المرأة التونسية لا صلة لها بعالم النساء ؟!!
المرأة التونسية التي لم تسع يوما لإرضاء رجلها ، تسعى دوما لإيهامه أنها هي من جعلته رجلا .. !!
المرأة التونسية قد حولت كل المجتمع إلى عاجزين جنسيا و مرضى بأمراض مزمنة مختلفة مرتبطة أساسا بأمور "ابسيكولوجية"، لم تسع فيها المرأة إلى تحقيق الاستقرار و السكينة المطلوبة منها .. !!
و مجتمع "تكمبين" ، لا يشتغل فيه بجد إلا نسبة 5 في المائة (%5)..
إنها امرأة لا تستحق الحياة بسبب تمسكها بمجلة الأحوال الشخصية التي أفقدتها أي صلة لها بعالم النساء اللاتي ذكرهن الله في القرآن.
لا بد من دفن الإرث البورقيبي نهائيا من حياتنا ؟ !!
لم يجلبن لبلادنا سوى العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع الشذوذ ، و خلق الصراعات داخل بيوتنا ، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء الرجولة منه ، و حوله إلى رجل إمعة تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي و التظالم الاجتماعي ...
و لا نجاة لنا إلا بدفن الموروث البورقيبي نهائيا من حياتنا بعد الثورة ، و التطلع لتنظيم حياتنا السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية انطلاقا من المسلمات الربانية الكاملة في شتى مجالات الحياة ، واستنباط قوانين وضعية وقتية تصلح حياتنا و تحفزنا لبلوغ ما وراء العرش تقدما وازدهارا و تحررا من الآلهة المزيفة شرقية كانت أو غربية ...!!
** منافقو الديانة البورقيبية ..!!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201378186795011...
من البديهيات التي يرددها المسلمون ليل نهار دون أن يعوا معناها ، هو أن لكل منا دينه و ربه الذي يعبده "لكم دينكم و لي دين " و الديانة تقوم أساسا على محبة المعبود ، فأحباب النبي محمد عليه السلام هم عباده من دون الله ، و أحباب الله هم بالضرورة عباد لله وحده دون شريك ، و عشاق بورقيبة أو عبد الناصر هم عبدة لهؤلاء الخلق ، وعوا بذلك أو لم يعوا ، و لذلك أكد الله عز وجل في كتابه العزيز أن عبدته هم أشد حبا له من غير موحديه يقول تعالى ، في سورة البقرة :
( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب ( 165 ) )
و من عجائب الأمور أن هؤلاء الذين "عبدوا من قبل بشر أغبياء " سيتبرأ منهم يوم القيامة هؤلاء الأحباب ، يقول المولى في هذا المعنى في سورة البقرة :
( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ( 166 ) وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ( 167 ) ) .
***
كلام قلته منذ مارس 2008 و نشرته في مدوناتي ، و ناقشته بوزارة الداخلية في شهر أفريل 2008/ الطابق الثالث /
الثلاثاء، 18 أوت، 2009
تونس :
بفضل الحداثة التغريبية، المرأة التونسية أتعس نساء أهل الأرض !!؟
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201363137458787...
http://islam3mille.blogspot.com/2009/08/blog-post_18.html
إذا علمنا أن : (أربعين بالمائة من التونسيين 40% يعانون عجزا جنسيا متفاوتا .. و أن الأمراض المزمنة تتزايد في تونس من عام إلى آخر حسب ما جاء في جريدة القدس العربي ليوم 28 فيفري 2008) ، و أن تونس تحتل المركز الأول عربيا و الرابع عالميا في نسبة الطلاق بعد أن بلغت حالات الطلاق أرقاما قياسية ( كما جاء في جريدة الصباح التونسية ليوم 8 أوت 2009 اعتمادا على دراسة أعدتها وزارة شؤون المرأة و الأسرة التونسية ؟ ) ... :
إذ تتسبب المشاكل الاجتماعية – بحسب هذه الدراسة - بنسبة 48.3% بحالات الطلاق و التي تشمل المعاملة السيئة و العنف و عدم الشعور بالمسؤولية و الاختلاف في المستوى الثقافي و التعليمي ... و أن حالات الطلاق لسنة 2008 بلغت 9127 حالة مقابل 16 ألف زواج لنفس السنة ، و تعتبر نسبة الطلاق في تونس الأعلى في المنطقة العربية حسبما جاء في الدراسة، والملفت للانتباه في الدراسة أن أكثر من 50% من رافعي قضايا الطلاق من النساء سنة 2008 بينما كانت سنة 1960 لا تتجاوز 6%) أي أن المرأة التونسية قد غيرت فطرة الله التي فطرها عليها ربها لتكون أما و زوجة يسكن إليها الرجل كي تعينه على مشاق السفر في هذا العالم المجنون ، و إذا بها تتحول إلى "مسترجل ، تتزوج " ممن اختاره هواها و تطلقه عندما يعن لها ذلك و تجد معشوقا آخر يشعرها و لو للحظات بأنوثتها المفقودة" ؟؟!!
و أن يتحول قرابة نصف الرجال التونسيين إلى مرضى بأمراض مزمنة و عاجزين عن ممارسة الجنس مع نسائهن "المسترجلات" ، و يطلق أكثر من نصف المتزوجين الجدد سنويا على يد زوجاتهن المصونات "المسترجلات" ... لا شك أن هذه الحقائق المفزعة تفسر لنا :
لماذا أصبحت تونس بسبب التغريب التي تنتهجه الخيارات السياسية المختلفة منذ استقلال بلادنا ، إلى وكر للممارسة الجنس المحرم و الدعارة المحمومة بنسائنا
و فتياتنا ، و فتياننا و رجالنا المحترمين ، لمختلف الأجناس و الأعراق في العالم تحت مسمى السياحة الثقافية ؟؟؟
هذا ما فعلته القوانين الوضعية العمياء التي لم تبن على بصائر القرآن ، بقطر عربي لا يزال يقدم نفسه على أنه رمز الحداثة و التقدم و تحرر المرأة و لائكية القوانين التي تسير مختلف هياكله الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بل هو قدوة بلدان العالم أجمعين% !!!؟؟؟
• كلام أقوله اليوم :
• الموروث البورقيبي يكاد يذهب بكل معاني الثورة !!
• الثقافة البورقيبية التي أشربها الشعب منذ "الاستقلال " جعلت الفرد قابل لكل أنواع الشذوذ و الانحراف ، فتزعمنا العالم في مجال الانهيار الأسري و "الخلع " من قبل "امرأتنا التونسية "و تزعم بائعي المخدرات ، و تزعم الشذوذ الجنسي بما فيه تزعم "جهاد الزنى " و ليس النكاح لأن النكاح مفهومه شرعي و مطلوب ...
و تزعم حوادث الطريق و فساد كل الطرق التي يبنيها مهندسونا الأذكياء الفاسدين ... ؟
و تزعم رجع الصدى لكل المدارس الغربية الشاذة عن قوانين الفطرة كالمدرسة "الداروينية" و "الفرويدية" و" الماركسية" بزعامة القائد الفذ "حمة الهمامي "... حتى أطل الابن البار للبورقيبية الذي لا نزال نتجرع استبداده و فساده هو و كل حاشيته الميامين الذين يشكلون الدولة العميقة اليوم و يكادون يذهبون بكل معنى للتحرر و الإنعتاق التي من أجلها انتفض شعبنا الأبي ..!!
****
هن لباس لكم و أنتم لباس لهن ..!!
المرا تصبح عنصرا فاعلا في الحياة و لا غنى لأي مجتمع عنها إذا ما قامت بدورها الحقيقي في الحياة ، وهي تحقيق السكينة في حياة الرجل بناء على مسلماتنا الدينية التي تدعو لأن تقوم العلاقة بينهما على المودة و الرحمة ..
لا على أساس الصراع واستعلاء طرف على الطرف الآخر ...
فبعضنا من بعض و لا قيمة للبعض إلا إذا تكامل مع بعضه الآخر / فالنساء لباس للرجال و الرجال لباس للنساء "
هن لباس لكم و أنتم لباس لهن ..!!
******
ما لم يتعامل المسلمون في العصر الحديث مع كتاب الله كونه كتابا نزل عليهم ليؤمنوا بآياته إيمانا قطعيا لا شك فيه و ينصاعوا لأوامره ، بعد فقهها دون أي نقاش و زعم الاجتهاد فقط الاجتهاد في كيفية تنزيلها في واقع حياتهم على المستوى الفردي و الجماعي و المجتمعي ، دون أن ينظروا إلى الوراء بل فقط الى المستقبل ..فسيبقون يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض ،
و سيكونون رمزا لكل تخلف و تناحر و تفاهة حضارية ..!!
التعليقات (0)