مواضيع اليوم

المدون محمد قاسمي في حواره : اكبر ما أتمناه أن تنصف مدينة خريبكة

محمد قاسمي

2010-01-18 23:10:43

0

المدون محمد قاسمي في حواره : اكبر ما أتمناه أن تنصف مدينة خريبكة

محمد قاسمي شاب التجأ إلى التدوين مبكرا ، وتعد مدونته » الحياة حرية « كأول تجربة للتدوين بإقليم خريبكة ،هو ناشط سياسي وإعلامي ، اختار الكتابة في فضاء بلا قيود ولا رقابة ، يهتم أكثر بالشأن المحلي لمدينة خريبكة إيمانا منه بان الفعل الإعلامي الجاد يعزز الرقابة الشعبية كأداة ناجعة للإسراع بوتيرة التنمية المحلية ،التي لن تتأتى حسب اعتقاده إلا عبر مجهود كفيل بتفكيك لوبي الحصار الإعلامي . التقته صحافة خريبكة وأجرت معه الحوار التالي:
 

حاوره حميد المديني
 

– السيد محمد قاسمي ، يود القراء معرفة صاحب مدونة » الحياة حرية « .
أنا مواطن مغربي ، وابن مدينة أكن لها عميق الاحترام والمودة والتقدير ، هي بلا شك مدينة خريبكة التي أمدتنا ومما تزال ببركاتها . وافتخر كوني مدونا بجريدة إيلاف الالكترونية ، كما أنني عضو بالحزب الاشتراكي الموحد . وابشر شباب المدينة أنهم على موعد قريب قد يغير مفاهيمهم التقليدية عن النضال بطابع جدي أكثر ديمقراطي.
– مادا تعني لكم الكتابة ؟
من وجهة نظري الكتابة هي مجموعة من الأفكار سواء كانت فكرا أو أدبا أو سياسة وغيرها من الإبداعات التي تنتظر من القلم تحريرها على صفحات ورقية أو الكترونية . فالكاتب لا يصبح كذلك إلا إذا كانت لديه القدرة على اغناء رصيده الفكري متجاوزا كل ما تناولته مواضيعه من قبل مضمونا وأسلوبا.
– ما الدافع إلى الانخراط أو اختيار صفحات » الويب » للتدوين ؟
لم يكن انشائى لمدونة » الحياة حرية » إلا تحديا للحصار الإعلامي المشين والمجحف في حق المدينة لسبب أو لآخر . لكنني أدرك تمام الإدراك انه من واجبي بل ومن الملزم تجاوز هذا الحصار . فلا يمكن الصمت أكثر أمام الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطن الخريكي أو التململ عن حق المدينة في التنمية . فالمرحلة تتطلب حكمة وانسجاما في المواقف سياسيا واجتماعيا . فما نيل المطالب بتجفيف الأقلام ا انحياز لفئة يغلب عليها طابع اليأس أو الاكتفاء بالمشاهدة . الشيء الذي رسخ في عقول الكثيرين أن المدينة ليست سوى بقرة حلوب ، فهل كان مفترضا علي الانتظار على لائحة إحدى الجرائد للتعبير عن السخط والاحتجاج ؟
– السيد محمد قاسمي ، هل انتم متفائلون لمستقبل التدوين في بلدنا المغرب ؟
بالتأكيد ؛ فالمدونين المغاربة اليوم هم في ازدياد ، سواء كانوا نشطاء حقوقيين أو فاعلين جمعويين أو شباب شغوف بالفن .فالمهم أن المواطن المغربي وجد أخيرا ضالته على شبكة الانترنيت كفضاء خصب لاحتضان حرية الرأي والإبداع .
– كشاب مغربي كيف تنظر إلى ازدواجية الدولة فيما يتعلق بخطابها المرتبط بالاختيار الديمقراطي وبين مضايقتها- في بعض الاحيان- للحريات ؟
إن الديمقراطي في بلادنا مازالت فتية . إلا أن كل تلكم المضايقات التي يتعرض لها المدونون من طرف السلطة لا تعدو كونها مخاضا لولادة ديمقراطية حديثة ومتجدرة والتي نحن في انتظارها أن تقطع مع صلة ماضي اليم غير مرغوب فيه . المغرب القوي والديمقراطية خير وانفع .
– كلمة أخيرة ؛ ماذا تتمنون من المستقبل ؟
انتظر من المستقبل القريب أن يحمل روح المسؤولية الحقيقية عبر تفعيل جدي وحسم لقانون المحاسبة ضد ناهبي الثروة . واكبر ما أتمناه أن تنصف خريبكة

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !