المدونات قصة نجاح تتناغم مع مشروع انتل للتعليم في مدارسنا
بدأنا في مديرية التربية والتعليم طوباس شأننا شان المديريات الاخرى في تنفيذ مشروع انتل للتعليم مع بداية العام 2009 ""مشروع محو امية الحاسوب للكادر التعليمي في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية امتدادا للمشروع في بلدان اخرى ومجاراتها " ليشمل تدريب 10 الاف معلم ومعلمة واداري في فلسطين خلال 3 سنوات بواقع 30 ساعة تدريبية مع تسلم كتاب CD خاص بالتدريب والمهارات لكل متدرب ..واهداف هذا المشروع هو الاستخدام الفاعل لتكنولوجيا المعلومات في التعليم وليس فقط الحاسوب وبهذا نقصد :
1) تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة والمعلم مثل التفكير الناقد والتفكير الابداعي .
2) كذلك توظيف فاعل لمختلف ادوات التكنولوجيا في التعليم مثل LCD ، الانترنت بالاضافة للحاسوب كجهاز ..
وكنت وما زلت منسقا مشروع انتل في ""مديريتي"" مديرية التربية والتعليم طوباس ،ولعلمي بصفتي رئيس قسم التقنيات التربوية ،ان دورنا لا ينحصر بتجهيز المكان والتنسيق للدورات مع المدارس والمدربين واقسام المديرية ...فقد حرصت ان اكون متواجدا ومستفسرا عن سير الدورات وسد كل نقص يحصل مع التوثيق لسير العمل طريقتي التواجد غالبا والملاحظة المباشره والاستعانة بالجداول والاستمارات والصورة والفلم والاعتماد على مدرب يحمل افكار راقية ومهارات عالية وتميز اعد جيدا للتدريب بهذا المشروع هو مشرف الفيزياء في المديرية أ.مرسي سماره ...كنت كل مرة اتوجه بالكلام للمتواجدين ولو لدقائق اننا بعد الدوره والتدريب يجب ان نتواصل وان المشروع لن ينجح الا بالتواصل والممارسة الفعلية والتحكم والالمام بمهارات توظيف واستخدام الحاسوب وما الذي يجب ان اعمله وتحديد الهدف واضعا الخطط وبكل ما أُوتيت من قوة وعزيمة واردة وتجربه .
ببساطة هدفنا توظيف الحاسوب وأستخدام طاقات وامكانيات موجوده في جهاز الحاسوب هي مهدورة وندفع ثمنها دون ان نستغلها بالوجه السليم وهذه مشكلة عامة ليست في فلسطين وحدها والسبب نتيجة عدم الخبره باستخدام الحاسوب وتوظيفه بالطريقة الصحيحة مجارات لمتطلبات العصر ظانين احيانا ان المعني باستخدام الحاسوب هو معلم التكنولوجيا او الحاسوب فقط مذكرين ان الحاسوب في المدارس موجود لهدفين تعليمي في المختبرات واداري لدى السكرتير والمدير وبعض المعلمين ...وكان لا بد من استغلال الحاسوب الاداري في بعض المدارس الصغيره ليكون تعليمي بربطه بجهاز البروجكتور في قاعة متعددة الاغراض ..او غرفة صفية تبادلية ..واحيانا لا بد من استخدام الجهاز التعليمي والمختبر بجميع اجهزته للعمل الاداري وهذا ما حصل بعد ان اصبح معظم معلمي المدرسة يتقنون الحاسوب وبعد ان اصبح يمكن للمعلم ان يستعمل الجهاز لرصد علاماته وطباعة اسئلته وتفحص بعض البرامج في البوربوينت لحوسبة التعليم في المناهج التي تخصه ...وهذا ما كنت اشاهده مع نهاية العام الدراسي ..واصبح بامكان مدير المدرسة الاعتماد على المعلمين في استخراج النتائج وطباعة الاسئلة وبالتنسيق مع السكرتير والمدير ونائبه ..
وكانت احدى الدورات فقط لمدراء المدارس الذين ليس لديهم المام كافٍ
في استخدام الحاسوب وكان ديدننا ونحن نرشحهم وندربهم ان يبقوا على تواصل مع الجهاز اولا من حيث الممارسه ومع المعلمين الذين يتقنون العمل على الحاسوب والاستفاده من خبراتهم وان يبقى المدير والاداره على اطلاع بما نعطي بهذه الدورات ومن ثم المتابعة بترشيح المزيد من المعلمين لدورات لاحقه وتشجيعهم على ذلك ...وحثهم على حوسبة التعليم استغلالا لما تعلموه وربط ذلك بالواجبات البيتيه واشراك الطلبه في هذا المجال
وكان دوري كرئيس قسم التقنيات التروية نهايكم عن دور المشرف التربوي وقسم الاشراف والتدريب بشكل خاص والمدير والمعلم في هذا الموضوع ان انتقلت امن دور ناقل الاخبار او لاصق المواضيع او ناقل للاخبار في مدونتي الاولى http://awnee.elaphblog.com التي كنت انشاتها قبل بدء المشروع بشهرين الى مدونة اخرى كانت اكثر تخصصية فهي
1) تتحدث عن قريتي وكأني ادعو كل من لديه المام في الحاسوب لكي يُكَون مدونه ويكتب عن محيطه وان حصل سيقوم الطلبه والمعلمين والمدونين والقراء بالعالم العربي والاسلامي بمشاهدة ما يكتب والوصول اليه بالتعليقات وهذا ماحدث مع مدونتي الثانية http://www.elaphblog.com/awni
2) وفي المدرسة حيث ان استخدام هذه المدونات يجعلك لا تفارق الحاسوب ولكي يكون لك بصمتك فانك تلجا للحاسوب والمجتمع المحيط للتفاعل وبالتالي تجد نفسك ممارسا حقا ودامجا ما تريد ايصاله للطلبه بغرفة الصف بالثقافة المحوسبه التي ترغب ان تنقلها الى العالم المحيط بك
3) تتفاعل مع مؤسستك وخاصة الاقسام في المديرية والوزاره والمؤسسات الاخرى وكان ان نشرت خلال عام مضى عشرات الاخبار عن المديرية ،وقصص نجاح لمعلمين ومعلمات منهم معلمين ابدعوا باعداد طلبه صف الثاني الابتدائي وكيف يتعلمون بالبيت وكيف اتقنوا الكتابة والقراءة بالوقت القياسي وكيف دربهم ليلقوا اخبارهم امام مدرسة ثانوية دون اي تلعثم واخطاء الاذاعة المدرسية
ورافقتهم برحلتهم نحو الريف ..ورافقت الكشافة والصحة المدرسية وقسم الارشاد التربوي كما رافقت المبدعين من الشعراء امثال امال حامد مدارسه وهي الان تخرج من جدران مكتبتها لتبث للعالم ارائها وافكارها وشعرها وتعليقاتها ...
