المرأة في نظرة المجتمع

 المرأة وما أدارك ما المرأة السعودية  التي أخذت حيز

من المجتمع في الحديث عنها و كأنها  ذنب العظيم

الذي لن  يغفر الله لها، بل جعلوه لها مفتي يكفر ويطحن

في  أبنت بلده هي في عينه عار على كل رجل

ينبغي أن يدفن اسمها ولا يظهر في المجتمع

فهي مجرد خادمة مطيعة لذاك الذكر.

الحياة مستمرة مع المستشرفين  في إصدار

فتاوى على  الهوى بالتكفير والتحريم والعار عليهن

من  تطالب بحقوقها  وحين  تهان من زوجها الذي

 لا يراه عشيرته عيبه المستتر، القضية في الحكم

عليها بان تكون على لسان ويجب ردعها .

والمرأة  يجب أن لا تقود ويجب أن لا تأخذ

كرسي في أي منصب ! لما هذه التحيز الذي

 صنعتموه  ضدها  لا اعتقد القضية هي دين

بل عيب المجتمع يضرب على الوتر، المرأة السعودية

 أكثر كفاءة ونجاح من الذكور فهي أثبتت نفسها  قبل أن

تقود بيتها في المجتمع وعملها ، وستظل  ألسنتهم تتحدث

عن تطهير بنت بلده وكأنها كائن نجس، ينبغي قمعه حتى

 تستظل تحت ذكر، ومن الأفضل أن يتطوعوا أبناء بلدي

ويبثوا  الإسلام للنساء الغرب عله  يكسب حسنة وتسلم

على يده بدل  من أن يفعل الرذيلة معها ونحن

ونحن لا نعلم !.

إن من شدة البعض في  تحفظه على  عدم  تعامله

مع النساء، قد تجده يعاني في التعامل مع أي امرأة ،

يحاول الابتعاد عنها لأن الفكر مربوط بها

 دائماً للجنس فقط لا للتعامل في العمل،ومن هنا أتت

 فكرة عدم قيادة المرأة للسيارة وحرمت من

 حقوقها كثيرة  من أجل ثور هائج لا يشاهد

 المرأة إلا لون أحمر ! ومع اللون الأحمر ابتدأت النقطة.

@NORASHANAR