المرأة العراقية تطالب المجتمع الدولي بوقف المجازر المرتكبة لنساء سوريا
تُعد المرأة نصف المجتمع لأنها الأم والزوجة والأخت وغيرها فبها يتكاثر وينمو المجتمع ويزداد ويبقى متواصلاَ طوال مسيرة الحياة . فالمرأة هي روح المجتمع والذي استطاعت صنع التاريخ بأحرف من نور وخاصة المرأة العربية وتضحياتها المشرفة عبر مرور الأزمنة السابقة واللاحقة . فيجب أن يقف الجميع وقفة إجلال وإكرام لها ولمواقفها . لا أن تجازى بالقتل والانتهاك المستمر وهذا ماحصل ويحصل مع النساء الأبرياء في سوريا حيث يتعرضن للقتل والانتهاك والتفجير والترويع لكافة أنواعه دون أي ذنب . والجميع سكت ويسكت عن تلك الإجرام من قادة العرب والحكام والساسة ومراجع الشيعة في النجف وغيرهم دون أي رفض او استنكار أو إصدار أمر يوحي بعدم رضاهم تجاه مايحصل في سوريا ... ولكن كان للنساء العراقيات موقف مشرف نابع من روح المسؤولية ومن الأخوة لان الناس أما أخ لك في الدين أو نضير لك في الخلق فهو موقف يطفو ويعلو فوق كل المواقف للعملاء والساكتين بحجة موقفها المحايدة وغيرها .... فخرجن بتظاهرات في محافظات العراق للمطالبة بوقف المجازر المرتكبة من القتل والانتهاك وسيل الدماء للنساء السوريات ورفعن شعارات كتب عليها ( أوقفوا قتل النساء السوريات ) ( أوقفوا إرتكاب المجازر وانتهاك الإعراض ضد النساء السوريات ) ( ماذنب النساء في سوريا يُصب عليهن حميم البراميل المتفرجة ) (اين منظمات اليونسيف والامم المتحدة من جرائم بشار الاسد)
(كلا كلا لصمت الحكام والمسؤولين والرموز والخطباء ازاء قتل النساء في سوريا )
التعليقات (0)