4) وتفاعل مع مدونتي طلاب المدارس والمعلمين والمدراء ونقلت للعالم ما داخل الجدران من معارض وما قال الخطباء في المهرجانات التربوية وفرحة الاهل بنتائج التوجيهي في مديريتي وقريتي لا بل جمعت نتائج القرية والتهاني من كل ابناء القرية المتفرقين بالعالم الى كل الزائرين لمدونتي بالعالم وكنت اشجع الحوار والتعليقات حتى ان احدى الطالبات بالصف التاسع في اربد بالاردن مجد نشاة وهي فلسطينية لم تكحل عينيها لترى قريتها بطولكرم بسبب اللجوء فكانت مدونتي بمثابة تلك النافذه لتعرف عن قريتها وفلسطين بشكل عام وانا اكون مغمورا بالسعاده عندما لا تخاطبني الا باستاذي وفوق ذلك كانت تحرص ان تعلمني بتفوقها بمدرستها قبل اي انسان ...
5) ولم يخذلني الاهل والمثقفين من بلدي وغيرها فكانوا ضيوفا خفيفي الظل على مواضيعي وزادوا اكثر عندما تبرعوا لمدارس قريتي ب "25" جهاز حاسوب وكانهم يمهدون الطريق امام جيل اخر يتقن الحاسوب قبل تخرجه ولتخفيف المهمة على القائمين بمشروع انتل لنقول لهم بعد سنوات قليله لا امية في الحاسوب وهنا من يتفهم دوركم ...
6) وكانت تجارب توامة مع مدونين من الجزائر والسعودية واليمن وتونس وتبادل للاراء والثقافة والخبرات واصبح لنا هناك اناس نحبهم ونقدرهم والعكس تماما صحيح
7) ولا انسى امناء مكتبات مدرسية استطعت ان اشركهم بالدوره فاصبح انتاجهم مضاعفا واصبح اهتمام لديهم بشمولية المكتبه لتكون كتبا تقرأ او شرائط وملتميديا اقراص مضغوطه للكلمة والصوت والصوره ...حيث ان معظم المكتبات اصبح لديها جهاز العرض والحاسوب ويزورها الطلبة للمشاهدة والمتعة والثقافة او عرض شيء انجزوه بانفسهم ..وهؤلاء اصبحو من القراء للمدونه التي تجاوز زائريها في الامس 450 الفا خلال 10 شهور واربعة الاف تعليق خلال تلك المده واكثر من 130 موضوعا متنوعا في جميع التصنيفات ومثل هذه الارقام للمدونة الثانية ..
بدوري اثمن عاليا كل من ينسجم مع التكنولوجيا للاستغلال الايجابي وتسخير الانترنت والتكنلوجيا للتعليم ونقل آلآمنا واخبارنا وثقافتنا للاخرين وبنفس الوقت نتعلم من تجاربهم واتسائل بعد ان حاولنا محو امية الحاسوب في مدارسنا وطلبتنا ما المانع ان يكون لكل منا نافذته وبطريقته ،علما ان هذه الخدمه"" كما الاميل ""مجانية وتتميز بنظافة المواقع بعيدا عن افكار وجمهور وثقافة المنتمين الى الفيس بوك والمواقع الشاذه وما تعتريه من مشاكل وسلبيات رغم ما يبدو من شموليته وعدد منتسبيه او منتسبيها
مواضيعي في مدوناتي شاملة لكل مجالات الحياة بطريقة بسيطه بعد ان تقرأ العنوان تجد غزالة تجري هي بصمتي بكل مواضيعي وانتاجاتي والتي ستستمر بوجود المثقفين ورعاية وتنفيذ مشاريع ريادية كما مشروع انتل ليرتاد النت ويتعامل مع الحاسوب ويقرا ويفهم كل الناس وياخذ من تجاربهم الاعداء قبل الاصدقاء و نبدء بالمعلمين والطلبه لانهم امل المستقبل وحماة الفكر والثقافة ومنهم من سيرفع علم فلسطين يوما فوق ماذن وكنائس واسوار القدس ..
التعليقات (0)