المدون ألذي يفعل فعل ألخلد
بقلم :المدون عوني ظاهر
منذ اسبوع ظهرت مدونة رائعة للاخ عوني قاسم بعنوان الكوميديا الريفية ، هذا الرجل المتقاعد كاتب ستعرفونه جيدا لكتاباته نكهة خاصة ويحاول ان يوصلها لنا عن طريق مدونات ايلاف ...وفي قصة رائعة له بعنوان كيس البطاطا على الرابط ادناه
awniqassem.elaphblog.com/posts.aspx
اقتبست المقطع أدناه من تلك القصة وبصراحة لم اجد وصفا لمدون حجرنا عليه لكثرة تدخلاته وسوء سلوكه وكرهه لكل ما هو صائب وصحيح الا وصف الخلد الذي يتحدث عنه ابن خالتي عوني من قرية بيت امرين في قصته كيس البطاطا ...فهذا المدون الخلد او الخلند علاوة انه تقمص اسماء اسلامية مثل محمد وعبد الله وسني مسلم ...وكذلك اسماء يهودية مثل كوهن واسماء مسيحية وغيرها دون ان يردعه احد رغم ان الجميع يعرف هذه الشخصية المنحطه ,,,الى اخر مغامراته انه يذهب الى المدونات التي اعزها واثق باصحابها والتي غابوا عنها لظروفهم الخاصة ويعلق هناك ليس باسمي فقط وانما باسماء من عرفوا من الاخوة الذين يعلقون على مدونتي
لا اريد ان اطيل عليكم فبامكانكم ان تطلعوا على اخر مثال على تفاهة هذا الحيوان بصورة بشر ويستطيع ان يكتب باستخدام لوحة المفاتيح بالحاسوب //للمهتمين ارجو ملاحظة التعليقات عند الاخت العزيزة فاطمة الزهراء من تعليق 7-14 حيث انا عوني ظاهر وجميل وفدوى وبشار لم نكتب منها حرفا واحدا اطلاقا اليكم الرابط:
muslimgirl.elaphblog.com/posts.aspx
طبعا من يفعل ذلك لا ينطبق عليه الا ما جاء بقصة عوني قاسم بقصته الرائعة كيس البطاطا
ذهب الشتاء وظهرت نبتات البطاطا حيث أحاطتها زوجة أبي بكل عناية ، فكانت تطلب منا أنا وإخوتي أن نزيل العشب من بينها ثم نقوم بالنكش بينها وحولها ودفن سيقانها وأحضرت سمادا إضافيا ، ونمت الشتلات بشكل سريع، وصارت زوجة أبي لا شغل لها إلا مراقبة الشتلات، وفي أحد ألأيام كانت زوجة أبي تقف في الحديقة وفجأة سمعنا منها صرخة شديدة، ركضنا نحوها، كانت تشير إلى إحدى الشتلات ، كان جذع النبتة يهتز ويتحرك إلى أسفل وكأن شيئا يسحبه، لقد كان حيوان ( الخلد ) لقد اكتشف مزرعة زوجة أبي ولا سبيل لوقفه، صارت زوجة أبي تطلب من إخوتي أن يقفوا طول النهار ويراقبوا ، فإذا رأوا أية حركة في جذع إحدى الشتلات صاحوا بصوت واحد ، فتركض زوجة أبي في الحالة التي هي عليها ،أحيانا تكون في المطبخ فتركض حاملة السكين أو المغرفة ، فكأن اللئيم يسمع صوت ركضها فيكف عن السحب ، فتصيح بإخوتي أنه لا يوجد شيء فيشيرون إلى الشتلة التي كانت تتحرك فتذهب إليها وتشدها إلى أعلى فيخرج ساق النبتة بيدها فيصفر لونها ونحس أن دقات قلبها تتسارع ونسمع صوت لهاثها ، فيحضر لها احد إخوتي كوبا من الماء فتجلس على ألأرض حتى يعود لها لونها ولا يحصل لها شيء .
أخذت الشتلات تتناقص أمام هجوم الخلد، ولم تترك زوجة أبي وسيلة لقتل الخلد أو إبعاده ولكنها لم تفلح. كان اللئيم وكأنه يشم ريحها أو يعرف وقع خطواتها، حتى أنها صارت تقول أنها تسمع صوت قضم البطاطا وهي نائمة في الليل ، وأخيرا اكتشفنا أنها على حق ، كان اللئيم قد حفر نفقا تحت البيت ليقضي فيه الشتاء وكان وكره يقع تحت غرفة نوم زوجة أبي وتحت فراشها تماما وكانت تسمع فعلا في الليل صوت قضم البطاطا ، وكأن اللئيم أراد أن يسخر منها ، ويوم الحصاد وجدنا أن حشرة الحفار قد أتلفت الكثير من الثمر، وعملت حفرا سوداء عميقة في الدرنات
وعليه ايها الاخوة فان اسلوبي كلكم تعرفونه واحترامكم ومحبتكم بقلبي لا تقارن واي كلام تجدونه باسمي في هذه المدونات التي لا يراجعها اصحابها لانشغالهم فبالتاكيد لن تلومونني به ودمتم أحبه وسالمين ولتذهب الكلاب المسعورة والخلندات في انفاقها وجحورها تحت الارض الى الجحيم فهناك مكانها الصحيح خاصة ان لم تصلها ضربة برأسها بفأس .....
مع تحياتي اخوكم عوني ظاهر
التعليقات (0)