزوجها إلا من يطمع في مرتبها أو سكنها , أو يتزوجها من لا تقبله أي فتاه شريفه وعفيفة .

المرأة الزانية سريعة الثقة بالرجل الأجنبي :
المرأة الزانية سريعة الثقة بالرجل الأجنبي حين الاختلاط في محيط عملها أو أي مكان فأنها تثق بالرجل بسرعة شديدة وتسلمه كل شي عندها فلربما تسلمه مالها ونفسها وتكشف له كل أسرارها , ومن غبائها أنها قد تبيع أهلها لأجل الحبيب الانتهازي الذي مثل عليها دور العاشق وإنما هو يسعى لمتاع نفسه وربما ملئ جيوبه من هذه المرأة المغفلة الواثقة من رجل امتهن الحرام وخطف أعراض الغافلات , فكيف بها أن تثق برجل كهذا إلا أن تكون فاقده لعقلها .
ووثقت بالرجل لان المرأة مخلوق ضعيف لا يمكن أن يعيش لوحده .

المرأة الزانية عورتها كالسبيل وملك مشاع يراه اغلب الناس وينتفع به من يعرفها أو من لا يعرفها فينتفع من رآها أول مره
أو أعاد الكره فلا جمرك عليه فهي كالبضاعة الرخيصة سريعة التداول وسريعة الرمي والاستبدال والاستغناء ,
ولو وفرت مقر خاص بك فقط يأتوك فرادا أو جماعات لإرضاء رغباتهم الجنسية وان أردت مقابل على المجهود المبذول منك فسوف يملئون جيوبك وان أرت خدمه فيلبوها لك من آخر زار تلك العورة التي ليس لها قيمه لتعدد الزوار ولكن قيمتها عند الله اكبر لأنها هي الطريق الذي سوف تخلد فيه للنار بسبب عدم محافظتها على أمانه اؤتمنت عليها .

المرأة الزانية أسهل شي عندها هو خلع ملابسها , فهي على استعداد أن تخلع ملابسها لأخو زوجها أو لسائقها الخاص أو حتى سائق جارها , وتخلعه لسائق الأجرة وكذلك لعامل النظافة أن لزم الأمر . لا تظن أن بلبسها العباءة أنها شريفه , بل هذا من ضمن العادات لتساير المجتمع فقط , فلماذا تخلع عباءتها حين تسافر للخارج إذا كانت شريفه , أم العفة تعتمد على المكان أم هنا رب وفي الخارج رب آخر . يا له من انفصام في الشخصية .
فعباءة الزانية لم تعد ترمز للعفة والستر بل أصبحت كالديكور كديكور المطعم الذي تراه فتعلم انه مطعم أو ديكور لمحل مفروشات لجذب الزبائن .
فالزانية تقدم تلك الديكورات لجذب الزبائن لها حتى لو لديها زبائن قدامى فهي تطمح لجذب زبائن أعلى قدر وملاءة ماليه .

فانا اطرح تسال هنا ما حاجه الزانية للبس الملابس الفاتنة وجذب الآخرين ولفت انتباههم أليس لإعلامهم أنها مستعدة وان الشكل الخارجي يعكس الداخلي وان لا مانع لديها لخلع تلك الملابس حال الاتفاق بإشارات لا يفهمها سوا الزناة , ويجهلها المسلمون الموحدون ,
إن الزانية تعتقد أن ملابس العهر التي تلبسها هي علامة على الرقي والتقدم والتحضر, وهي لا تعلم أن الناس تحتقرها وترا سلعه أمامها تمشي على الأرض ومعروضة للمارة . بل إن الآخرين ينظرون لها كأنها دورة مياه لقضى الحاجة فما أن ينتهي من قضى حاجته إلا وينساها ولا يتذكرها إلا حين وقت قضى الحاجة في المرة القادمة . فمثلها كمثل دوره المياه يتذكره الإنسان حال قضى الحاجة .بئست المكانة .
فأسألها أين الخالق من كل هذا وأين حقه على عباده .
فأصبح تفكير الزانية مقتصر على استجلاب شهوة الرجل واقتصار تفكيرها في عضو الرجل الذكوري وانه كل طموحها وأمانيها .
واختصرت الرجل في ذلك العضو فقط , فيا له من انحطاط في التفكير وسفاهه .
وأصبح الحديث الدائر بين الزانيات مقصور على من تزني أكثر ومن هي التي تتعرف على رجال أكثر من الأخريات .

اطلب من زوج الزانية وهو يرى ملابس زوجته وهي تتشبه بملابس العاهرات أريده أن يتخيل حين مغادرته للمنزل أما لسفر أو لعمل كيف أن هذه المرأة الزانية تضاجع غيره في نفس الفراش اللي ينام عليه كل ليله و هي من تفشي أسرار غيابه عن المنزل لتستقبل رجل غريب لينام مع زوجته في نفس السرير الذي ظن انه له لوحده فقط .

فأصبح فراشه كالسبيل يطاهو كل إنسان بغير حق .
فاطلب منه هل هو متأكد أن أبناءه هم من صلبه أم من صلب من زار فراشه وتذوق عوراته فلما لا يتأكد بفحصهم وتحليلهم ليرا ما اقترفت نفسه من تفريط في صيانة من اؤتمن على رعايتهم . وانه مسئول عن رعيته .
أم الرجولة انتقلت للمراه الزانية فتزني بحريه وبعلم ذلك الرجل الأكل للبرسيم ولحم الخنزير .

فاسأله السؤال الأخير هل زوجتك صاحبه الملابس الخليعة ليست كالعاهرات أم أنها كالعفيفات .
هل سال نفسه ذات يوم هل أبناء زوجته التي حملت بهم هم أبناءه أم أبناء لرجل آخر حملت منه امرأته على سريره ذات يوم كان غابا أو مسافرا .فهل حلل أولاده ليتأكد أنهم أبنائه .

أريد أن اعرف شعور زوج الزانية وهو يهم بزوجته ليفعل بها مثل الذي قبله والذي بعده ما هو شعوره هل يستطعم ذاك الشعور بانها حلاله وهو محرم لها وهي عرضه وانه سوف يغنيها عن الآخرين , أم شعوره نفس الشعور الذي يشعر به حين يهم بالزانيات العاهرات فيشعر شعور اللاهث خلف الشهوة فقط .

إن الرجل الذي لا يغار وملابس زوجته وبناته خليعة وتبعث على جلب الأغراب . اعلم أن أمه وأخواته كانوا زناه فتم تدجينه وأصبح لا يغار لانه كان يرى أهله بهذه الشكل .

أتدرون أن هناك ما يشبه الرجال يخرج وزوجته الزانية وهي متبرجة ومتعطرة كأنها في طلعه لجلب الزبائن كما تفعل حين تخرج لوحدها أو في مجموعه مع العاهرات فان زوج الزانية هذي يتباها بتلك الزانية ويشعر بالعظمة وان ما لديه هو الشي الفريد كما يفعل أي احد من اصطحاب هر جميل أو كلب ذو فرو فريد فانه يرضى غروره المريض حين يستمتع بنظرات المتلهفين للنوم مع زوجته التي اعتقد أو أكاد اجزم أنها ليست له وحده بل للناس جميعا , فهي له وقت وجوده معها أما في غيابه فأسأل الله لنا الستر والعافية ولك المسلمين

نصيحة للمرأة الزانية
حين تزني الزانية هل تفكر أن هذا هو الطموح لها ألا تعلم أنها بفعلتها هذي أصبحت عاهرة , هل طموحها العهر هل طموحها أن يتلقفها الرجال ويتداولونها كالسلعة ألا تتمنى أن تكون لرجل واحد في بيت واحد على سريرا واحد لرجل رضي بكي فقط ليعف نفسه ويستر عليك .
هل أنتي بفعلتك أصبحتي قدوه لأخواتك أو بناتك أو لإولادك هل لو أنفضح أمرك هل يتشرف أبنائك بك
أتمنى من المراه الزانية أن لا تورث الزنا لبناتها ولا تسن سنه تتحمل وزرها ليوم الدين

آخر نصيحة تخيلي لو تقبض روحك وأنتي على فراش العهر تخيلي لو أتى ملك الموت وأنتي في غمره السكر والزنا , تخيلي كيف ستبعثين هل ستبعثين وأنتي ساجدة لوجه الله عز وجل .
تخيلي لو بعثتي وأنتي تحملين مرض الايدز ماذا سوف تقولين يوم تقفين أمام الله ما هو عذرك ما هو جوابك وكيف حصلتي على هذا المرض

اسألي نفسك ما هو مصيرك أمام خالقك .

ملاحظات :
1- عمر الزانية الافتراضي وعمر المرأة المسلمة .
عمر المرأة يشبه عمر السلعة ولنقل مثل السيارة ما أن تكون جديدة فيكثر عليها الطلب والراغبين وما إن تتأخر في العمر ويذبل شكلها حتى ينفض الناس من حولها و لاتجد من يرضى بمضاجعتها لانتهاء صلاحيتها فلا تجد سوا السائق أو عامل النظافة لتضاجعه .
أما عمر المرأة المسلمة فهو كل العمر تعيشه بعزه وقوه بدون خوف بدون حاجه فلا تستسلم لشهوتها بل تستسلم لعفتها ليستسلم لها رجل في أنوثتها المصانة .ثم يستقبلها أبناء قدسوا أمومتها وجعلوها طريقهم للجنة .
2- المرأة الزانية لا تحس بتأنيب الضمير عديمة الإحساس لا توقظها خشية الرحمن فقبل أن تهم في فجورها تنسى الله بل تلحد به بل تجعله عدوها الذي يريد أن يسلبها شهوتها وهي لا تعلم انه رحيم بها ويريد عفتها وكراماتها .
3- إذا رأيت المرأة الزانية ولم تعطيك ما استطعمت به غيرك . فاعلم أنها أعطت وستعطي غيرك .فلا تظن أن تلك الزانية صدتك لعفتها بل لانشغالها بعشيق يخدعها أو لديها اكتفاء في تلك الفترة . وإذا قابلتك بتلطف فاعلم أنها مجروحة من ذئب اخذ ما تعتقد انه اغلي ما عندها . لتداوي جراحها فيك .
4 - مواصفات المرأة الزانية .
كثيرة التحدث للأغراب أي أنها منزوعة الحياء
تختلي بسائقها الخاص كثيرا وكذلك لا ما نع لديها من الاختلاء بالإغراب عنها كاختلائها بالطبيب .
عباءتها تبعث على الجاذبية وعكس صوره المستقبلة للراغبين فيها ومن لديه الوقت والمال والمكان .
5- تملك الوقت فا بإمكانها أن تغيب عن المنزل لفترات كبيره دون أن يشعر بها احد وأيضا تستطيع السفر دون رقيب .
6- الخيانة : خيانة المرأة الزانية هي اكبر خيانة يتصورها العقل فهي تنام بجوار زوجها وفكرها مشغول بعشيق لها ستلتقي به بعد أن يغادرها زوجها أو حتى تسمع صوته بعد الاختلاء بنفسها .
والمرأة الزانية تخون اعز صديقاتها حين تراود زوج صديقتها عن نفسه وتقيم معه علاقة محرمه دون علم صديقتها .
وتخون والديها الذين منحوها ثقتهم .
حتى من خبثها أنها وهي فاسدة تطلب الحلال وتبحث عن زوج بالحال لمجارات المجتمع وتستمر في الخيانة والخداع .
إذا هي خائنه واستغلاليه لاستغلالها براءة المجتمع المحيط بها .

8- من علامات المرأة الزانية سماعها للاغاني التي تميت القلب ومن غبائها أنها تعشق المطربين الذين هم منبوذين في المجتمع .
وكذلك ذهابها للأسواق دونما حاجه . وكذلك ركوبها مع سائقها الخاص بمفردها . ولا ننسى عدم مبالاتها بالدخول لاماكن الرجال والاحتكاك بهم .
المراه الزانية ليس لها عرض لأنها لا تنكشف على من هو محرم لها بل تنكشف على كل الناس فأين العرض وأين حرمته .
فالزانية ليست محرم لأحد فهي مشاعة فإذا زارها كل الناس فأين الحرمة وأين الفاصل في أن لها محرم أو ليس لها فالأمر عندها سواء .
فإنها لا تحرم على احد أم أنها تحرم فقط على من لا يدفع مقابل زيارة تلك العورة .
المرأة الزانية المخاده تخدع أهلها وزوجها الحالي أو المستقبلي إن كانت بكر . فإنها تزني وتزني ولا يوجد لها حد للزنا إلا موعد الزواج لتزف لذلك الزوج الذي إن علم أنها زانية من خلال ملابسها وضع لها حد أو انضم لركب الخانعين الديوثين وأصبح كالبهيمة لا يعلم ما يدور حوله .
إذا الزانية حدها للزنا ربما كان الزواج وربما استمرت إذا وجدت زوجا كالبهيمة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لن تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له)،

