المدونون...سفراء فوق العادة

عبر عشرات الالاف من المدونات تدفقت الافكار والاراء والمعلومات والتى نقرأ فيها كل شىء غالبيتة مفيد ومهم

ويستطيع اى انسان عربى من المحيط الى الخليج ان يعبر عن راية ويكتب مايريد دون رقيب سوى ضميرة ودون خوف من حاكم او ارهاب فكرى

وصارت الافكار والآراء والمعلومات تتدفق عبر الحدود العربية بلا عوائق او حواجز

لتصبح المدونات مصابيح مضيئة تبدد ظلام الجهل والتخلف وتكسر قيود ا الاستبداد واغلال الاستغلال

واطاحت بالاعلام الحكومى والموجة والممول من جهات مشبوهة

واصبح لا قدسية لحاكم ظالم او فاسد او مستبد ولا قدسية لرجل دين جاهل او متعصب

  وامام المدونات نشط المواطن العربى وتحرك من جمودة وتخلص من سلبيتة ونزع من قلبة الخوف ليقول راية بحرية ويتقبل الراى والراى الاخر

لتسود ثقافة الاختلاف والتسامح ونبذ التعصب والتطرف ومقاومة القبلية والطائفية والمذهبية 

هذة الظواهر البغيضة والتى هى سر بلائنا وتخلفنا....

ومن الاهمية ان نذكر ان هناك الكثير من المدونين تفوقوا على كبار الكتاب والصحفيين بعد ان اتاحت المدونات الفرصة لاكتشاف الموهوبين منهم الذين لم يجدوا الفرصة فى وسائل الاعلام الاخرى للكشف عن مواهبهم

لقد بدأت المدونات تدق باب الحرية واصبح  تاثيرها الفعال على الراى العام العربى يقلق الحكام وجلاديهم ...وهذا اول الغيث....