التربية و التعليم , شان من شؤون حياتنا اليومية و مصدر من مصادر روافد الحياة في صناعة انسان المستقبل ليكون ثمرة ما زرعنا في عقله من علوم و امور ليس له إلا ان يتقبلها , فهي منهجية الدولة و اصول و تقاليد البيت الذي نشأ فيه هذا الجسد الصغير ...
من تسبق الأخرى التربية أو التعليم ؟ الجهات المسئولة عندنا اسمو الوزارة ذات العلاقة باسم التربية و التعليم , و عللوها بأن الطفل في بداية تعليمه لابد من ان يستمد التربية العلمية و الصحيحة من المدرسة ايضا , فلا يكفي ان يكتسب الطفل تربيته من ذوية , إذ ممكن ان لا يكتفي الطفل بتنمية حاجاته الأخلاقية و الأنسانية من خلال توجهيات العائلة فقط, بل يحتاج لمتخصصين و مربين ياخذون بيدية ليكون جزءا من البيت الكبير و هو المجتمع...
في المدرسة يتعلم الطفل منهج التربية وفقا لسياسة الدولة التي تبنتها في برامجها الدراسية لتلك المرحلة , لكن هل هي فعلا علمية لدرجة تعطي هذا الطفل امكانية التوفيق من معايشته اليومية بين افراد اسرته؟ ..حين يكون ضعف هذا الأنسان الصغير جسديا و عقليا و تفرض عليه مناهج تربوية من قبل الدولة و أخرى يتعودها من اعضاء اسرته , هل يمكن له ان يستوعب الأمرين؟
هنا يطرح السؤال او بالأحرى تساؤلات عن نفسها , ما الغاية من المدرسة ؟ هل هي بديل لتربية الأهل أم هي مكان لتعلم القراءة و الكتابة؟ من هو مسؤول عن تربية الطفل الأهل أم الدولة؟ هل يمكن ان تتوافق سياسة الدولة العلمانية مع تديّن العائلة أو العكس؟ ماذا لو كانت منهجية الدولة تبشر لأفكار تتضارب مع معتقدات العائلة السياسية؟ و تساؤلات كثيرة لا تنتهي , لكن الأهم هو هل نحن في تحضيراتنا المنهجية حسبنا هذه الحسابات و ما يمكن ان تؤثر في عقلية هذا الطفل عندما يكبر ؟ و يتمرد على احد الطرفين في هذه المعادلة بين منهج الدولة و تربية العائلة...و أجمل ما قرأت من رؤوس اقلام عن هذا الموضوع الشائك ادونه لكم ادناه
• علم التربية ويعني إمكانية تشجيع الأفراد على إدراك قدراتهم الخاصة ومواهبهم الكامنة
• التربية يمكن تعريفها بأنها تطبيقًا "لعلم أصول التدريس"، والذي يعتبر تجمعًا للأبحاث النظرية والتطبيقية والمتعلقة بعمليتي التعليم والتعلم، والذي يتعامل مع عددًا من فروع المعرفة، مثل: علم النفس، والفلسفة، وعلوم الكمبيوتر، وعلوم اللغات، وعلم الاجتماع.
• التربية هي عملية صناعة الإنسان فالإنسان يولد صفر ليس خيّرا ولا شريرا لأن الإنسان بشر والبشرية يتساوي فيها الجميع.
• تطلق التربية على كل عملية أو مجهود أو نشاط يؤثر في قوة الإنسان أو تكوينه.
• المفهوم الشامل للتربية يرى بأن التربية هي الوسيلة التي تساعد الإنسان على بقائه واستمراره ببقاء قيمه وعاداته ونظمه السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
• التربية في نظر البعض تأخذ منظورا دينيا ويعتبره البعض عملية هدفها هو الحصول على الإنسان السوي المعتدل كما أقرت بذلك كل الديانات السماوية.
التعليقات (0)