سورة النور : ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )

رسالتي لكل عاقل :
لا تظن أني بحديثي عن الزنا انه أمرا كبير ولا يصدقه عقل . أنا أرى أن الزنا أمره سهل ومنتشر في غالبيه المجتمع وشروطه سهله فقط رجل وامرأة ويحصل الزنا . فانا لا انتظر أن اصف رجل أو امرأة بالزناة فاطلب أربعه شهود , فقط يكفيني أن أرى رجل اختلى بامرأة فاحكم عليهم بالزنا لاني لا أظن أنهم اختلوا ليتدارسوا علوم القران .
فاشتراط أربعة شهود تكون في أقامه الحد فقط لا لإطلاق الصفة .
ونحن لم نرمي المحصنة بصفه الزنا لأنها أحصنت نفسها في كل شي يودي إلى رميها بالزنا . وأحصنت نفسها في ملبسها وأخلاقها فأحصنت ففازت برضى خالقها .
فالرجل حين يراود امرأة عن نفسها فانه لا يختار المحصنة بل يبحث عن المتبرجة التي تتوافر فيها كل شروطه لينتهكوا محارم الله .
يعني ذلك أن الزانية ليست ضحية بل منحرفة ولم يغويها احد بل وفرت كل العوامل لتستقبل ذلك الرجل وتبعث له إشارة الاتصال .

فالزاني زوج الزانية لا يرقى لمرتبه الإنسان وما بالك بوصفة بصفه الرجولة كيف برجل كالبهيمة العمياء يرى نساءه يخرجن ويتبرجن ويصبحن لكل الناس وليس له , ولا يندرجن من ضمن محارم الله .
فلا يتحرك فيه الإنسان بل يسيطر عليه الحيوان الذي بداخله ومن ثم يصبح حيوان بالكامل بجميع مواصفاته من ضمن كل القطعان فتدار نساءه لمن ينضم لكل القطعان دون أي شرعيه تشرعن اختلاق تلك القطعان .
كلمتي الاخيره لزوج الزانية وهو يرى كل هذا ويرى ملابس زوجته الخليعة ويراها تركب مع سائق الاجره لوحدها فاسأله هل أنت رجل أين رجولتك أم الرجولة عندك بالأعضاء الداخلية ألا يعلم بان تلك الأعضاء موجودة لدى الحيوانات فما الذي يميزه عن تلك الحيوانات
--------------------
إذا قرأ كلامي ولي الزانية ولم يحرك ما بداخله فانا ادعوه ان يبرءا من حول الله وقوته ويلجأ إلى حوله وقوته فقط .
)الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (النور:2 .
إن الزنا من الكبائر
قال تعالى :
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(70) الفرقان
بعد أن يسمع الزاني والزانية هل سيعودون لزناهم ألا يفقهون تلك الآيات وأنها تصنف الزنا بمرتبه الشرك والقتل وانه سوف يضاعف لهم العذاب يوم القيامة وسوف يخلدون فيها إلى الأبد .
الايه صريحة أن الزاني والزانية مخلدين في نار جهنم ما لم يتوبوا تخيل لو تقبض روحك قبل التوبة فانتم مخلدون في نار جهنم .
" هل هناك مسلم يخلد في النار "

فقط ملحوظه بسيطه:

اذا كنت علمانيا فسوف يغضبك المقال

واذا كنت اسلاميا فسوف يغضبك ايضا

ولكن اذا كنت شديد الذكاء وايضا انت مسلم فانت في الوسط وتنتظر الجنة هي هدفك وتعمل من اجلها .فقد انتميت الى صفي وصدقت كلامي.

---------

الكاتب / انسان حق عليكم شكره .

hiiiq@hotmail.com

ولتنضم للمجموعة

http://groups.yahoo.com/group/Ensangroup

رابط تحميل ملف المقال بصيغه الوورد
http://www.4shared.com/document/80EYGovG/___.html?fb_xd_fragment#?=&cb=f3046c7e89a389&relation=parent.parent&transport=fragment&type=resize&height=23