المرآة البشعة( المُشَوِّهَة :
يتخير المُستخدم نوع المرآة حسب الغاية و الهدف المنشود له فمصانع السيارات تخيَّرت المرآة المحدبة لتثبيتها عند النوافذ الأمامية لتُمكن السائق من الرؤية بمجال أوسع و أشمل للأجسام بشكل مُصغر لتُعطيه مجالاً أسهل في ضبط قيادته للمركبة .
أما أخصائي التجميل مثلاً يتخير المرآة المقعرة حيثُ تُظهر الأجسام بصورة مكبرة عن حجمها الحقيقي ، و بذلك يتمكن من إتمام عملياته الداخلة ضمن نطاق التجميل بشكل أدق كالحلاقة .. تنظيف الوجه .. قص الشعر ... الخ من عمليات التجميل و التزيين .
..أما في حاضرنا المُعاش نجد نوعاً آخر من المرايا .. هذا النوع يقلب الصورة و يُضفي عليها البشاعة و التشويه ليراها البعض- ممن يجهل ثقافة المرايا – بصورة ذميمة و هذا النوع من المرايا هو المرآة البشعة ( المُشَوِّهَة) ، و لن تنقشع هذه الرؤية المغلوطة دون الوعي بهذه التصنيفات .
ليالي الفرج
2013
التعليقات (0)