مواضيع اليوم

المدرسة والطبيب النفسي

Riyad .

2023-06-22 21:56:25

0

 المدرسة والطبيب النفسي

المدرسة مجتمع مُصغر فما بين جنباتها هناك تفاصيل صغيرة قد لا تُرى بالعين في غالب الأحيان وإن تمت رؤيتها فإن اليد قصيرة والعين بصيره.
طلبة وطالبات التعليم العام يتأثرون بما يدور داخل منازلهم فهم بشر ويتعاظم الأمر إن كان الطلبة من الفئة العمرية الأولى بمعنى أدق طلبة المرحلة الابتدائية، أيضاً تتأثر تلك الفئة بما تشاهده في وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع قد يكون أغلبها مُشجعاً على العنف، تلك الفئة العمرية ليست بحاجة إلى تلقين قدر حاجتها إلى رعاية وإرشاد سلوكي ومتابعة دقيقه من مختصين في علم النفس والسلوك.
بالتأكيد هناك طلبة أو طالبات يعانون من ضغوط نفسية نتيجة لعوامل خارجة عن ارادتهم كانفصال الوالدين أو وفاة أحدهم أو طريقة التربية الخاطئة أو ضعف مستوى التحصيل العلمي للوالدين أو نتيجة الفقر، تلك الضغوط النفسية في حالة اهمالها تتحول إلى مرض نفسي قد يصعب علاجة أو اكتشافه في المستقبل...
مالمانع من وجود طبيب نفسي وطبيبة نفسية بالمدارس خصوصاً المرحلة الابتدائية، وجود الطبيب النفسي يعني وجود الأمان والراحة للطالب أو الطالبة ويعني التدخل العلمي في الوقت المناسب إذا ظهرت بوادر غير طبيعية على الطالب أو الطالبه.
المدرسة ليست مجرد مكان لتلقي معلومة أو البحث عن المعرفة بل هي مجتمع يضم مختلف طبقات المجتمع وصورة مصغرة من المجتمع الكبير، لكي يكون الجيل القادم جيل سوي فإن وجود طبيب نفسي يقوم بعمله من داخل اروقة المدرسة سينعكس على ثقافة المجتمع وعلى سلوكه وستنحل عُقد كثيرة وجودها كارثي اذا بقيت من دون تدخل علمي كعقدة التنمر التي هي انعكاس لثقافة الهياط أو عنف منزلي متواري عن الأنظار.
Riyadzahriny@



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات