مواضيع اليوم

المرأة تنجذب لرائحة الرجل وهو للشكل والاثنان متشابهان في العنف

روح البدر

2009-12-10 08:20:33

0

المرأة تنجذب لرائحة الرجل وهو للشكل والاثنان متشابهان في العنف

 

أغلب مايحفز الرجال تجاه النساء هو الحافز البصري المشهدي، حيث فيه ما يشد انتباههم ويولد دافعهم الجنسي بقوة، حيث يبدأ الرجل بتملي جسد المرأة ، أي امرأة، ليمنح دافعه الجنسي الأثر المطلوب المحفز، ثم يكتفي بالمشاهدة التي ستتولى حكماً تقوية إحساسه بالجنس والرغبة، على العكس من النساء اللواتي ينجذبن في شكل جوهري إلى الرائحة، فرائحة الرجل تجذب المرأة كثيرا وأكثر من الشكل. تستطيع رائحة جسد الرجل أن تعطي دافعا قويا لتوليد الفعل الجنسي عند النساء ويلاحظ أن نصائح اليوناني "أوفيد" في كتابه (فن الحب) ركّزت للرجل على رائحته البرية الطبيعية. أمّا الرجال فهم يكتفون بالإثارة من خلال النظر إلى جسم المرأة أو تفاصيل الجسد النسائي. لكن هذا لايعني البتة أن النساء لايبالين بالمحفز بالبصري، بل على العكس، إلا أن النساء تطلب إضافة على المحفز البصري ودوره، كالمشاعر، فهن عادة مايطلبن المشاعر المفرطة من الرجل مهما كانت العلاقة عابرة أو دائمة. كما أن الرجال، بالمجمل، أكثر من النساء تصفحاً للمواقع الإباحية، ذلك أن الرجل يمكنه أن يولد الدافع الجنسي بدون حب، على العكس من المرأة التي تركّز، بعامة، على المشاعر. وهي من أكبر المشاكل في المجتمعات الحديثة، إذ على الرغم من كل التطور الذي طرأ على علاقة المرأة بالرجل، مازال الأخير مقتدرا على الفعل الجنسي بدون حب وبدون مشاعر، وهو مايجعل المرأة تحس بنوع من الإهانة وعدم الخصوصية. لكن دراسات كثيرة أثبتت أن هناك عددا كبيرا من النسوة اللواتي يحلمن بممارسة الجنس مع رجل لايعرفنه أصلا، وبالتالي سيكون جنسا بدون مشاعر. والإثبات هو في عالم النساء الشهيرات في الفن مثلا حيث يعرف عنهن إقامة علاقات شبه يومية مع رجال شهيرين لم تجمعهن معهم أي علاقة شخصية تذكر. وبالتالي هي مسألة متبادلة تقريبا، إلا أن الرجل أكثر مقدرة على ممارسة الجنس بلا حب.

ومن خلال الدراسات والاحصائيات فإن أكثر من 60 بالمئة من الرجال يتخيلون الجنس عبر مشاهد عنف في تخيلاتهم، ففي اعترافات تطوعية أجريت في بعض العيادات الأمريكية النفسية فإن الرجال يتخيلون الجماع العنيف عبر مشاهد عنف. في المقابل فإن نسبة مرتفعة من النساء اللواتي يتخيلن أنهن يقمن بالجنس مع شريك سابق في علاقة قديمة، وكذلك من خلال التطوع فهناك اعترافات لنساء بأنهن يتخيلن حبهن القديم وهن يقمن بالممارسة مع رجل آخر. وكذلك تؤكد الدراسات أن نسبة أكبر من السابقة للنساء اللواتي يتخيلن الجنس مع أكثر من شريك، وتعتبر هذه الملاحظة من نتائج المجتمعات المفتوحة التي تمكّن المرأة من التفكير بأي وضعية ملائمة لها. وفي المقارنات فإن الرجال يفضلون استعمال الكلمات المتطرفة (الإباحية) وهم يمارسون الجنس، أما النساء فنسبة كبيرة منهم يفضلن سماع الكلمات الدافئة والرومانسية أثناء الممارسة، لكن النساء يستبدلن الكلام الإباحي بالحركات القاسية كشد الشعر والرغبة بالضغط المفرط على الجسد وبإطلاق التأوهات العنيفة القوية، بينما الرجال يبررون تفضيلهم للكلام الإباحي بأنهم بذلك يثيرون أنفسهم بقوة ويحفزون دافعهم الجنسي على الإطالة وزيادة الأثر.

الكثير من الرجال يرغبون بالجنس، مع امرأة واحدة ولليلة واحدة، ثم التفكير بجسد آخر، في الوقت الذي تفكر فيه المرأة أن الجنس مع رجل يجب أن يكون تمهيدا لعلاقة طويلة ودائمة. ويتشابه الرجال كثيرا لجهة دافعهم العدواني في توقد الرغبة الجنسية، فكثيرا مايكون الدافع الجنسي عند الرجل عدوانيا شرسا وهجوميا، على العكس من المرأة التي يمكن أن يخفف الإحساس الجنسي من عدوانيتها، أو أنها تتغلب على العدوانية بالتلطف والتقرب والتحبب. لذا، من أجل هذا فإن الرجل يهرب ويتراجع إذا ماصادف امرأة عدوانية، لأنها بذلك تشاركه في رجولته، ثم يبرد دافعه الجنسي إزاءها وبسرعة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !