بالعموم وليس لحالات فردية لايعتبر الحب أساسا لعلاقة المرأة بالرجل في قوقعتنا (أقصد مجتمعنا).الحالة العامة أن السائد بين المرأة والرجل هي القيم التقليدية المتوارثة عبر الأجيال والتي هي بطبيعتها قيم ذكورية
تعمد الى تصنيف المرأة كمخلوق ثانوي رغم ماقد يزعم البعض بأنه توجد أسس في تراثنا لمعاملة المرأة بشكل لائق .
ولكن في نفس هذا التراث كثير من المقولات والتأويلات والكتب التي تعتبر المرأة متاعا يستحل .ولقسوة القوقعة وسماكة قشرتها فسد الهواء بداخلها وأفسد كل من يعيش فيها وعلى رأسها المرأة .
التي تقبل مفاهيم تهميشها وتبعيتها وعبوديتها وتدافع عنها .
الحب سمو أخلاقي ولايكون الا في فضاء واع غير محدود فيه الهواء نقي منعش أما في الكهوف التي لاتدخلها الشمس فلايمكن رؤية التفاصيل وتكون الحياة بطعم الهواء الملوث .
بالنسبة لرجال الكهف الحب هو أن تحبهم المرأة وتتبعهم وتلبي رغباتهم الجنسية بغض النظر عن مشاعرها ورغباتها .
والا كيف تكون العلاقة مع رجل متزوج من أكثر امرأة هل هناك مكان للحب
هويطلب من كل نسائه ان يحببنه وهو مطلوب منه أشيا أخرى
والمرأة التي تقبل ذلك بكامل ارادتها وبل تدافع عن هذا الوضع هل هي انسان حقيقي كامل . هذا مجرد مثال ولا أريد أن أكثر من الامثلة
soshan mas
التعليقات (0)