مواضيع اليوم

المرأة الغربية و قانون السوق

نثار روحين

2009-10-23 23:42:23

0

 

 أثناء مشاهدتنا للكثير من القنوات الفضائية المختلفة ، نستنتج أن هناك نقطة مشتركة في نظرة العالم المعاصر للمرأة ، وهي بانها كاللعبة مجردة من أي إحساس ، تتزين فقط وترتدي الثياب الجميلة وتظهر مفاتنها حتى تكون انثى....وأن التى لا تملك مايقارب مقومات الجمال تلك التي وضعتها شركات الأزياء الغربية , تكون ناقصة وتحتاج الى تحسين وتجميل.

فالمرأة مثلا في معظم بلدان الغرب ، سلعة في اسواق النخاسة ، تباع و تشترى في مواخير الفساد و بيوت الدعارة و دعايات الصحف واجهزة التلفزيون حيث تلهث ليلا و نهارا وراء لقمة عيشها حتى تهرم و تعجز ، فترمى في دور العجزة ، او تموت في منزلها دون ان يعلم بها احد ، لذلك نجد نساءهم اكثر امتلاكا للكلاب لاعتقادهن ان الكلاب اوفى من الرجال .

المرأة الغربية التي فضلت الاستقلال العاطفي والمعنوي والمادي عن الزوج والاسرة ، صارت آلة أخرى من آلات الانتاج في المجتمع ، لم تحسن التوازن بين متطلبات اسرتها واثبات وجودها في مجالات الحياة العملية ، و مازادها النهج الغربي الا ترديا ، فأخذت العلاقات الاسرية تنهار رويدا رويدا ، و صار الرجال وحوشا كاسرة والنساء فريسة التحرش الجنسي في ميدان العمل، بل أكثر، فهن عرضة للامتهان العاطفي والنفسي والجسدي بالضرب والركل والجلد ، فيذهبن الى اقسام الشرطة و يكشفن عن كدمات لاثبات مواضع التعدي عليهن .

فهل تعلم نساء العالم ، ان الاسلام هو المنقذ الوحيد للمرأة من جميع مشاكلها ؟ اذ جعل أيامها كلها احتراما و حماية و تقديرا لها ، فهي معززة ، مكرمة لديه ، بنتا واختا و أما ، و يكفي انه جعل الجنة تحت اقدام الامهات ، و قد حرم الاسلام العنف على المرأة بغير حق ، والاغتصاب والزنى وأكل اموالها بالباطل ، واعطاها حرية الاختيار لزوجها ، والمساواة في الاجر الوظيفي الدنيوي والاجر الاخروي ، وليس للرجل عليها من مزية الا بالتقوى .

إن المرأة تستطيع بشخصيتها الأصيلة، وأخلاقها الجميلة، وأعمالها الجليلة، أن تُقيم البرهان على أنها شطر المجتمع الذي لا يُستهان به بِحَالٍ من الأحوال.

 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !