المرأة والتغيير
في الحقيقة وهي صادمة أن المرأة أو بالأصح الأنثى تتقبل التغيير و تتعايش مع الواقع بفاعلية عكس شقيقها الرجل أو بالأصح الذكر، والذكر هنا بالمعنى النوعي وليس بالمعنى النسوي...
صدمة للبعض لكنها حقيقة ففي السابق وقبل الثورة الصناعية وبحقبة الجاهلية التاريخية كان الرجال هم أصحاب الرأي والمشوره وهم من يعمل ويمارس الصيد أو التجارة لاطعام الأسرة، أما الأنثى فهي المسؤولة عن البيت والتربية وهذا دورها لكن مع تطور المجتمعات وتقدمها أصبحت المرأة شريكة للرجل تُدير المنزل وتعمل كموظفة في القطاع العام أو الخاص وتجمع بين الأمرين وتنجح في ذلك بدرجات متفاوته ..
السرعة التي تتقبل فيها الأنثى التغيير دفع بالبعض لأن يجري دراسة على ذلك فهناك دراسات تندرج تحت بند ما يسمى بتطوير الذات تناقش سرعة التغيير عند الأنثى ويعزو البعض ذلك للتكوين البيولوجي للأنثى.
الأنثى لديها قدرات ومن القدرات انسجامها مع الواقع، عكس الذكر الذي قد يمر بمراحل حتى يتقبل التغيير، يخبرنا التاريخ أن النساء هن من يدعو إلى التغيير عكس الرجال في الغالب الذين يرون في التغيير قتل لمكانتهم الاجتماعية! ومغامرة لا تستحق العناء.
فهل تتفقون في أن المرأة تتقبل التغيير وتتعايش معه عكس الرجل الذي يتأخر كثيراً في ذلك ؟ . ..
التعليقات (0)